هي
فروزان مضيئةٌ متلألأةٌ
تشعُ ضوءاً ينيرُ لياليناَ
أبرار طيبةُ القلبِ عطوفةٌ
و كل الناس لها محبيناَ
طرفاءُ طيبةُ الأصلِ نادرةٌ
تظهر حيناَ و تختفي حيناَ
ميار في ليلةٍ جميلةٍ
يأنسُ بها كل الساهريناَ
هفافٌ رقيقةٌ و وديعةٌ
تقود صفوف الطائعيناَ
حوريةٌ سوداءُ العينِ واسعةٌ
كما الدرة فوق الجبينا
مريام نقيةٌ و عفيفةٌ
يأتمُ بها كل العاشقيناَ
أريجٌ رائحتهاَ فواحةٌ عطرةٌ
و هي تبدو كما الرياحيناَ
داليدا جميلةٌ متمايلةٌ
كما الورودُ تملأُ البساتيناَ
ياريناَ بريئةٌ كلهاَ طهارةٍ
فاقت في تقواها الناسكيناَ
بقلمي
عبيد رياض محمد
24*9*2020