مايسترو
أقامت على وجنتيها
أوبرا من الابتسامات
لانفور بينها وبين الطير
معي حول خصرها لحن الندى الطري
حاشد النبض الوتين بقرب أوتارها الشجية
تواشج فوق الكف مني الماضي الجميل والحاضر
العبير ومستقبل الحنين معي من جرة الأقلام عايدة
بسرعة وحي الأصمعي سحرها إلهام
معي من الهذيان كل الثبات في لقياها زلازل
معي من الصفح رد الاعتبار لذاك العود
بياض النص الباقي تحت الأبط
دواوين من الشعر جمعت من
المهور في رؤياها نخلة تمور في الحبور
نسائم ذات بهجة أجز من خلف أجوائها
بين يدي مانما لعلمي بحالها ومضة حزن
لديمومة سعي في محابرها أصب من المعاني
زهرة القوت لأحلامي العطر الفضفاض لحواسي
معي من أشرعة التحدي النحت الآلق من فوق
الصخور رواية تحت الحاجب لذاك الحارس
طرفة عين لي ولك قرة دمع لها من مشافي
النشوة كون كلي المحمول على الكل منك
مقترع الكؤوس مخترع لعبة تسمر الطرب
معي من فوق الجبل حركة متون في
أحشائها الدر انتخبت لعمرك بيننا
دولة الطباعة من وصفك
الأدب الراقي لنتظاري
القطن المبلل بعنفوانك
الطويل التيلة نسجت
لشوقي الملبد ولعشقي الذي
يهوى الفرار حيث مستقرات عام الفيلة
التي أطاحت بخراطيمها وحش الردى المتناسل
جلبت لعمرك المصقول والمسكون والمشموم
بنكهة من الشهود قناديل من الحور العين
معي من جسر الحياة مزرعة للآخرة
ساعة من الطيب ممتدة فوق معصمي
رأيت من مينا موحد القطرين نبض الحداثة
مع العقارب مع الأرقام تماهت بيننا الشطآن
تعالي حرم البحر والنهر ثم افتحي
أكثر تلك الفجوة لعمرك أهوى
بيننا الارتطام تعالي كما
شهر زاد لشهر يار
إن كنت ظالما
معك الرمش
كوني الساكن تحت
جرح السؤال في
خربشات من الغرام
عصير النجع القويم و
حارات في الشدو العربي على
قدم وساق قناص الغوايات أنا
لاعجب فأنت دوما في الختام
أميرة من قوافي من قوافل
الصمت لأقصى بواحي فيك
الحل والترحال معانيك الكيف
دلالك الكم الهائل من مديح وجه
البدر والرضاب والليل والنهار والضحى من
دفء مابيننا من حنين كنت ذاك
الفتى المصلوب في غبارك ومازلت على
وثاق من وفاق قاتلا من الضباب
ألف إلقاء مرسى علم رفرف في
شموخ سمراء الحقول والتوق والطوق والأساور
لعمرك لم يساورني فيك أدنى شك
أنني المقتول لامحالة من فرط
الرمان والكوب المملوء بثمالة التفاح
معي البنان ومعك اللؤلؤ والمرجان في
البيان التالي تعالي واقرضيني
القرض الحسن في المزيد بما
جنينا سويا ملامح وأحوال من خرائط
معنا المطمور فينا من عذوبة ماظفرنا معا
كل العناق في قتلانا ثقة ويقين لكل الظنون
التي لاتقدم سلفا بين سياج الخلف وكل
المذاهب في الهوى قبلة في الشرفات
أنت السعة وأنت اليسر المحمود
لبؤة لها من التتويجات في
حياتي حثيث الكلمات
بظل طيف مانامت بيننا
الأشجار والأوراق معلقات
في السبع بماكان من التهام بيننا هضم
العثرات معنا من الخريف الذي ذهب
للغضب المقدس بدفن العقبات
ماكان من ربيع التمرد مماأينع
بيننا الرضوان ياحرة الهمس من فيض
الطيب جاءت ببشرى النبأ أنت لي
أيقونة من الشذى المتناثر والصدى
الماكث فوق حنجرة غزالة أنت
أحبك بقلبي نهج
البلاغة والشهادة
بقلمي نصر محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق