الخميس، 20 يونيو 2019

لما المسا /بقلم الشاعر/ فهمي علي ناصر

لما المسا بوشه البرئ
يغضب و يعلن ثورته
يصبح نسيمه جحيم و نار
و الدمعة تجري ف دورته
الزهر تلقى عبيره ضاع
و البسمة تهرب م الوشوش
ف دقايقة تصبح كالسنين
جارحين اوي ما بيرحموش
تقعد تفكر ليه كدا
تلقى الجواب من غير سبب
كل اللي ادامك بشر
ما بيفهموش معنى الادب
الكل عايز مصلحة
حتى اللي غرقان ف السكوت
مستني يتفض الفرح
هيقوم يدور ع النقوط
اللي الصراخ بقى لعبته
و بيلعب الدور باقتدار
و اللي الخباثة بتعبده
و الضلمة عنده ميت نهار
لما المسا بوشه البرئ
تنزل دموعه ع التراب
ما لقيش حروف ممكن تبوح
فدموع عنيه تطرح عتاب
ليه كلنا رغم الوجع
خايفين نقول لا مش كدا
لابسين وشوش تعبيرها مات
لحظة ما عاش صدفة الرضا
ازاي بييجي الليل ننام
و كأن دا ما يخصناش
و بنصحي تاني فنبتتدي
نكذب كأن مسانا عاش
كل السكك بتكون خراب
و بنمشي فيها بدون دليل
زي اللي فاقد للبصر
حس انه ناقص... عاش ذليل
#فهمي_علي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق