الأحد، 30 يونيو 2019

مَرْيَمُ /بقلم الشاعره/ سميرة الزغدودي

مَرْيَمُ
إِنّكِ الأغْلَى وكُلٌّ يعْلمُ 
هَلْ تُدَانَى فِي السَجَايَا مَرْيَمُ 
أَنْتِ تِرْيَاقٌ لٍآلاَمِ الدُّنَا
كُلَّمَا اَشْقَى لَدَيْكِ البَلْسَمُ
أَنتِ نَبعٌ مِن حَنَانٍ رَاقٍ لِي
مِثْلَمَا رَاقَت لِحَاجٍ زَمزَمُ
وارْقُصِي حَوْلِي كزَهْرٍ ماَئِسٍ
وانْثُرِي عِطْرََا فَأنْتِ المَيْسَمُ
أَنْتِ قِندِيلُ الهَوَى أَنَّى سَعَى
يَخْتَفِي دَاءٌ ويَفنَى المُؤْلِمُ
غَرِّدِي لَحنَ الوَفَا عُصْفُورَتِي
وانثُرِي طُهْرا بِه يَشْدُو الفَمُ
كُلّمَا أصْغَيْتُ أَنْشَى مَسْمَعِي
صَادِقُ القَوْلِ الذِي لاَيُسْأَمُ
عَيْنُكِ الحَوْرَاءُ شَعَّتْ بَهْجَةً
لَم تَكُنْ عنْدِي وَمِنكِ المَقْدَمُ
مِن مُحَيَّاكِ السَّنَا قَد ضَاءَ لِي
كُلُّ دَرْبِ فَاستَحَالَ المُظْلِمُ
سَقْسِقِي حَولِي بهَمْسٍ رَائِقٍ
مِنْ رُقِيِّ اللُفظِ جَادَ المَبسَمُ
ثغْرُكِ البَسَّامُ حَاكَى فَرْقَدًا
ضَاءَ فاحْتَارَتْ تُدَانِي الأَنْجُمُ
غَرِّدِي عُصْفُورَتِي حَوْلِي فَمَا
غَيرَ رَاقِي اللَّفْظِ يَحْوِي المُعْجَمُ
أَيقِظِي الدُّنْيَا عَلَى كَفِّ الرِّضَا
واحْمُدِي رَبِّي فَذَاكِ المُنْعِمُ
إِنْ نَأيْنَا ذَا المُحَيَّا مَلْمَحًا
فَالتَّدَانِي الحَقُّ يَحْوِيهِ الدَمُ
ضَوِّئِي حَوْلِي لِتَرقَى غِبطَتِي
مَاسَناءُ البَيْتِ إِلاَّ مَرْيَمُ
اِملَئِي الإبْريِقَ عِلْمََا نَافِعََا
وارتَقِي حَيْثُ اسْتُطِيبَ المَغْنَمُ
ذَاقَ قَلبِي كَوْثَرًا فِي جَنَّتِي
حِينَ زِنْتِ البَيْتَ رَاقَ المَطْعَمُ
فَاحَتْ الأشْعَارُ مِنِّي عَنْبَرًا
فَازْدَهَى شِعْرِي وَأَنْتِ المُلْهِمُ 
رُمْتِ أَعْلَى قِمَّةٍ عِلْمِيَّةٍ 
مِثْلَمَا يَرْقَى الأَعَالِي الهَيْثَمُ
29/06/2019

بحبك /بقلم الشاعر/ عبيد رياض محمد

بحبك أيوه بحبك
و بيجري في دمي حبك

بحبك يا أرض الكنانة
وحبك في قلبي أمانة

بحبك يا بلد النيل
وشعبك حر و أصيل

في حبك قلت مواويل
يكفي هواك يشفي العليل

بحبك يا بلد المعابد الأهرامات
ربي شاهد من فوق سبع سماوات

يا أرض الكنائس و أرض المساجد
و الكل فيك ساجد و لربه عابد

هذه الكلمات مكتوبة ردا على الشاعرة الجليلة
Maysa  Al Ashy
بقلمي /  عبيد رياض محمد

الجمعة، 28 يونيو 2019

هزيمة الفرس والروم /بقلم الشاعر/ السيد الديداموني

الجزء الثالث  من  (درر الأنام في تاريخ الإسلام)
                  ( هزيمة الفرس والروم)
----------------------------
نَحْنُ الْمُلُوكُ فَمْن يُعَادِي مُلْكَنَا
                            وَلَنَا الْمَمَالِكُ وَالزَّعَامَةُ تَنْتَقِلْ

مِنْ بَأْسِنَا سَيْفٌ يُسَلُّ عَلَى الْعِدَا
                          مَا إِنْ رَآهُ الْخَصْمُ فَرَّ بِمَا حَمَلْ

فَتْحُ الْعِرَاقِ بِبَأْسِهَا وَقَتَادِهَا
                     قَدْ مَدَّهَا الْإِسْلَامُ حُسْنًا وَانْسَجَلْ

حَمَلَ اللِّوَاءَ ابْنُ الْوَلِيدِ مُقَاتِلًا
                           وَلَهُ الْإِمَارَةُ ذَاكَ مِفْتَاحُ الْأَمَلْ

مَا قَادَ حَرْبًا أُشْعِلَتْ بِلَهِيبِهَا
                          إِلَّا وَأَصْبَحَ شَامِخًا مِثْلَ الْجَبَلْ

وَأَبُو عُبَيْدَةَ لِلْإِمَارَةِ بَعْدَهُ
                            تِلْكَ اللَّآلِئُ مِنْ رُؤَاهَا نَكْتَحِلْ

فَأَتَتْ جُيُوشُ الْفُرْسِ فَوْقَ عَتَادِهَا
                             جُنْدًا كَثِيفًا بِالنَّوَاحِي وَالْقَبَلْ

قَدْ أَقْبَلُوا بَعَتَادِهِمْ وَحُصُونِهِمْ
                         حَرْبُ الْعِظَامِ أَجِيجُهَا لَا يُحْتَمَلْ

أُولَاهُمُو حَرْبُ السَّلَاسِلِ قُيِّدُوا
                           بِسلَاسَلٍ لَمْ تُغْنِهِمْ تِلْكَ الْحِيَلْ

خَرَجَتْ لَهُمْ فِرْسَانُنَا قَلْبَ الْأَسَى
                       وَقَضْتْ عَلَيْهِمْ لَمْ تَذَرْ مِنْهُمْ رَجُلْ

إلَّا وَمَاتَ بِضَرْبَةٍ لَا غَيْرَهَا
                          أَوْ فَرَّ خَوْفًا مِنْ سُيُوفٍ لَا تَكِلْ

فَأَتَوْا بِجَيْشٍ ثُمَّ جَيْشٍ بَعْدَهُ
                         سَدُّوا الْفُرَاتَ بِظَنِّهِمْ أَنْ لَا نَصِلْ

وَتَقَهْقَرُوا خَلْفَ الْحُصُونِ وَأَدْبَرُوا
                       فَرَّ الْخُصُومُ وَبَاتَ مِنْهُمْ مَنْ قُتِلْ

عَمَدُوا عَلَى الْأَنْبَارِ ضَرْبَ عُيُونِهَا
                     عَبَرُوا لَهُمْ مِنْ فَوْقِ جُسْمَانِ الْإِبِلْ

هِيَ وَقْعَةٌ لِلْفُرْسِ هُمْ أُسِرُوا بِهَا
                       قَدْ سُمِّيتْ ذَاتَ الْعُيونِ كَمَا نُقِلْ

فِي الْقَادِسِيَّةِ أُشْعِلَتْ نِيرَانُهَا
                               كَرٌّ وَفَرٌّ فِي حِرَاكٍ مُشْتَعِلْ

فُرْسٌ وَرُومٌ وَالْقَبَائِلُ أَقْبَلُوا
                     خَلْفَ الْفُرَاتِ وَأُرْكِسُوا مِثْلَ الْأُوَلْ

وَلَقَدْ تَحَطَّمَ عَرْشُ كِسْرَى مَا بَقِيْ
                           حِصْنًا مَنِيعًا يَعْتَلِيهِ وَلَا جَرَلْ

عَادَتْ جُيُوشُ الْمُسْلِمِينَ بِنَصْرِهَا
                            نَصْرًا مُبِينًا فِي عِدَادٍ مُتَّصلْ

فَتَجَمَّعَتْ تِلْكَ الْجُيُوشُ بِعَدِّهَا
                            وَتَجَهَّزَتْ بِعَتَادِهَا كَيْ تَنْتَقِلْ

أَرْضُ الْمَعَارِكِ أَرْضُهَا وَحُصُونُهَا
                                 مَحْمِيَّةً بِبَسَالَةٍ لَا تَمْتَثِلْ

قَصَدَتْ جُيُوشَ الرُّومِ فِي عُقْرٍ لَهُمْ
                         فِي شَامِنَا وَبِهَا الْمَعَالِمُ لَا تَزَلْ

هُمْ قُوَّةٌ عَظُمَتْ بِعَدِّ حُصُونِهِمْ
                         ظَنُّوا بَأَنَّ قُوَاهُمُو لَا تَنْضَحِلْ

لَمَّا رَأَوْا بِقُدُومِنَا وَتَأَمَّلُوا
                    قَدْ أُرْكِسُوا وَالظَّنُّ مِنْهُمْ قَدْ بَطَلْ

فِي وَقْعَةِ الْيَرْمُوكِ قَلْبَ حُصُونِهِمْ
                 حَرْبُ الْعِظَامِ تَأَجَّجَتْ حَتَّى الْوَجَلْ

طَالَ الْقِتَالُ وَظَلَّ فِيهِمْ بَأْسُنَا
                         كَادَ الْعَدُوُّ بِأَنْ يَنَالَ وَلَمْ يَنَلْ

اللهُ قَوَّمَنَا وَشَدَّ بأَزْرِنَا
                       صَبْرًا وعَزْمًا فِي ثَبَاتٍ مُكْتَمِلْ

إِذْ كَانَ فِينَا عَدُّنَا وَعَتَادُنَا
                        مِنْ بَيْنِنَا هُمْ كَثْرَةٌ نَحْنُ الْقِلَلْ

مِائَةٌ لَنَا تَجْتَاحُ أَلْفًا مِنْهُمُو
                    مَا إِنْ رَأَوْا بِسُيُوفِنَا خَوَتِ الْمُقَلْ

نِعْمَ الَّذِي حَمَلَ اللِّوَاءَ مُصَابِرًا
                           عَزَّ الْإِلَهُ بِنَصْرِهِ ذَاكَ الْبَطَلْ

فَغَزَتْ سُيُوفُ الْمُسْلِمِينَ جُسُومَهُمْ
                       قَتْلًا وَجُلُّ جِرَاحِهِمْ لَا تَنْدَمِلْ

أَيْنَ الْمُلُوكُ عُرُوشُهُمْ وَحُصُونُهُمْ
                   كِسْرَى وَقَيْصَرُ بِالْجَلَالَةِ وَالْحِيَلْ

فَقَضَى عَلَيْهِمْ بَأْسُنَا وَأَصَابَهُمْ
                         مِنْ بَعْد عِزٍّ قَائِمٍ كَرْبٌ وَذُلْ

*****************

الشاعر السيد الديداموني

الثلاثاء، 25 يونيو 2019

الحلقه الثامنه من مأساه امراه جزء 2 بقلم الشاعره امال مصطفى الشامى

الحلقه الثامنه من قصه مأساة امراه جزء 2
بقلم الشاعره/امال مصطفى الشامى 
****************************
اخذ ابى صنيه الشاى من يدى و نظر للشاب وقال : دى امل بنتى .. ثم نظر لى وقال : ده عصام ابن الجيران اللى ساكن فى العماره اللى قصدانا التفت اليه بعينى وقلت اهلا وسهلا ثم بدأت اضع كبايات الشاى امامهم  ولكن عيناه لم تفارق عينى فظل ناظرا اليا حتى وضعت الكبايات واخذت الصنيه فارغه وخرجت من الغرفه .وفى طريقى الى المطبخ لمحت حذاء عصام بجوار باب الشقه كان يشبه حذاء شرف مما جعلنى اقف لبضع دقائق اتخيل وجود شرف فى البيت وانا ابتسم فى حزن وكانت الدقائق تسرقنى وانا جالسه فى الصاله امام باب الشقه انظر للحذاء واتخيل خطوات شرف التى كانت تعلم دائما فى السجاده المقابله للباب .لكن سرعان ما خرج عصام من الغرفه قائلا : مع السلامه يا عمى وفرصه سعيده جريت مسرعه اتخفى خلف ستارة المطبخ انظر له فوجدته جلس يلبس حذائه . وفى ظل ربطه الحذاء تحول المشهد امامى( من عصام الى شرف)  فرايت شرف جالس يرتدى حذائه ويربطه فابتسمت من خلف الستاره وقلت فى سرى استنى شويه متمشيش . بل وعاد المشهد الى حقيقته حين قام عصام من على الكرسى متوجها الى باب الشقه . وقتها اغلقت الستاره واغمضت عينى لابتلع مرارة ريقى المدموج بالوجع . ذهب عصام ولم ينتهى تخيلى لوجود شرف فى كل مكان حولى .وبرغم تغير معالم الشقه والوان الحائط  الا ان البيت لم يخلو من عطر انفاسه الساكن فى كل ركن .فكنت اشعر به واقفا بجوارى فى الشرفه. بل كنت اراه جالسا بجانبى على الكرسى ولا ابالغ حين اقول اننى كنت احيانا اتكلم معه فى فتره الليل 
 قصيده/ يعنى ايه 
يعنى ايه لما ابقى حاسه انك جانبى
            ومش شيفاك
يعنى ايه لما امشى لوحدى وابقى سامعه
            صوت خطاك
        يعنى ايه 
يعنى ايه يجى معادك واحس وجودك
           ومش لقياك
يعنى ايه لما ابقى واثقه انك مش جاى 
          واستناك
       يعنى ايه
يعنى ايه لما ابقى شافيه ان الكرسى بتاعك فاضى
         واقعد اتكلم معاك 
   يعنى ايه تظهر قدامى وابص عينك والمس ايدك
وتبقى ايدى مش لمساك 
يعنى ايه 
يعنى ايه رغم الفراق تبقى معايا كل يوم ونتقابل
                 وانا فقداك 
                             يعنى ايه 
كان اشتياقى اليه كاشتياق النبات للمطر بل وكان اليوم الذى احلم فيه بشرف كيوم السيول الذى ارتوى فيه من رؤيته امامى .. بمرور الايام بدأت فى تظبيط مواعيد نومى فكنت استيقظ فى العاشره صباحا . بل بدأت انتبه الى يوم الجمعه من خلال صوت صلاة الجمعه من الجامع المجاور للمنزل وعند كل جمعه اشعر بها كانت تصحى بداخلى وجع وكأن فراقه كان بالامس .فبعد كل صلاة جمعه اجد نفسى انتظره فى البلاكونه والدموع ماليا عينى . وفجأه يدخل عصام شرفته ليجدنى استمع الى الصلاه وانا ابكى فتتحول ملامحه الى فضول لمعرفة سبب بكائى فى هذا اليوم من كل اسبوع .فانا وحدى التى افهم طعم الالم الذى اتذوقه وانا انتظر السراب بل انتظر مجئيه وانا اعلم انه لم يأتى ابدا . مما جعلنى ادخل من الغرفه لامسك بقلمى واقول
          بيعدى الوقت وتمر الساعه 
           ويجى معادك ومبلقكش 
          افضل استنى واصبر نفسى 
           واقول هيرجع  مبترجعش 
وها هى الجمعه الذى يمر  ببطء ساعه تلو الاخرى وانا استمع الى الباب ولم اسمع خبطاط يده. كان يوحى لى قلبى انه سيأتى وان خبطاطه سوف تهز هذا الباب بعد دقائق .كنت اتوهم وانا اعلم ان يده لم تلمس هذا الباب مره اخرى .هكذا كنت انتظره كل جمعه 
شعر /قدرو يحرمونى منك
قدرو يحرمونى منك.                   قدرو يبعدونى عنك
لكن لا يمكن يقدرو                       يخلونى انساك
قدرو يكسرو قلبى.                       قدرو يهدمو حبى 
حكمو عليا اعيش حياتى                على ذكراك
قدرو حبيبى يفرقو.                    بينك وبينى 
قدرو حبيبى يحرمو.               عينك من عينى 
لكن صدقنى بعد بعدت              هفضل شيفاك
بعدونى عنك ومقدروش.           ان عيونى ليك بيحنو
ده حتى صوتك يانور عينى.        حرمونى منه 
طالت المسافه يا حبيبى.            بينك وبينى 
وبرغم بعدك عن عينى.               هفضل فكراك 
كانت تلك الكتابات التى اكتبها ليلا تفيدنى فى منع الدموع وكتم الحزن بل كنت اخرج حزنى كله على الورق مما جعل الجميع حولى ينخدعون ويظنون ان حالتى تحسنت وموعى توقفت ولم يعلمو انى ماذلت ابكى من الداخل بل كان الشخص الوحيد الذى يرى دموعى هو ابن الجيران كان الجميع سعداء بى لانهم حكمو على مظهرى ذات الابتسامه المزيفه ولم يرو كتاباتى وما فيها.وبعد مرور شهر قررت استغل فرصه انهم فاكرين انى اتحسنت وبطلت افكر فى الماضى . وقررت اطلب من بابا تليفوني اللى اخده منى من يوم رحيل شرف . طلبته عشان انقل منه رسايل شرف واحطها فى كتاب مذكراتى كاذكرى لماضى لا ينسى وطبعا كانت خطوه صعبه انى اطلب من بابا الموبيل اندهش ابى وقال ليه يا امل؟ قلتله متخفش يا بابا  انا مبقتش افكر فى شرف انا بس عايزه الموبيل عشان انقل رسايل شرف فى كتاب مذكراتى كانوع من التسيله لكن صدقنى هو مش فى دماغى . كنت بتالم لانى بكدب وبقول بابا شرف مش فى دماغى بس كنت عيزاه يثق انى مش هكلمه لانى فعلا مش هكلمه . رد بابا وقالى : يعنى لو اديتك الموبيل مش هتكلميه ؟ قلتله والله العظيم ابدا . قالى : ماشى يا امل انا هثق فيكى وهديلك الموبيل .ذهب ابى ليحضر الموبيل وهو لم يعلم ان رقم شرف معى منذ يوم الفراق وان بامكانى ان اكلمه منذ ان تركنى ولم افعل . احضر الموبيل ووضعه فى يدى وتركنى وذهب . وضعت الموبيل على صدرى ودخلت الحجره التى اكتب فيها ثم نظرت الى الموبيل واخذت اتذكر ان هذا الموبيل هو الذى سمعت فيه صوته . هو الذى سجلت فيه اسمه . هو الذى وضعت فيه صورته وجعلتها خلفيه له. كنت افتح الموبيل وانا اعلم ان ابى مسح كل الصور وكان كل انتباهى فى البحث عن الصور والرسايل ولكن عند فتح الموبيل تفاجئت بشىء اخر شد انتباهى بدموع ووجع رهيب وهو ان اول شىء اشوفه على الشاشه هو تاريخ الخطوبه 21/10   انه اليوم بالفعل . اليوم 21 ؟ ربما لاننى لم انظر الى النتيجه منذ يوم الفراق ولم اتعرف على التواريخ ولكن لماذا اليوم الذى اتعرف فيه على التواريخ يكون تاريخ الخطوبه ؟ أدركت ان مرت سنه . نعم مرت سنه كامله على خطوبتى دون ان ادرى  وكأنها يوم و مر .. وكأن وجود شريف معى طوال السنه زياره عابره فى يوم عابر من ضيف مستعجل رحيله قعد شويه ومشى
قصيده /جيت ومشيت
كنت هنا قاعد هنا واقف هنا 
اتكلمت معاك وحكيت
 جيت وكأنك لما دخلت عليا الفرحه ملت البيت 
  جيت ومشيت
بس البيت من غيرك والله مبقاش بيت
كنت زى الضيف مستعجل رحيلك 
كنت قاعد قدام عنيه وكأنك فجاه اختفيت 
جيت ومشيت 
كنت بقولك خليك شويه  اتحايلت واترجيت 
كان نفسى تفضل معايا وتشبع منك عينيا
لكن ملحقتش تشبع وعلى الفراق  صريت 
جيت ومشيت 
 جيت ومشيت وعدى الوقت ولا حسيت 
وفجاه لقيت نفسى لوحدى والنار بتايد 
فضيت حياتى من بعدك  وفضى عليا البيت
       اه والله فضى عليا البيت 
             جيت ومشيت 


 جميع حقوق النشر محفوظه 

    


نبضات /بقلم الشاعره/ هنا شرف الدين

نبضات

خيالات تراءت لي عبر المسافات . هل أنت من نقشت على قلبي خبر كان . أم كنت منطلق الحكايات . تراقص قلبانا على إقاع نشتهيه . ورغم ضيق المساحة نبضنا بالأمل اللامحدود . ومازلت أنت من لك تنقش كل حروفي . . . . .
هنا شرف الدين

كلما مر المساء للشاعر التونسي محمد أحمدي

قصيد: كلما مر المساء
للشاعر التونسي محمد أحمدي 

كلــما مــر المســاء
يرتــدي معطـفا خريفيـا
ألبس أجنحتـي مسرعـا
أفتح كتابـي
عل نجمتـي التـي طارت
بأجنحـة الظــلام
تشق السحــاب
تحـط على بابــي
فتسكن جراحــي
و تفهق أفراحــي
و أنسى بعض اكتآبــي...
بين حـرف و حـرف
تطفـو دمعـــة
تطمــو عذابــي
فينهــار للحظـة حلمــي
و مــا تبقـــي
و أفقـد صوابــي
كل صـوابـــــــــي....
* محمد أحمدي/تونس*

حاولت وصفك /بقلم الشاعره/ ماريا غازي

حاولت وصفك 

حاولت وصفك فانتشيت لما عرفت
أن التفكر في هواك مباح...
أمضيت ليلي لا انام مترددا...
بين المحرم و المتاح و كأني سأتوب أو أرتاح
إذا عرفت أن هواك محرم ...لا
و الذي فلق قلبي بين جنبي إني لا أرتاح..!
و لو كان حبك خطيئتي
فمالي على مضجعي أتقلب و الشوق ذباح
قررت أن أصبر على تفكيري
لن أتوقف ...سأفكر بك حتى يطل الصباح..
أو تتعاقب علي مواسم الصيف و امسياته الوحيدة
أو يقرر المطر أن يحملني إليك مع الرياح...!!

حاولت وصفك...
ماريا غازي
الجزائر 2019/06/25

عينـاك شهودي /بقلم الشاعر/ مبروك البنا

***عينـاك شهودي

-----------------

حُبك طوق في جيدي

نهـر الدم في وريـدي

حُبـك نبضٌ في قـلبي

حُبك أسرار وجـودي

حُبـك شجـرة خُـلــدي

حُبـك أهلي و وليـدي

يــوم ألّـقــاه بـعـيـنـك

أحـتـفـل بيـوم عـيـدي

يأخـذُ روحي ويسري

بسمـاءعـبيـر ورودي

حُـبـك نهــر حـيــاتي

ماء يجري في عودي

فَـيُحيـلُ الهـم سعــادة

شـوق يعشقـه فـؤادي

فكيـف يـأتيـه عـزول

قـريـبٍ كـان و بعـيـدِ

وكيـف تستمـع لقـول

حسـودٍ كـان وحـقـودِ

حُـبـك في قـلبـي آيـه

حُـبـك شهــد مُـرادي

يحمي من غِي النفس

يُهدي لروحي رشادي

سحـرك فيـه إسعـادي

وحُبـك يمتلك قـيـادي

فيه سكينتي و رُقـادي

وهو في ليلي وسادي

يحـلُ في قلبي ســلام

ربي وعيناك شهودي

---[مبروك البنا]----

الاثنين، 24 يونيو 2019

قال البسيط /بقلم الشاعره/ سميرة الزغدودي

💢ثَوْرَةُ حُرُوفٍ 💢

قال البسيط:

لَوْ أَنّ أَنْدَلُسًا عَادَتْ كَمَا العَادَةْ
لَكُنْت مَنْ خَلَفَتْ فِي الشِّعْرِ وَلاَّدَةْ

الوِدُّ يَكْتُبُ بِي كُلَّ السَّعَادَةِ إِذْ 
بِالحَرْفِ أَرْسُمُ للاِبْدَاعِ مِيلاَدَهْ

وَيَصْحَبُ الحُبُّ أَوْجَ الشَّوْقِ فِي دَأَبٍ
تَاللهِ يَنْحَتُ فِي الَأعْمَاقِ أَمْجَادَهْ

أَهْدَى القَريِضُ لِقَلبِي النُورَ فِي شَغَفٍ 
بالابْجَدِيَّةِ يَرْجُو الوَجْدُ إسْعَادَهْ

كَالنَّجْمِ يَجْتَازُ أهْدَابَ السَّمَا أَلَقًا
فَتَرْتَجِي شُهُبُ الأَفْلاَكِ إِرْشَادَهْ

كَالبَدْرِ يَغْزُو سَوَادَ اللَّيْلِ فِي وَهَجٍ
يُبَارِكُ النُورُ فِي الأَجْوَاءِ إيقَادَهْ

خَاصَرْتُهُ بِالهَوَى فَاخْتَالُ فِي غَنَجٍ 
يُلاَمِسُ الحُلْمُ فِي الوِجْدَانِ أَبْعَادَهْ

كَمْ يَعْصِفُ العِشْقُ بِالأَشْوَاقِ فِي صَخَبٍ 
وَالذِكْرَيَاتُ كَمَا الغِزْلاَنِ شَرَّادَة

تَنْثَالُ مِنِّي يَوَاقِيتِي عَلَى وَرَقٍ
تَسْبِي النُّهَى وَهْيَ بِالإتْقَانِ وَقَّادَةْ

تَبْنِي لَقَافِيتِي فَوْقَ الذَّرَى أَلَقََا 
تَسْمُو لَهُ الرُّوحُ بِالمِعْرَاجِ نَشَّادَةْ

تَهْمِي يَنَابِيعُ شِعْرِي فِي دَفَاتِرِهَا
رَقْرَاقَةََ بِصَفَاءِ الرُّوحِ مُقْتَادَةْ

تَخْتَالُ قَافِيَتِي مِثْلَ الأَمِيرَة فِي 
قَصْرِ الهَوَى بِرَشِيقِ القَدِّ مَيَّادَةْ

وَالذَّوْقُ قَدْ مَاسَ مِنْ تِلْقَائِهِ شَغَفََا
يَبْغِي مَزِيدًا وَهَذَا الشِّعْرُ قَد زَادَهْ

كَأَنَّ سَاعَةَ وَصْلٍ آنَ مَوْعِدُهَا
فِيهَا يُوَضِّبُ نَبْضَ الصَّبَّ مِيعَادَهْ

سَلُوا القَوَافِي مَتَى بِالأَنْجُمِ الْتَحَقَتْ 
هَلِ اسْتَعَارَتْ مِنَ الحَسُّونِ انْشَادَهْ ؟

كَيْفَ اسْتَمَدَّتْ مِنَ الألْماسِ مُؤتَلَقََا
تَشْدُو لِحَرْفٍ مِنَ الفَيْرُوزِ إخْلاَدَهْ

بَحْرُ البَسِيطِ بِهِ الأَمْوَاجُ ثَائِرَةٌ
حيِنَ اسْتَقَى مِن عُبَابِ الحُسْنِ إمْدَادَهْ

قُلْ لابْنِ زَيْدُونَ مَا شِعْرِي بِمُقْتَبِسٍ
بلْ لي فقطْ حدّدَ النُّـقّادُ إِسْنادَهْ

فِي القَيْرَوَان يَصُبُّ الشِعْرُ مُنْهَمِرًا
مِنِّي يُبَارِكُهُ عُشَّاقُ (رَقّادَة )

شَيَّدتُ مِنْ شَغَفِي مِحْرَابَ قَافِيَةٍ 
فِيهِ تُقِيمُ طُقُوسُ الحُسْنِ أَعْيَادَهْ

شِعْرِي يَضُخُّ لَدَى العُشَّاقِ نَشْوَتَهُمْ
مَاانْفَكَّ يَجْذِبُ فِي الآفَاقِ رُوَّادَه

فأجابه الكامل:

ولّادةَ الأشْعارِ يا ولاّدةْ
سأَكُونُ مثْلكِ في الهوى وزِيادةْ

لوْ أنّ أنْدلسًا كَسالفِ عهْدِها 
لغدوْتُ أبعثُ للقريضِ وِلادةْ

يَخْتالُ في غنَجٍ يبارِكهُ الوَرى 
والحرْفُ يرْتشفُ الهوى بِإِعادةْ

إنْ زِنْتِ أنْدلُسَ القَريضً كَزهّرةٍ
فبِقيْرَوَانِي قدْ بلغْتُ رِيادةْ

غرناطةُ احْتفلتْ بشِعْركً مثْلما
هتَفتْ بشِعْري صبَّةً رقّادَةْ

ياليْتنا كُـنّا معًا بقَريضِنا
لِنُعِيدَ في وَطَنِ الهَوَى أمْجادَهْ

فقَصيدتي كالبدْرِ في علْيائِهِ 
تُضْفي على أفُقِ الوجودِ سعادَةْ 

كَـهِلالِ عيدٍ يستدير تَوهُّجًا 
حول الهوى وبه استزدت إِجادَةْ

كالنّجْم يخترقُ السَّماء تألُّقًا
والفلْكُ خاصَرهُ بدونِ هوَادةْ

بي يكتُبُ الابداعُ ترْنيمَ الهوَى
والحرْفُ يرْسمُ بالسَّنَا ميلادَهْ

والحُبُّ يحْضنُ نبْضَ حرْفي مائِسًا 
حتّى يُخلّدَ في العُلاَ امْجادهْ

تُهْدي المشاعرُ للْقريضِ تأرُّجًا
عبِقا لِيُثْمِلَ مهْجَتِي كالعادةْ

تُؤْتِي القريحةُ أكْلَها فَتُغِلُّني
حرْفًا يحقّقُ للْفُؤادِ مُرادهْ

والشّوْقُ يقْذِفُ في الحشَا جمْرَ الجوَى
مُتأجِّجًا مُتمنِّيًا إِبْرادهْ

تتسابقُ النّبَضاتُ يملَؤُها الرَّجَا
والامنيات كما الظّـبَا شرَّادَةْ

والإلْفُ عنْدي قد غدَا كلَّ الدنا
والرُّوحُ في مِحْرابِهِ نشّادةْ

يهْمي نفيسُ الشِّعْرِ بين دفاتِري 
يَـسْبي النُّهى بحرُوفهِ الوَقّادةْ

تخْتالُِ ألْفاظُ الهوَى برشاقَةٍ
بين السّطور بخطْوةٍ مَيَّادةْ

مذْ عانَقَ الاتقان جِيدَ قصِيدتي
نلْتُ الذُّرى ،،، عوّدْتها بعيادَةْ

مذ ضاجع الابداع كل قصائدي
رمت العلا وجعلت منه قلادة

والذوْقُ ماسَ بنَشْوَةٍ وتأنُّقٍ
والنّبضُ صفَّقَ طَامِحًا لِإِعادةْ 

لِلْوصْلِ أهْفُو والقريضُ يحُثُّني
والقلٰبُ شوقا يرْتَجي ميعادهْ

مذ عرْبَدَ التّرحال بين مشاعري
غزَلي تمادَى رافِعًا منْطادهْ

فسَلِي ذُرَى الإشْعاعِ كيفَ وطِئْتُها 
وسَلِي الهزارَ منِ اقْتّفَى إًنٰشادهْ؟

ولِمَ اليوَاقيتُ استمدَّت بُهْرَةً
منْ نُورِ حرفي ترْتَجي إخْلادهْ

بحْرُ البسيطِ تثيرُني امْوَاجُهُ
لأقيمَ دومًا  للهوَى اعْيادهْ

ماكانَ شغرى  باقتباسٍ إنّمَا
قد صغْت من رهَفِ الشّعورِ مِدادَهْ

وأنا هنا في القيْرَوَانِ أَميرَةٌ
وقريضُ عشْقِي عاشق روادهْ
بقلمي 
الاستاذة سميرة الزغدودي 
تونس 

Zaghdoudi Samira
6/5/2019
Tunisie

حسبي و حسبك / بقلم/ فريد مرازقة و سميرة الزغدودي

قلت:

..حَسْبِي وَحَسْبُكَ مِن غَيُورِ قَد غَوَى
يَا نَبْضَ قَلْبِي أَنْتَ إِلْفِي وَالهَوَى

ياَرَبِّ عُذْنَا مِن فِرَاقِ قَاتِلٍ
فَبِنَارِ شَوْقِي ذَابَ قَلْبِي وَاكْتَوَى

لِهَوَاكَ فِي الوِجْدَانِ خَيْرُ تَفَتُّحٍ
كَالوَرْدِ قَدْ مَسَّ الربِيعَ وَمَاذَوَى

أَوْدَعْتَ فِي الأَعْمَاقِ سِحْرَ تَأَرُّجِ 
وَالعِشْقُ عَطَّرَ مُهْجَتِي لَمّا اسْتَوَى

قَلْبِي وَقَلْبُكَ لُغْزُ نَبضٍ دافِقٍ
وكِلاَهُمَا اعْتَنق الصَباَبَةَ وانْتَوَى

بِوُجُودِكَ الدُنْيَا تَحَلَّى طَعْمُهَا
قُلْ لِي بِرَبِّكَ مَنْ بِسُكَّرِكَ ارْتَوَى

يَا عِشْقَ عُمُرِي هَلْ أرَاكَ مُوَسِّدِي
حُضْنَ الحَنَانِ فَأنتَشِي بِالمُحْتَوَى ؟

أحْظَى بمَعْسُولِ الرُّضَابِ مُعَتَّقََا
يُنْشِي الحَشَا مِن بَعْدِ إِعْطَاءِ الدَّوَا

أَنْتَ الهَوَى حَيْثُ الرُّقِيُّ مَكاَنَةٌ
يُحْيِي رَمِيمِي وَاهِبًا فِيَّ القُوَى

إِيَّاكَ أَنْ أَلْقَى مُكَابَدَةَ الجَفَا
وَعَذَابَ هَجْرٍ عَاصِفٌ فِيهِ الجَوَى

مِنْ دُونِكَ الدُنْيا أُجَاجٌ طَعْمُها
لاَتَخْنُقِ الأَحْلاَمَ قَهْرََا بِالنَّوَى

يَافارِسَ الأَحْلاَمِ يَا مَنْ لاَحَ لِي
كَالنَّجْمِ فِي أُفُقِي أَنَارَ وَمَاهَوَى

يَا مَنْ وَهَبْتَ شِغَافَ قَلبِي شُحْنَةََ
وَسَقَيْتَهُ مِن نَبْعِ حُبِّكَ فارْتَوَى

شُكْرََا لأِنَّكَ قَد أَنَرْتَ جَوَانِحِي 
بِضِيَاء حُبٍّ مِن رَفِيعِ المُسْتَوَى
10/6/2019

     

فقال الشاعر:

حَسْبِي وَ حَسْبكِ لَسْتُ مَنْ إيقَاعُهُ
        سَهْلٌ وَ لَسْتُ أَخَافُ ذِئْبًا قَدْ عَوَى
وَ إذَا عَشِقْتُ فَمَا الجُيُوشُ تَصُدُّنِي
      أَوْ عَاذِلٌ مِنْ فَيْضِ حُبِّكِ مَا ارْتَوَى
قَدْ ذُقْتُ مِنْ نَارِ المَحَبَّةِ وَ اللَّظَى
      مَا ذَاقَ قَيْسٌ فِي الصَّبَابَةِ فَاكْتَوَى
لَكِنَّنِي مُذْ جِئْتِ صِرْتُ مُتَيَّمًا
       وَ لِكُلِّ نَاوٍي فِي الصَّبَابَةِ مَا نَوَى
عَيْنَاكِ ضَرْبٌ مِنْ خَيَالٍ فاتِنٍ
      من شَافَ حُسْنَهُما تَلَعْثَمَ وَ الْتَوَى
أَدْرِي بِأَنَّكِ لِلدُّنَا مَعْشُوقَةٌ
    وَ الكُلُّ فِي عَيْنَيْكِ مَذْهُولًا هَوَى
وَ اللهِ لَسْتُ أَلُومُهُمْ فَقُلُوبُهُمْ
     قَدْ هَدَّهَا بُعْدٌ يُمَزِّقُ وَ الجَوَى
فَلْتَرْحَمِي قَلْبًا سَكَنْتِ بُطَيْنَهُ
      وَ مَلَأْتِهِ بِالحُبِّ مِنْ بَعْدِ الخَوَا
أَطَلَبْتِ مِنْ فَحْلِ الفُحُولِ صَبَابَةً؟
         وَ جَعَلْتِهِ تِرْيَاقَ سُمٍّ وَ الدَّوَا
وَ نسيتِ أنَّكِ قَدْ سَريتِ بِعِرْقِهِ
       حَتَّى احْتللت فُؤادَهُ خَارتْ قِوَى
كَيْفَ استَطَعْتِ؟ وَ قَلْبُهُ مُتحجّرٌ
    مَا اهتَزَّ مِن حبِّ النِّساءِ و مَا انطَوَى
رَايَاتُهُ رُفِعَتْ وَ حِصْنُ فُؤَادِهِ
      دَمَّرْتِهِ وَ مَلَكْتِ مَا فِيهِ حَوَى
هَلْ بَعْدَ ذَلِكَ تَسْأَلِينَ مُجَاهِدًا 
      رَامَ الشَّهَادَةَ فيِكِ مُلْتَهِبَ النَّوَى
لَا تَقْتُلِيهِ فَإنَّهُ مَيْتٌ وَ لَا 
      تَتَعَجَّبِي مِنْ مَوْتِهِ فَهُوَ الهَوَى