الاثنين، 20 أبريل 2020

الحلقه (19)جزء 2 بقلم الشاعره / امال مصطفى الشامى

الحلقه( 19) جزء 2 بقلم امال مصطفى الشامى 
عنوان الحلقه تنفيذ قرار الاتصال بمساعده من ؟ 
والمفاجئة الغير متوقعه
*************************
انتهى المشهد فى الحلقه السابقه عند ارتداء امل فستانها الروز وهى واقفه امام المراه تتخيل يوم خطوبتها  بعصام التى تعتبره يوم وفاتها .. نظرو امانى ونداء الى امل فى لهفه وقالو شكلك جميل اوى يا امل بالفستان . وهنا تقول امل : التفت لهم بابتسامه وقلت كان الفستان الاحمر اجمل . نظرو لبعضهم البعض فى حزن وقالو : انتى عايزه تجيبى فستان احمر تانى ؟ قلتلهم : حتى لو جبت فستان احمر وكررت نفس لون فستانى القديم مش هعرف اكرر نفس الفرحه .وحتى لو عملنا الفرح فى نفس النادى مش هقدر احس بنفس السعاده اللى كنت حساها وانا قاعده جنب شرف .وفجاه لقيت امانى بتقول لنداء : بزمتك يا ندا خطيبى الاولانى احمد انا كنت هموت عليه ازاى .قالت نداء : اه كنتى بتموتى فيه ولما مشى موتتى نفسك من العياط .قالت امانى : ولما اتخطبت بعدو لمحمد ؟ رد نداء : نسيتى احمد واللى جابو احمد كمان . رديت بعصابيه وقلت : بس انا منستش شرف ولا عمرى هنساه انا حبيته بجد. قالت امانى : مانا كنت بحب احمد بجد ومع ذلك نسيته .قلتلها طلاما نستيه يبقى عمرك ما حبتيه ثم نظرت الى المراه بكل غضب .. كانو فاكرين الحب سهل يتنسى لانهم للاسف ميتعرفوش معنى الحب الحقيقى . كانو فاكرين ان عصام هو ده العريس اللقطه اللى هيسعدنى ويعوضنى عن شرف .وهو كمان فى كل مكالمه ديما يقولى كده ( هعوضك يا امل ) كل اللى كنت حساه فى الفتره دى انى بغرق وتايهه ومعاد خطوبتى بيقرب . طول الوقت عياط ورعب مع كل يوم بيفوت ..مع كل ورقه نتيجه بتتقطع . بيتقطع معاها حته من قلبى . وفى يوم  وانا خارجه من اوضتى لقيت ماما فاتحه كل الكراتين بتاعت الجهاز القديمه وبتفرذها عشان تشوف ايه اللى ناقص منها عشان تبقى تكمله .وهنا تقول امل :وقفت خطايا وانا ناظره الى جهازى التى اخترت كل شىء فيه بدقه. حالمه بانه سيكون فى بيتنا انا وشرف يوما ما . فقد كانت اختاراتى كلها حسب ذوق شرف وليس عصام .. فاقتربت من كرتونه الملابس وامسكت بعلبه البورنس الرجالى وقلت فى نفسى ( لقد اخترته لك وكنت على يقين باننى سوف اضعه على جسدك بيدى .. كان يظهر وجه شرف على رقبه البورنس فنظرت اليه امل بعنيها المملوءة بالدموع وقالت : هو ده اللون اللى انت بتحبه يا شرف شكله لايق عليك اوى . انا جبته عشانك انت . وفجاه سمعت صوت ابى يقول : اي يا امل مش سامعه الموبيل بقالو ساعه بيرن . فالتفت وقلت : لا مسمعتش مين اللى بيتصل .قال : عصام يا ستى ثم تفاجئت بابى يفتح الخط ويقول لعصام : ايوه يا سى عصام خطيبتك اهى ياعم عماله تجهز كراتين الجهاز بتاعكم وكنت ارى السعاده على وجه ابى والضحكات تخرج من بين شفتيه ثم قال : تعالى يا امل كلمى عصام . اقتربت بالخطوه البطيئه وامسكت بالهاتف وقلت : الو .فقال عصام : ايوه بقا سمعت انك بتجهزى الكراتين .فابتسمت ونظرت فى الارض بكل مراره و قلت : اه .. رد عصام : طب ياترى بتجهزى ايه بقا .قلت : كنت بحط البورنس مع الهدوم وماما بتظبط الكبايات مع الكاسات .فقال عصام : البورنس ايوه بقا ده اهم حاجه فى الجهاز واخذ يضحك  . فنظرت للبورنس وقلت : فعلا كان اهم حاجه .اخذت اوراق النتيجه تتساقط ورقه تلو الاخرى وتمضى الايام والساعات ويتقرب يوم خطوبتى بعصام الخطوبه التى اذا تمت لن استطيع ان اتراجع عنها ابدا فهى الخطبه الثانيه والتى ستصبح رباط ابدى حول عنقى لا يمكن فكه . وهنا تقول امل بانهيار تام : كنت محتاجه حد جنبى محتاجه حد يطمنى ويقولى انا رايحه فيه ؟ وايه اللى بيحصلى ..ظلت امل تتسال  طوال الليل باكيه نائمه على وسادتها المغطاه بالدموع  حتى غفلت عينيها الحزينه لتذهب فى احلامها الورديه التى تنغمر بطعم الوجع وهنا تقول : حلمت انى واقفه فى البلاكونه وماسكه الورقه اللى فيها رقم شرف وبتصل بيه بكل لهفه وفجاه ماما دخلت عليا . رميت الورقه من البلاكونه من شده الخضه وفضلت بصه عليها وهى بتقع. وقبل ما توصل الشارع صحيت.. صحيت من النوم على دموعى المعتادة لكن المرادى كان جوايا رغبه قويه انى ادور على الورقه تانى وكان قرار الاتصال المرادى بيراودنى بشده .فقد نفذت طاقه الصبر وقد نفذ تحملى لهذا الوجع الموميت الذى انهك قلبى  واتعبه وارهق عيونى من البكاء اليومى . فتحت خاذنتى واخذت ابحث عن الورقه بطريقه هستيريه واول ما لقيت الورقه بدأت اتذكر تفاصيل الحلم لما كنت بتصل بشرف فى الحلم سمعته وقتها بيقولى (وحشتينى)  وبعدها ماما دخلت عليا ورميت الورقه من البلاكونه . اتنبهت لنفسى وبصيت للورقه وضمتها فى ايدى وقلت ده انت والله اللى وحشتني اوى.. قررت اكلم شرف مش عرفه ازاى او امتى ؟ بس كان قرار نهائى نابع من جوه قلبى . مكنتش بفكر غير فى انى عايزه اسمع صوته باى وسيله. كنت خايفه اتصل بيه من خطى الجديد اللى معايا لحسن من كتر غيظه من بابا ممكن يقولو بنتك كلمتنى عشان يحرجه ويبقى خطى الجديد دليل عليا . فضلت ادور على الخط القديم اللى شرف جبهولى لكن للاسف ملقتهوش كنت كل يوم بستنى الوقت اللى بابا ينزل فيه الشغل وتكون ماما نايمه وادخل اوضه بابا بشويش عشان ادور فى درج بابا على اى خط قديم من الخطوط القديمه اللى هو شايلها .لكن كنت كل ملاقى خط قديم اكتشف ان مافيهوش رصيد وخايفه اشحنه لحسن بابا ياخد بالو بعد كده ويقول مين شحن الخط وتبقى مشكله . فضلت اسبوع كامل ادور وافكر اتصل بشرف منين؟ لحد ما جيت فى يوم وانا قاعده على الكمبيوتر الساعه ٧ الصبح بعد نزول بابا الشغل مباشرا .كان المشهد كالاتى: قاعده بكل هدوء مشغله خطوبه امانى وبجيب اللقطات اللى شرف موجود فيها وبنرقص فيها انا وهو.وفجاه لقيت نفسى قمت من على الكرسى وقفلت باب الاوضه وبصيت لتليفونى بكل اصرار وقررت اتصل بشرف من الخط الجديد اللى معايا..ومهمنيش ان الخط الجديد بتاعى يتكشف .قررت افك من على جسدى جنازير الاجبار والعفيا والغصب بل قررت قطع حبل المشنقة الملتف حول رقبتى .. غمضت عينى عن اى شىء وسبت قلبى يتصرف ولاول مره اترك لقلبى حريه التصرف لقيت نفسى بقفل ترباس الباب وجبت الورقه وبدأت اطلب رقم شرف وايدى بتترعش كانت بتترعش من شده اللهفه والخوف فى نفس الوقت . اول ما بدأت اسمع صوت جرس المكالمه كنت حسه ان قلبى قرب يقف من سرعة دقاته . خلص الجرس للاخر ومردش شرف .اتصلت تانى بلهفه اكبر وبخوف اكبر ودقات اسرع . وفجاه لقيت صوت بيقولى : الو . كنت حاطه ايدى على بؤى عشان ميسمعش صوت انفاسى السريعه وعينى مليانه بالدموع .فضل يقول : الو الو الو .. وانا قلبى بيتقطع بين ضلوعى لا انا قادره ارد ولا قدره اقفل .لحد ماهو اللى قفل . مكنتش مصدقه ان ودنى سمعت صوته . كل حرف من كلمه( الو ) كان له صدى مختلف بيسرى جوايا .كنت زى الورده العطشانه اللى نزل عليها نقطه مايه بله الغصون ومشيت . اد ايه كان قلبى محتاج يسمعه تانى ويتأنى فى كل حرف بيطلع منه وبرغم انى كنت متاكده ان ده صوته لكن كنت بقول اتصلى تانى واتاكدى يمكن مش هو . يمكن غير رقمه واللى رد عليا ده شخص تانى؟ يمكن خوفى ولهفتى صورولى ان ده شرف ؟ لقيت نفسى بعمل اعاده الاتصال بالرقم عشان اتأكد برغم ان احساسى بيه عمره ما يكدب .اول ما رد عليا وكرر كلمه الو بدات اتمعن اكتر فى صوته . 
شعر ( ايوه هو )
 ايوه هو نفس صوته
نفس أنفاسه وسكوته
ده اللى رد الروح لقلبى
وده اللى كان السبب فى موته
ايوه هو
ايوه هو صوته فعلا
مش هتوه عن حسو ابدا
ده اللى ساكن جوه قلبى
هو ده اللى واحشنى جدا 
ايوه هو
 نفس اسلوبه وكسوفه
نفس النبحه اللى فى حروفه
ده اللى بحلم يبقى جنبى
هو ده اللى نفسى اشوفه
ايوه هو
ايوه هو ده حبيبى
ده اللى فراقه قايد لهيبى 
هو ده اللى حلمت انى
ابقى له ويكون نصيبى 
ايوه هو
كنت حاطه التليفون على ودنى وباصه فى المرايا . اول مره اشوف عيونى مبتسمه كده عايزه اقول لنفسى اشبعى منه بسرعه قبل ما يقفل.كنت خايفه يقفل تانى واحرم ودنى من كلمه ( الو ) اللى اتمنيت انها تكون  متكونه من مليون حرف .. كرر شرف كلمه الو حوالى اربع مرات متتاليه وكنت على يقين ان الخامسه لم تكتمل فحتما سوف يغلق الخط . وقبل ان ينتهى من كلمه (الو) فسرعان ما وجدت نفسى اسبقه قائله : الو اول ما سمع صوتى لقيته بيقولى انتى مين ؟ ساعتها حسيت بوجع جامد جوايا وبقيت اقول بينى وبين نفسى ازاى نسيت صوتى .. لقيته بيقول : الو مين معايا ؟ 
انا التى اتذوق سكرات الموت كل لحظه فى غيابك .
انا التى تجرعت العذاب والالم بكل معانيه من أجلك
انا التى توجعت من اجل ان انساك ولن انساك 
والان اتوجع بك وانت ناسينى . 
وبعد لحظات من السكوت لقيت نفسى برد عليه بصوت موجود وبقوله : مش مهم انا مين .. انا بس عايزه اتاكد انت ولا مش انت ؟. قالى : مش فاهم . ابتلعت ريقى بكل مراره واستجمعت قوتى وقلت : صاحب الرقم ده شغال فى شركه سيارات .قالى : اه . ساعتها اتاكدت انه هو وان احساسى بصوته طلع فى محله وانى قدرت اميز صوته من خلال تلت حروف ( ا ل و) انها الحروف التى ستظل عالقه فى مسمعى طوال عمرى . وفى ظل اللحظات التى يؤكد فيها شرف انه من شركه السيارات  بل انها اللحظات الاخيره التى ستنتهى فيها المكالمه كنت اسمعه وانا مبتسمه ودموعى نزله  قربت موبيل من شفاتى وبوسته بصوت واطى وبكل وجع قلتله : طيب شكرا وقفلت . 
قصيده ( نسيت صوتى ) 
نسيت صوتى ؟ معقول بجد نسيت صوتى 
ياريتو قبل اما كان يوصل كان جالك خبر موتى 
طب الصوت اللى كان مكتوم بايديا محستهوش؟
طب قلبى اللى كان عمال يصرخ فيا مسمعتوش ؟
طب الرعشه اللى فى ايديا ودموعى 
طب اللهفه طب الاه اللى فى ضلوعى 
طب الجرح اللى فى سكوتى 
نسيت صوتى ؟
ده الصوت اللى كان يوماتى بيندهلك
ده الصوت اللى كان بيئن من جرحك
ده الصوت اللى كان بيقولك استنى ومتمشيش
ده الصوت اللى كان بيقول عشان خاطرى متسيبنيش
ده الصوت اللى كان بيصرخ عشان ترجع
 ده الصوت اللى كانت تنهيدته بتوجع
ده الصوت اللى بيردد صدى اهاتى
نسيت صوتى ؟
قفلت معاه الخط وقعدت على كرسى الكمبيوتر مكنتش عرفه افرح انى سمعت صوته ولا احزن انه معرفش صوتى .لكن كنت بموت فى كل الاحوال لانى مقدرتش اقولو انا مين . فضلت تمر الساعات لحد بليل . كان الموبيل جنبى طول اليوم معمول صامت على امل انه ممكن يتصل اعتقادا منى انه لما يقعد مع نفسه ويفكر فى المكالمه يفتكرنى ويعرف مين انا ويتصل . لكن اظاهر انه لسه معرفنيش وان المكالمه كانت بالنسباله مجرد مكالمه غلط..( الساعه ٨ مساء)لقيت امانى بنت عمو طاهر بتخبط كانت جايه بالصدفه بخصوص حاجه لماما .وكالعاده دخلت قعدت معايا فى الاوضه اللى فيها الكمبيوتر وفضلنا ندردش مع بعض وفجاه لقيتها بتقولى مالك يا امل . قلتلها : مالى ؟ قالتلى : مش عرفه حسه ان فى حاجه .بصتلها بحزن وقلتلها : انا كلمت شرف . لقيتها اتفاجئت وقالتلى : يخربيتك انتى مجنونه ؟ قلتلها كان لازم اعمل كده وحشنى يا امانى ومكنتش قدره امسك نفسى اكتر من كده .قالتلى :طب هو قالك ايه ؟ قلتلها : معرفنيش نسى صوتى (وفجاه دموعى نزلت) فضلت امانى تطبطب عليا وتقولى : طب خلاص لحسن امك تيجى فجاه وتلاقيكى بتعيطى . مسحت دموعى وقلتلها : انا مكنتش مصدقه انه هو كنت حسه انى بحلم وجسمى بترعش وانا بكلمه .سالته عشان اتاكد وقلتله هو صاحب الرقم ده شغال فى شركه سيارات قالى اه بس اللى واجعنى بجد انه مش عارفنى . شرف نسينى يا امانى. قالتلى : المفروض انتى كمان تنسيه زى مانسيكى .قلتلها :مقدرش انا نفسى اسمع صوته تانى .قالتلى : انتى اتجننتى ربنا ستر اول مره محدش عارف المره الجايه ممكن حد يعرف وتحصل مشكله .قلتلها : مبقاش يهمنى اللى يعرف يعرف . قالتلى : طب اهدى .قلتلها : انا عايزه اكلمه دلوقتى فرصه وانتى موجوده هقفل الباب وكأننا بنتكلم مع بعض . قالتلى : ولو امك دخلت فجاه ؟ قلتلها : مش مهم مبقتش اخاف من حاجه .قالتلى : بلاش جنان اللى بتعمليه ده غلط يا امل انا لو سمعت كلامك هتعمليلى انا مشكله ويقولو امانى عرفه .قلتلها : خلاص انا هتصرف . قالتلى : هتعملى ايه ؟ قلتلها : احنا بكره رايحين لخالته قابلينى هناك واقفلى عليا باب الاوضه وانا بكلمو . قالتلى : طب لو حد سأل وقال بتعملو ايه ؟ قلتلها : ابقى قوللهم بتكلم عصام بس تخليكى واقفه على الباب عشان محدش يجى فجاه ويسمعنى .قالتلى : طب وهتقولى لشرف ايه؟ قلتلها : مش عرفه بس انا واثقه ان اللى انا بعمله ده مش غلط لان شرف  فى مره قالى (اعملى اى حاجه نفسك فيها بس فى حدود الصح ) وانا شايفه انى مش بعمل حاجه غلط ده خطيبى يا امانى . فى اليوم التالى ذهبنا لخالتى انا وامى وكانت امانى هناك حسب الاتفاق قعدت شويه معاهم وبعدين غمزت لامانى وقلتلهم : انا هقوم اكلم عصام .ودخلت الاوضه ( ملحوظه) الاوضه دى مفتوحه على شقه تانيه فاضيه .وهنا تقول امل : دخلت من الاوضه على الشقه التانيه .. اخترت ان المكالمه تتم فى المكان ده لانها شقه فاضيه محدش بيدخلها غير اطفال العيله لما بيجو بيلعبو فيها . فضلت ماشيه لحد ما دخلت اخر اوضه فى الشقه وامانى ورايا .قلتلها خليكى بره و اقفلى الباب عليا .قالتلى مش هسيبك وانتى فى الحاله دى انا هفضل معاكى متخافيش محدش هيجى انا هقف جنبك وهوارب الباب وهبقى شايفه اى حد جاى .طلعت الموبيل والرقم وبدات اتصل وامانى واقفه جنبى .وفجاه لقيته بيقولى: الو .بصيت لامانى وعينى ومدمعه ومسكت ايدها بكل الم  .قال شرف : الو ؟ لقيت نفسى برد بصوت موجوع وبقولو : صاحب الرقم ده فى يوم قالى اعملى اى حاجه نفسك فيها بس فى حدود الصح . وانا مش عرفه اللى انا بعمله ده صح ولا غلط . اول ما شرف سمع الجمله دى لقيتو بيقولى : انتى امل ؟.. عرفنى .. نطق اسمى .. مسحت دموعى وابتسمت وقلتله : ايوه وانت شرف بجد ؟ قالى : ايوه انا شرف يا امل .فى اللحظه دى كانت امانى عينها مدمعه . لقيت نفسى بقولو : انا لسه بحبك يا شرف انت ليه سبتنى انا ميته من غيرك .لقيته بيقولى : مينفعش يا امل . كنت منهاره فى العياط ومش سمعاه وبكمل كلامى بدموع والم  : انا محتجالك يا شرف انا هتخطب فى شهر خمسه لواحد مبحبوش يعنى الشهر الجاى ده .قالى وفقى يا امل .. تنبهت لكلماته القاتله وقلتله : ايه اللى انت بتقوله ده  ؟ انا مبحبوش انا بحبك انت . قالى : يا امل بقولك مينفعش المكالمه بتاعتك دى جت متاخر .وقفت دموعى فى عيونى وقلتله : يعنى ايه ؟ لقيته سكت .قلتله : يعنى ايه رد عليا هو فى حد فى حياتك ؟ بردو ساكت .. قلتله : انت خطبت يا شرف ؟ رد ارجوك رد . رد شرف بصوت واطى وقال: ايوه.. صمت  قليلا وقلتله ايوه ايه ؟ اخذت انظر حولى وكاننى استغيث ثم قلت: ايوه ايه ؟ خطبت ؟ قالى :ايوه خطبت يا امل.ابتسمت قلتله انت بتضحك عليا صح .قالى بقولك ياامل انا خطبت ..وهنا تقف البطله فى وسط الحجره تائهه  مشلولة الحركه مكسوره القلب والخاطر لم تستطيع التنفس او النطق بحرف تلف الدنيا من حولها والصمت يعم المكان  وكانت صرخات قلبها تضوى فى اركان الحجره  وكان المشهد كما يظهر داخل الفيديو الصوتى



















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق