جني الشوق
شوق ووله
يصاحبان وقتي
يتراقصان على
دقات ساعتي
يدوران عكس
عقارب أيامي
فيطول الليل
ويكتب قصائد
قصتي و زماني
أنشوده عشق
لا تنساني
يزور جني الشوق
ليلتي يسحرني
ويحولني إلي حرف
لا يعرف سوى
أن يشتكي
حرف ملؤه البعاد
حرف ينبض بأشتياق
وقصائد لن تكتمل
بها قريحتي
أكتب ........ وأكتب
ومن الشوق أشتكي
ولا شوقي تتأكل
جدرانه ولا الحرف
من الشكوى يكتفي
وتطول القصيده ليالي
ويطول الجدار الأعالي
ولست داري بحالي
تقرأني ....... نعم
ولكن دون أن تبالي
ينقض من البعاد
بنياني يذوب في
زخم القصيد كياني
أتناقص.......... أنا
وتعلو القصائد مكاني
ولكنك ......... لا تعلم
حالي......... ولا تبالي
بقلمي لمياء محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق