الاثنين، 20 أبريل 2020

الحلقه (19)جزء 2 بقلم الشاعره / امال مصطفى الشامى

الحلقه( 19) جزء 2 بقلم امال مصطفى الشامى 
عنوان الحلقه تنفيذ قرار الاتصال بمساعده من ؟ 
والمفاجئة الغير متوقعه
*************************
انتهى المشهد فى الحلقه السابقه عند ارتداء امل فستانها الروز وهى واقفه امام المراه تتخيل يوم خطوبتها  بعصام التى تعتبره يوم وفاتها .. نظرو امانى ونداء الى امل فى لهفه وقالو شكلك جميل اوى يا امل بالفستان . وهنا تقول امل : التفت لهم بابتسامه وقلت كان الفستان الاحمر اجمل . نظرو لبعضهم البعض فى حزن وقالو : انتى عايزه تجيبى فستان احمر تانى ؟ قلتلهم : حتى لو جبت فستان احمر وكررت نفس لون فستانى القديم مش هعرف اكرر نفس الفرحه .وحتى لو عملنا الفرح فى نفس النادى مش هقدر احس بنفس السعاده اللى كنت حساها وانا قاعده جنب شرف .وفجاه لقيت امانى بتقول لنداء : بزمتك يا ندا خطيبى الاولانى احمد انا كنت هموت عليه ازاى .قالت نداء : اه كنتى بتموتى فيه ولما مشى موتتى نفسك من العياط .قالت امانى : ولما اتخطبت بعدو لمحمد ؟ رد نداء : نسيتى احمد واللى جابو احمد كمان . رديت بعصابيه وقلت : بس انا منستش شرف ولا عمرى هنساه انا حبيته بجد. قالت امانى : مانا كنت بحب احمد بجد ومع ذلك نسيته .قلتلها طلاما نستيه يبقى عمرك ما حبتيه ثم نظرت الى المراه بكل غضب .. كانو فاكرين الحب سهل يتنسى لانهم للاسف ميتعرفوش معنى الحب الحقيقى . كانو فاكرين ان عصام هو ده العريس اللقطه اللى هيسعدنى ويعوضنى عن شرف .وهو كمان فى كل مكالمه ديما يقولى كده ( هعوضك يا امل ) كل اللى كنت حساه فى الفتره دى انى بغرق وتايهه ومعاد خطوبتى بيقرب . طول الوقت عياط ورعب مع كل يوم بيفوت ..مع كل ورقه نتيجه بتتقطع . بيتقطع معاها حته من قلبى . وفى يوم  وانا خارجه من اوضتى لقيت ماما فاتحه كل الكراتين بتاعت الجهاز القديمه وبتفرذها عشان تشوف ايه اللى ناقص منها عشان تبقى تكمله .وهنا تقول امل :وقفت خطايا وانا ناظره الى جهازى التى اخترت كل شىء فيه بدقه. حالمه بانه سيكون فى بيتنا انا وشرف يوما ما . فقد كانت اختاراتى كلها حسب ذوق شرف وليس عصام .. فاقتربت من كرتونه الملابس وامسكت بعلبه البورنس الرجالى وقلت فى نفسى ( لقد اخترته لك وكنت على يقين باننى سوف اضعه على جسدك بيدى .. كان يظهر وجه شرف على رقبه البورنس فنظرت اليه امل بعنيها المملوءة بالدموع وقالت : هو ده اللون اللى انت بتحبه يا شرف شكله لايق عليك اوى . انا جبته عشانك انت . وفجاه سمعت صوت ابى يقول : اي يا امل مش سامعه الموبيل بقالو ساعه بيرن . فالتفت وقلت : لا مسمعتش مين اللى بيتصل .قال : عصام يا ستى ثم تفاجئت بابى يفتح الخط ويقول لعصام : ايوه يا سى عصام خطيبتك اهى ياعم عماله تجهز كراتين الجهاز بتاعكم وكنت ارى السعاده على وجه ابى والضحكات تخرج من بين شفتيه ثم قال : تعالى يا امل كلمى عصام . اقتربت بالخطوه البطيئه وامسكت بالهاتف وقلت : الو .فقال عصام : ايوه بقا سمعت انك بتجهزى الكراتين .فابتسمت ونظرت فى الارض بكل مراره و قلت : اه .. رد عصام : طب ياترى بتجهزى ايه بقا .قلت : كنت بحط البورنس مع الهدوم وماما بتظبط الكبايات مع الكاسات .فقال عصام : البورنس ايوه بقا ده اهم حاجه فى الجهاز واخذ يضحك  . فنظرت للبورنس وقلت : فعلا كان اهم حاجه .اخذت اوراق النتيجه تتساقط ورقه تلو الاخرى وتمضى الايام والساعات ويتقرب يوم خطوبتى بعصام الخطوبه التى اذا تمت لن استطيع ان اتراجع عنها ابدا فهى الخطبه الثانيه والتى ستصبح رباط ابدى حول عنقى لا يمكن فكه . وهنا تقول امل بانهيار تام : كنت محتاجه حد جنبى محتاجه حد يطمنى ويقولى انا رايحه فيه ؟ وايه اللى بيحصلى ..ظلت امل تتسال  طوال الليل باكيه نائمه على وسادتها المغطاه بالدموع  حتى غفلت عينيها الحزينه لتذهب فى احلامها الورديه التى تنغمر بطعم الوجع وهنا تقول : حلمت انى واقفه فى البلاكونه وماسكه الورقه اللى فيها رقم شرف وبتصل بيه بكل لهفه وفجاه ماما دخلت عليا . رميت الورقه من البلاكونه من شده الخضه وفضلت بصه عليها وهى بتقع. وقبل ما توصل الشارع صحيت.. صحيت من النوم على دموعى المعتادة لكن المرادى كان جوايا رغبه قويه انى ادور على الورقه تانى وكان قرار الاتصال المرادى بيراودنى بشده .فقد نفذت طاقه الصبر وقد نفذ تحملى لهذا الوجع الموميت الذى انهك قلبى  واتعبه وارهق عيونى من البكاء اليومى . فتحت خاذنتى واخذت ابحث عن الورقه بطريقه هستيريه واول ما لقيت الورقه بدأت اتذكر تفاصيل الحلم لما كنت بتصل بشرف فى الحلم سمعته وقتها بيقولى (وحشتينى)  وبعدها ماما دخلت عليا ورميت الورقه من البلاكونه . اتنبهت لنفسى وبصيت للورقه وضمتها فى ايدى وقلت ده انت والله اللى وحشتني اوى.. قررت اكلم شرف مش عرفه ازاى او امتى ؟ بس كان قرار نهائى نابع من جوه قلبى . مكنتش بفكر غير فى انى عايزه اسمع صوته باى وسيله. كنت خايفه اتصل بيه من خطى الجديد اللى معايا لحسن من كتر غيظه من بابا ممكن يقولو بنتك كلمتنى عشان يحرجه ويبقى خطى الجديد دليل عليا . فضلت ادور على الخط القديم اللى شرف جبهولى لكن للاسف ملقتهوش كنت كل يوم بستنى الوقت اللى بابا ينزل فيه الشغل وتكون ماما نايمه وادخل اوضه بابا بشويش عشان ادور فى درج بابا على اى خط قديم من الخطوط القديمه اللى هو شايلها .لكن كنت كل ملاقى خط قديم اكتشف ان مافيهوش رصيد وخايفه اشحنه لحسن بابا ياخد بالو بعد كده ويقول مين شحن الخط وتبقى مشكله . فضلت اسبوع كامل ادور وافكر اتصل بشرف منين؟ لحد ما جيت فى يوم وانا قاعده على الكمبيوتر الساعه ٧ الصبح بعد نزول بابا الشغل مباشرا .كان المشهد كالاتى: قاعده بكل هدوء مشغله خطوبه امانى وبجيب اللقطات اللى شرف موجود فيها وبنرقص فيها انا وهو.وفجاه لقيت نفسى قمت من على الكرسى وقفلت باب الاوضه وبصيت لتليفونى بكل اصرار وقررت اتصل بشرف من الخط الجديد اللى معايا..ومهمنيش ان الخط الجديد بتاعى يتكشف .قررت افك من على جسدى جنازير الاجبار والعفيا والغصب بل قررت قطع حبل المشنقة الملتف حول رقبتى .. غمضت عينى عن اى شىء وسبت قلبى يتصرف ولاول مره اترك لقلبى حريه التصرف لقيت نفسى بقفل ترباس الباب وجبت الورقه وبدأت اطلب رقم شرف وايدى بتترعش كانت بتترعش من شده اللهفه والخوف فى نفس الوقت . اول ما بدأت اسمع صوت جرس المكالمه كنت حسه ان قلبى قرب يقف من سرعة دقاته . خلص الجرس للاخر ومردش شرف .اتصلت تانى بلهفه اكبر وبخوف اكبر ودقات اسرع . وفجاه لقيت صوت بيقولى : الو . كنت حاطه ايدى على بؤى عشان ميسمعش صوت انفاسى السريعه وعينى مليانه بالدموع .فضل يقول : الو الو الو .. وانا قلبى بيتقطع بين ضلوعى لا انا قادره ارد ولا قدره اقفل .لحد ماهو اللى قفل . مكنتش مصدقه ان ودنى سمعت صوته . كل حرف من كلمه( الو ) كان له صدى مختلف بيسرى جوايا .كنت زى الورده العطشانه اللى نزل عليها نقطه مايه بله الغصون ومشيت . اد ايه كان قلبى محتاج يسمعه تانى ويتأنى فى كل حرف بيطلع منه وبرغم انى كنت متاكده ان ده صوته لكن كنت بقول اتصلى تانى واتاكدى يمكن مش هو . يمكن غير رقمه واللى رد عليا ده شخص تانى؟ يمكن خوفى ولهفتى صورولى ان ده شرف ؟ لقيت نفسى بعمل اعاده الاتصال بالرقم عشان اتأكد برغم ان احساسى بيه عمره ما يكدب .اول ما رد عليا وكرر كلمه الو بدات اتمعن اكتر فى صوته . 
شعر ( ايوه هو )
 ايوه هو نفس صوته
نفس أنفاسه وسكوته
ده اللى رد الروح لقلبى
وده اللى كان السبب فى موته
ايوه هو
ايوه هو صوته فعلا
مش هتوه عن حسو ابدا
ده اللى ساكن جوه قلبى
هو ده اللى واحشنى جدا 
ايوه هو
 نفس اسلوبه وكسوفه
نفس النبحه اللى فى حروفه
ده اللى بحلم يبقى جنبى
هو ده اللى نفسى اشوفه
ايوه هو
ايوه هو ده حبيبى
ده اللى فراقه قايد لهيبى 
هو ده اللى حلمت انى
ابقى له ويكون نصيبى 
ايوه هو
كنت حاطه التليفون على ودنى وباصه فى المرايا . اول مره اشوف عيونى مبتسمه كده عايزه اقول لنفسى اشبعى منه بسرعه قبل ما يقفل.كنت خايفه يقفل تانى واحرم ودنى من كلمه ( الو ) اللى اتمنيت انها تكون  متكونه من مليون حرف .. كرر شرف كلمه الو حوالى اربع مرات متتاليه وكنت على يقين ان الخامسه لم تكتمل فحتما سوف يغلق الخط . وقبل ان ينتهى من كلمه (الو) فسرعان ما وجدت نفسى اسبقه قائله : الو اول ما سمع صوتى لقيته بيقولى انتى مين ؟ ساعتها حسيت بوجع جامد جوايا وبقيت اقول بينى وبين نفسى ازاى نسيت صوتى .. لقيته بيقول : الو مين معايا ؟ 
انا التى اتذوق سكرات الموت كل لحظه فى غيابك .
انا التى تجرعت العذاب والالم بكل معانيه من أجلك
انا التى توجعت من اجل ان انساك ولن انساك 
والان اتوجع بك وانت ناسينى . 
وبعد لحظات من السكوت لقيت نفسى برد عليه بصوت موجود وبقوله : مش مهم انا مين .. انا بس عايزه اتاكد انت ولا مش انت ؟. قالى : مش فاهم . ابتلعت ريقى بكل مراره واستجمعت قوتى وقلت : صاحب الرقم ده شغال فى شركه سيارات .قالى : اه . ساعتها اتاكدت انه هو وان احساسى بصوته طلع فى محله وانى قدرت اميز صوته من خلال تلت حروف ( ا ل و) انها الحروف التى ستظل عالقه فى مسمعى طوال عمرى . وفى ظل اللحظات التى يؤكد فيها شرف انه من شركه السيارات  بل انها اللحظات الاخيره التى ستنتهى فيها المكالمه كنت اسمعه وانا مبتسمه ودموعى نزله  قربت موبيل من شفاتى وبوسته بصوت واطى وبكل وجع قلتله : طيب شكرا وقفلت . 
قصيده ( نسيت صوتى ) 
نسيت صوتى ؟ معقول بجد نسيت صوتى 
ياريتو قبل اما كان يوصل كان جالك خبر موتى 
طب الصوت اللى كان مكتوم بايديا محستهوش؟
طب قلبى اللى كان عمال يصرخ فيا مسمعتوش ؟
طب الرعشه اللى فى ايديا ودموعى 
طب اللهفه طب الاه اللى فى ضلوعى 
طب الجرح اللى فى سكوتى 
نسيت صوتى ؟
ده الصوت اللى كان يوماتى بيندهلك
ده الصوت اللى كان بيئن من جرحك
ده الصوت اللى كان بيقولك استنى ومتمشيش
ده الصوت اللى كان بيقول عشان خاطرى متسيبنيش
ده الصوت اللى كان بيصرخ عشان ترجع
 ده الصوت اللى كانت تنهيدته بتوجع
ده الصوت اللى بيردد صدى اهاتى
نسيت صوتى ؟
قفلت معاه الخط وقعدت على كرسى الكمبيوتر مكنتش عرفه افرح انى سمعت صوته ولا احزن انه معرفش صوتى .لكن كنت بموت فى كل الاحوال لانى مقدرتش اقولو انا مين . فضلت تمر الساعات لحد بليل . كان الموبيل جنبى طول اليوم معمول صامت على امل انه ممكن يتصل اعتقادا منى انه لما يقعد مع نفسه ويفكر فى المكالمه يفتكرنى ويعرف مين انا ويتصل . لكن اظاهر انه لسه معرفنيش وان المكالمه كانت بالنسباله مجرد مكالمه غلط..( الساعه ٨ مساء)لقيت امانى بنت عمو طاهر بتخبط كانت جايه بالصدفه بخصوص حاجه لماما .وكالعاده دخلت قعدت معايا فى الاوضه اللى فيها الكمبيوتر وفضلنا ندردش مع بعض وفجاه لقيتها بتقولى مالك يا امل . قلتلها : مالى ؟ قالتلى : مش عرفه حسه ان فى حاجه .بصتلها بحزن وقلتلها : انا كلمت شرف . لقيتها اتفاجئت وقالتلى : يخربيتك انتى مجنونه ؟ قلتلها كان لازم اعمل كده وحشنى يا امانى ومكنتش قدره امسك نفسى اكتر من كده .قالتلى :طب هو قالك ايه ؟ قلتلها : معرفنيش نسى صوتى (وفجاه دموعى نزلت) فضلت امانى تطبطب عليا وتقولى : طب خلاص لحسن امك تيجى فجاه وتلاقيكى بتعيطى . مسحت دموعى وقلتلها : انا مكنتش مصدقه انه هو كنت حسه انى بحلم وجسمى بترعش وانا بكلمه .سالته عشان اتاكد وقلتله هو صاحب الرقم ده شغال فى شركه سيارات قالى اه بس اللى واجعنى بجد انه مش عارفنى . شرف نسينى يا امانى. قالتلى : المفروض انتى كمان تنسيه زى مانسيكى .قلتلها :مقدرش انا نفسى اسمع صوته تانى .قالتلى : انتى اتجننتى ربنا ستر اول مره محدش عارف المره الجايه ممكن حد يعرف وتحصل مشكله .قلتلها : مبقاش يهمنى اللى يعرف يعرف . قالتلى : طب اهدى .قلتلها : انا عايزه اكلمه دلوقتى فرصه وانتى موجوده هقفل الباب وكأننا بنتكلم مع بعض . قالتلى : ولو امك دخلت فجاه ؟ قلتلها : مش مهم مبقتش اخاف من حاجه .قالتلى : بلاش جنان اللى بتعمليه ده غلط يا امل انا لو سمعت كلامك هتعمليلى انا مشكله ويقولو امانى عرفه .قلتلها : خلاص انا هتصرف . قالتلى : هتعملى ايه ؟ قلتلها : احنا بكره رايحين لخالته قابلينى هناك واقفلى عليا باب الاوضه وانا بكلمو . قالتلى : طب لو حد سأل وقال بتعملو ايه ؟ قلتلها : ابقى قوللهم بتكلم عصام بس تخليكى واقفه على الباب عشان محدش يجى فجاه ويسمعنى .قالتلى : طب وهتقولى لشرف ايه؟ قلتلها : مش عرفه بس انا واثقه ان اللى انا بعمله ده مش غلط لان شرف  فى مره قالى (اعملى اى حاجه نفسك فيها بس فى حدود الصح ) وانا شايفه انى مش بعمل حاجه غلط ده خطيبى يا امانى . فى اليوم التالى ذهبنا لخالتى انا وامى وكانت امانى هناك حسب الاتفاق قعدت شويه معاهم وبعدين غمزت لامانى وقلتلهم : انا هقوم اكلم عصام .ودخلت الاوضه ( ملحوظه) الاوضه دى مفتوحه على شقه تانيه فاضيه .وهنا تقول امل : دخلت من الاوضه على الشقه التانيه .. اخترت ان المكالمه تتم فى المكان ده لانها شقه فاضيه محدش بيدخلها غير اطفال العيله لما بيجو بيلعبو فيها . فضلت ماشيه لحد ما دخلت اخر اوضه فى الشقه وامانى ورايا .قلتلها خليكى بره و اقفلى الباب عليا .قالتلى مش هسيبك وانتى فى الحاله دى انا هفضل معاكى متخافيش محدش هيجى انا هقف جنبك وهوارب الباب وهبقى شايفه اى حد جاى .طلعت الموبيل والرقم وبدات اتصل وامانى واقفه جنبى .وفجاه لقيته بيقولى: الو .بصيت لامانى وعينى ومدمعه ومسكت ايدها بكل الم  .قال شرف : الو ؟ لقيت نفسى برد بصوت موجوع وبقولو : صاحب الرقم ده فى يوم قالى اعملى اى حاجه نفسك فيها بس فى حدود الصح . وانا مش عرفه اللى انا بعمله ده صح ولا غلط . اول ما شرف سمع الجمله دى لقيتو بيقولى : انتى امل ؟.. عرفنى .. نطق اسمى .. مسحت دموعى وابتسمت وقلتله : ايوه وانت شرف بجد ؟ قالى : ايوه انا شرف يا امل .فى اللحظه دى كانت امانى عينها مدمعه . لقيت نفسى بقولو : انا لسه بحبك يا شرف انت ليه سبتنى انا ميته من غيرك .لقيته بيقولى : مينفعش يا امل . كنت منهاره فى العياط ومش سمعاه وبكمل كلامى بدموع والم  : انا محتجالك يا شرف انا هتخطب فى شهر خمسه لواحد مبحبوش يعنى الشهر الجاى ده .قالى وفقى يا امل .. تنبهت لكلماته القاتله وقلتله : ايه اللى انت بتقوله ده  ؟ انا مبحبوش انا بحبك انت . قالى : يا امل بقولك مينفعش المكالمه بتاعتك دى جت متاخر .وقفت دموعى فى عيونى وقلتله : يعنى ايه ؟ لقيته سكت .قلتله : يعنى ايه رد عليا هو فى حد فى حياتك ؟ بردو ساكت .. قلتله : انت خطبت يا شرف ؟ رد ارجوك رد . رد شرف بصوت واطى وقال: ايوه.. صمت  قليلا وقلتله ايوه ايه ؟ اخذت انظر حولى وكاننى استغيث ثم قلت: ايوه ايه ؟ خطبت ؟ قالى :ايوه خطبت يا امل.ابتسمت قلتله انت بتضحك عليا صح .قالى بقولك ياامل انا خطبت ..وهنا تقف البطله فى وسط الحجره تائهه  مشلولة الحركه مكسوره القلب والخاطر لم تستطيع التنفس او النطق بحرف تلف الدنيا من حولها والصمت يعم المكان  وكانت صرخات قلبها تضوى فى اركان الحجره  وكان المشهد كما يظهر داخل الفيديو الصوتى



















شكرا / بقلم / احمد الشاعر

شكرا                                                               أنا بقولك شكرا .. لازم أقولك شكرا .. علي انك بقيتي في حياتي .. لعبتي دورك وأنا مطمن معاكي .. فجأة مبقتيش في حياتي .. فضلت أنده واهاتي .. انك تسمعي صوتي مسمعتيش .. فشكرا .. وفضلت عايش ع الذكريات .. علي اللي بينا واللي فات .. بتغيبي عني بالشهور وأنا مستنيكي .. اه مش معاكي لكن روحي كانت كل يوم بتناديكي .. ووقت ما تحتاجيني تاني ترجعي .. وقت ما تحسي قيمتي تاني ترجعي .. افتكرتك راجعة تفرحيني .. أتاريكي راجعة توجعي .. توجعي القلب اللي حبك .. توجعي القلب اللي ضمك .. وترجعي تاني ترحلي .. فشكرا ..  عارفة أنا ايه اللي تاعبني .. مش قلبي اللي اتوجع .. مش أيامي اللي ضاعت ومبقاش ليها مرتجع .. أنا اللي واجعني .. إني جدع وحبيتك .. فشكرا .. شكرا ليكي علي طيبة قلبي .. شكرا ليكي علي تقديرك لحبي .. شكرا علي حبك ليا .. اللي في الأخر طلع مش حب .. طلع تمثيلية .. فشكرا .. برغم كل اللي عملتيه .. أنا كنت واثق فيكي .. وعندي يقين انك هترجعي .. وفعلا رجعتي تاني .. يومها أنا مكنتش مصدق نفسي .. رجعت حنيت .. وفتحت حضني تاني .. ضميتك ونسيت اللي فات .. ومحيت وجعي اللي اتوجع .. ورجعت أفتكر تاني إني جدع وحبيتك .. فشكرا .. وعدتيني انك تاني مش هتسبيني وصدقتك  .. وأنا وعدتك اني هكون سندك ضهرك حمايتك .. ورجعتي تاني تغيبي وتخدعي .. ده انا صدقت .. ليه ترجعي تاني توجعي .. فشكرا .. انا عايز اعرف انا كنت ايه في حياتك .. انا محصلتش كومبارس في حكاياتك ..  سطر في رواياتك .. هتقولي بطلك انتي خلتيني بطل قش هش بوظتي حياته وبقي مينفعش .. سبتيني ليه ورجعتي ليه .. رجعتيلي ليه الأمل في حبك وعشمتيني بيكي .. شغلتي قلبي وسهرتيني لياليكي .. رجعتيلي أمل حبك بعد مافقدته أنا اللي في حبك طار في السما ونزل علي جدور رقبته .. فشكرا .. ياما حذرتك وخيرتك انتي بتحبيني .. قولتيلي أه .. ده انت ليا معني الحياة .. انت الوحيد اللي بحس الأمان معاه .. وانت وانت وانت .. كفاية بقي مررتي طعم الآاااااه .. فشكرا .. تعرفي انتي كنتي ليا نفسي .. أغلي من نفسي ..كنتي ليا نفسى اللي بتنفسه .. وفي النهاية كسرتي بنفسي ..  أنا مش ندمان ولا زعلان علي احساسي معاكي .. واني يوم عرفتك واني يوم هويتك .. واني خليت حضني  بيتك .. لكن أنا زعلان عليكي .. في النهاية وبرغم اللي كان .. انتي نفس دخل جوايا وخرج ولا كأنه كان .. فاطمني .. وبرغم قلقي وخوفي عليكي .. بكتبلك رسالة بدمي .. أنا مش هقبل تاني إني أكون لعبة في إيديكي .. وخلي بالك علي نفسك من بعدي .. أنا كنت صادق معاكي وانتي اللي مفهمتيش وعدي .. فشكرا



السبت، 11 أبريل 2020

الحلقه (١٨)جزء 2 من ماساه امراه بقلم / امال مصطفى الشامى

الحلقه (١٨) جزء 2 من مأساة امراه
 بقلم الشاعره/ امال مصطفى الشامى  
عنوان الحلقه( ما رد فعل امانى ونداء على اعترفات امل؟)
***********************************
 انتهى المشهد فى الحلقه الماضيه عند حديث عصام حين قال: لازم اخرجك يا امل انا هطلب من عمى اننا نروح بكره المول اللى على الشارع ايه رايك .لقيت نفسى بقوله لا لا المول لا .وطلعت اجرى على بابا رميت الموبيل على الكرسى ورجعت جرى على اوضتى وانا منهاره فى العياط . انهى ابى مكالمه عصام فورا وقال له اقفل دلوقتى يا عصام . وجالى الاوضه بسرعه وقالى : فيه ايه هو قالك ايه ؟ قلتله طلب منى نروح المول .قالى : وده سبب يخليكى تعيطى كده ده انا قلت فيه نصيبه . قلتله : مهو المول ده روحت فيه مع شرف ومش هقدر اروح مع حد غيره .قالى : ااااه عشان كده .. وفجاه لقيته بيضحك وبيقولى : يابنتى هو المول ده معمول لشرف بس .قلتله مهو كمان طلب منى نروح الهرم والقلعه وبردو دول من اكتر الاماكن اللى مستحيل اروحهم . جلس ابى بجانبى وقال : يا امل الناس كلها بتروح الهرم والقلعه دى اماكن للناس كلها القلعه مش مكتوب عليها اسم شرف والهرم مش شرف اللى بناه .. قلتله انا حسه ان كل مكان رحتو مع شرف ملكه هو وبس حتى النيل يا بابا حسه انه كل نقطه فيه شافتنى وانا واقفه جنبه ومش هعرف اروح مع حد تانى الاماكن دى ابدا .قالى : خلاص طنشى انا اصلا مش هوافق اخرجك مع عصام وانتو لسه مش  مخطوبين رسمى بس هو يقصد انه يخرجك من اللى انتى فيه شوفتى بقا هو بيحبك ازاى .شيلى من دماغك الحاجات دى يا امل عشان متتعبيش انا هخليكى تنزلى الايام الجايه مع امك تغيرى جو وتجيبو حاجات للجهاز بتاعك عصام بيحبك ومش هقولك تانى متخسريهوش .. مرت الايام .كنت بحلم بشرف كل يوم ..بحلم انى واقفه مستنياه عند بوابه كبيره وشايفاه جاى من بعيد اوى وكل مايقرب الاقى المسافه لسه بعيد وبحاول اشاورله وهو مش شايفنى . وساعات احلم انى واقفه فوق سطح وشايفه شرف واقف على سطح تانى بعيد عنى وبنادى عليه وهو مش سامعنى . وايام كتير بحلم بفستان الخطوبه الأحمر وهو مرمى فى ركن ضلمه على رصيف فى شارع وعليه تراب كتير  وساعات احلم بنفس الفستان ان فيه عروسه لبساه وناس كتير حواليها بيسقفو وانا بدخل من وسط الناس واقولها دى بفستانى انا .ده بتاعى انا لكن محدش بيسمعنى وتفضل الزفه شغاله لحد ما الكل يمشى ويسيبنى . كنت بحلم احلام غريبه ومخيفه بتصحينى من عز نومى على دموع  .بدات احلامى بشرف تتحول انى بشوفو قاعد جنبى فى الاماكن بتاعتنا وانى بحكيلو وبقولو انا مكنتش باجى الاماكن دى من غيرك  وافتح عينى الاقى نفسى لوحدى فى الاوضه ايوه كانت دموعى بصحينى من عز نومى كنت بكره دموعى عشان هى اللى بتصحينى وتحرمنى من رؤية شرف فى الحلم  ..
(شعر )
كان واقف قدام عينيه 
يا قلبى وكان بينادى عليا
واول ما قربت منه لقيته وهم
كان بينى وبينه خطوتين
بيبصلى وعينيه مشتاقين
ملحقتش اشبع عينى منه
كان قلبى حاسس انه حلم
وبرغم انى بكون مع شرف كل يوم فى الحلم لكن  بصحى على واقع عصام اللى بلاقى نفسى مجبوره اعيشه ومبعرفش اصحى منه ابدا .فكان بيكلمنى كل يوم الصبح وكنت برد عشان احاول اقرب منه زى ما بابا قالى وفى كل مكالمه يفضل يتكلم عن مستقبلنا . كنت بحاول ارسم مستقبلى معاه بس كانت الصوره قدامى سوده.كنت بسمع منه وهو بيحكيلى عن شكل فرحنا هيبقى عامل ازاى وشقتنا هتبقى نظامها ايه .كنت بحاول اتجاوب معاه لكن كنت شايله هم لحظه انه يسالنى على اللوان الشقه لان الوان الشقه كانت هى بدايه المشكله اللى بسببها رحل شرف .. واكيد لو عصام سالنى عن الوان الشقه هفتكر تفاصيل مشكلة شرف وهترجع ذاكرتي تعيد لحظات رحيله من جديد وهنهار تانى.. كنت ماسكه نفسى مع عصام اوى وكنت متجاوبه مع كلامه باقصى عندى .وفجاه لقيته بيسالنى وبيقولى تحبى بقا نخرج فين اول يوم بعد الخطوبه . وقتها مش عرفه ايه اللى جاب صورة شرف قدامى وهو بيسالنى نفس السؤال لما كنا خرجين اول يوم بعد الخطوبه.. ساعتها رديت على شرف وقلتله : نروح البحر .ضحك شرف وقالى : بحر ؟ اسمه النيل . تنبهت لنفسى لقيتنى بقول البحر وانا مبتسمه وعينى مرغرغه بالدموع ولقيت عصام بيقولى : البحر حاضر من عينيه .قلتله : لالا مش عايزه اروح البحر انا عايزه اروح مكان مرحتوش قبل كده.قالى : القلعه ؟ قلتله لا . قالى طب الهرم ؟ قلتله لا لا .. كان كل ميقولى اسم مكان رحتو مع شرف كانت كلمه لا بتطلع منى بوجع رهيب .. فقد كنت على يقين بان الاماكن اصبحت كئيبه . والطرق اصبحت غريبه ومخيفه .لقيت عصام بيقولى : طب ايه رايك نروح حديقه الحيوانات . قلتله اتفقنا خلاص اول يوم هنروح حديقه  الحيوانات . لكنى لم اعلم اين نذهب باقى الايام فجميع الاماكن محرمه على عينى رؤيتها ومحرمه خطايا على طرقاتها ..كان حكمى على نفسى قاسى بأن احرم نفسى من متعة الحياه وان احكم على نفسى بمكان واحد فقط اذهب اليه والباقى مرفوض..كنت اعلم ان حكمى قاسى ايضا على عصام بانه لم يتمتع بحياته معى ولم يتمكن من خروجه بره هذه الدائره المقيده .كنت اشعر اننى اظلمه واننى سوف احبس هذا الشباب الحر باغلال من حديد ولكنه لم يستطيع ان يفهم هذا فكان حبه لى يعمى عينه .كان كل يوم يحادثنى برومانسيه (وحشتنى --بحبك -- نفسى اشوفك ) كنت اختنق من تلك الكلمات التى كنت اتمناها من شرف يوما ما .. كانت تمضى كلماته على اذنى ولم اجد لها رد سوى الصمت. قد كان كرهى لرنته تخطى مرحله الكره .كما اننى بدات اكره يوم حضوره ايضا فكنت احاول تاجيل حضوره ليوم اخر ولكنه كان يطلب منى الوقوف فى الشرفه كى يرانى مما جعلنى اتهرب من البيت باستمرار بذهابى عند خالتى انا وماما ولكنه لم يعتقنى بل كان مستمرا فى اتصالاته امامهم بل وكان ايضا يبعت سلامه لخالتى واولادها .. الجميع احبه حتى خالتى وكان كلما اذهب الى هناك يطلب ان يسلم عليها بنفسه . وفى ظل هذه الايام التى اذهب فيها عند خالتى كانت تتواجد امانى بنت عمو طاهر ويصدف القدر ان عصام يتصل كل مره وهى قاعده معايا . وكل متيجى تطلع بره الاوضه عشان اكلمه برحتى زى ماكنت بتسيبنى وانا بكلم شرف  اقولها لا لا خليكى . تكرر ذلك كثيرا .وفى كل مره كان عصام يتصل فيها كانت امانى بتلاحظ ان كلامى معاه قليل جدا كانت مستغربه خصوصا انها كانت ديما تقولى يابختك خطيبك ساكن قصادك وكانت مصدومه لما لقيتنى بكلمه قدامها بدون ماطلب منها تطلع بره الاوضه وان كلامى معاه قليل جدا مبكملش ٣ دقايق وانى طول المكالمه ساكته كانت مندهشه وملامحها مذهوله .وفى يوم وعصام بيتصل اتفاجئت بامانى بتقولى ينفع تفتحى الاسبيكر ولا تضايقى ؟.قلتلها : ياستى عادى انشلا تخديه تكلميه انتى بردو عادى .قالتلى : ليه كده يا امل ّقلتلها مخنوقه يا امانى .قالتلى : طب ردى وافتحى الاسبيكر . وفعلا رديت وفتحت الاسبيكر لقيته بيقولى : ازيك . قلتله الحمد لله .قالى وحشتينى ..سكت ..لقيت امانى بتقولى : قوليلو وانت كمان وحشتنى .شاورت بايدى وقلتلها لا ..بصلتى باستغراب . لقيتو بيقولى : على فكره ابويا كان مسافر وجه امبارح .قلتله :اه.. لقيت امانى بتقولى : يابت قوليلو حمد الله على السلامه . قلتله : حمد الله على السلامه . قالى : الله يسلمك .قلتلو : ماشى ابقى سلملى على عمو . لقيت امانى بتقولى : يخربيتك فى حد يقول لحماه عمو المفروض تقوليلو بابا . مردتش على امانى وقفلت مع عصام .. بعد ما قفلت لقيت امانى بتقولى : ايه اللى انتى قولتيه ده..قلتلها : قلت ايه ؟ قالتلى : فى حد يتكلم كده مع خطيبو وحد يقول لحماه يا عمو ؟ .قلتلها : بصى ده مش خطيبى وده مش حمايا ماشى ؟ قالتلى : يعنى ايه ؟ قلتلها : زى ماسمعتى.  قالتلى: طب ممكن تفهمينى عشان مش فاهمه . قلتلها : انا مبحبوش يا امانى . قالتلى : اومال ازاى هتتخطبيلو ؟ قلتلها : مش عرفه . قلتلى : بس انتو خطوبتكم شهر خمسه يعنى بعد شهر بالظبط .قلتلها : عرفه .قالتلى طب وبعدين ؟قلتلها: معرفش يا امانى انا حسه انى فى دوامه انا وافقت بس عشان ماما عايزانى ابقى جنبها فى السكن بس انا مش طيقاه . قالتلى : مش يمكن مع الوقت تحبيه ؟ قلتلها : حاولت معرفتش . قالتلى : طب انتى فى حياتك حد تانى ؟ قلتلها : لا.. وفجاه لقيت ماما بتقولى يلا نمشى يا امل عشان فيه حاجات هنشتريها للجهاز  . كنت بسلم على امانى وبقول فى سرى (نفسى افتحلك قلبى  بس ياترى هتفهمينى ) ..يوم الخميس اللى بعدو .ذهبنا عند خالتى كا كل اسبوع وكانت متواجدة امانى كالعاده  ولكن هذه المره تفاجئت بوجود نداء جلست معهم نتحدث ونضحك وفجاه لقيت ندا بتسالنى : عصام عامل ايه . قلتلها : ونبى شوفلنا سيره تانيه .قالت نداء : ليه كده ؟ ردت امانى : امل مبتحبش عصام دى وافقت عشان امها عايزها قريبه منها فى السكن . ردت نداء : حد يطول يبقى خطيبو جمبو ولما يوحشو بيص عليه من البلاكونه بدل المرمطه اللى احنا فيها انما انتى فى ثانيه تلاقيه قدامك .قلتلها : الكلام ده لو بحبه اه يوحشنى وابقى فرحانه انه جنبى لكن انا مبحبوش . ردت نداء : هو فيه حد فى حياتك ؟ ردت امانى : انا سالتها وقالت لا .. ردت نداء :بس انا حسه ان فيه .. ردت امانى : وانا بصراحه والله حسه ان فيه . رديت عليهم وقلت : اللى فى حياتى مخرجش من حياتى .قالولى : يعنى ايه ؟ قلتلهم : يعنى اللى فى حياتى كان فى حياتى من الاول ومسابش مكانه ..بصو لبعض وقالو : شرف ؟ ابتسمت وقلت : اه شرف هو ده خطيبى وحبيبى .قالو : هو رجع؟ قلتلهم : ياريتو يرجع ..قالولى ياااااه انتى لسه بتحبيه يا امل . ردت نداء وقالت : ده انا نسيت شكله.. وفجاه دخلت والدت نداء علينا الحجره وهى حامله فى يديها مجموعه من فساتين الفرح قالت: ازيكم يا بنات ثم قالت لنداء ابقى وريهم يا ندا الفستاين دى قبل ماناجرهم و اعملو حسابكم هنبقى ننزل نجيب فستان امانى بتاع الدخله اليومين دول ثم نظر اليا وقالت وانتى يا امل عايزين نجيب فستان خطوبتك ده كلها ٣٠ يوم ثم خرجت من الحجره. كنت ارى السعاده فى عيون امانى ونداء وهم يرتدون الفساتين لبعضهم البعض . اما انا فقد اخترت فستان زور يشبه فستانى الأحمر وارتديته ووقفت امام المراه .اننى لا اجيد الابتسام هذه المره فقد امحتها دموع من نار .. قد ذبلت ابتسامتى تحت قطراتها .. وماتت ضحكاتى لتصحو  صرخات فى اعماقى لا تهدأ 

وكان شعور امل وقتها كما فى الفيديو الصوتى




الثلاثاء، 7 أبريل 2020

رحيل / بقلم الساحرة / زين الشام

🌹رحيل🌹

🌺زين الشام🌺

رحل حب الروح 
وأصبح القلب شريدا
هد قواي 
تلاشى بداخلي العتيد
رحل ....
وأخذ مابقي من سعادة 
وضحكاتي أصبحت أنينا
هيهات مني الفرح 
آلام اشياقي شديدة
وندى الجبين من هجرانه
وأوصال نيرانه جحيم 
كخروج الروح من أظافرها 
بات .... رحيلها يقينا 
برحيله
وقلبي يرتجف ببرده
دقاته تنبض حنينا
ونداء خفت بحروفه 
ضاعت أبجديتي ....
وضاعت من قصيدي معانيه
وأصبحت بدنياي أتسوله 
على نواصي ذكرياتي .... 
أضيع 
وأنشد حبي بسكرات 
مترنح ...... تائه 
أسأله ..... 
لماذا ظلمه ؟
ولماذا ذاك الرحيل ؟
إن كنت تقصد قتلي 
فهاأنا  .... 
على طرقات عشقك قتيلة
بقلم الشاعره
زين ياسين
زين الشام

السبت، 4 أبريل 2020

أصعب قرار / بقلم الشاعر / عبيد رياض محمد

أصعب قرار

أعرف أنها تراقبني
خلف إسم مستعار

تعرف كل أخباري
تنتظر جديد الأشعار

ترقب كل حركاتي
و قلبها يستعر كالنار

تحن دوما لكلماتي
فهي دائما في إنتظار

يئن قلبها لمجافاتي
لكنها تتجنب الأخطار

إن حادثتني يوما
يحل   بدارها الدمار

قد عاهدت قرينها
بألا يكون بيننا إعمار

فذاك هو قرارها
و علي قلبي الإختيار

أيظل أسير عشقها؟
أم يرحل عنها و ينهار؟

فقراري البعد عنها
و إن كان أصعب قرار

سأتركها و أرحل عنها
فذلك حكم الأقدار

و أعيش حياتي مجملها
فإني مللت الإنتظار

بقلمي
عبيد رياض محمد
4*4*2020