🌷 طبول تحت الوسادة 🌷
🌷 قلمي//منى فتحى حامد🌷
~~~~~~~~~~~
تُوِقتُ حنيناً لتُغمض عيناي ،
كحوريةٍ بِِصَدَفَه
فَهمست للصبر ،
أما زلتَ تراني فارسةً غجرية
أم شهباً متطايرة ،
متأججةً بجمراتى الملتهبة
فلماذا لمحتني هكذا ؟
و من الروح شمسي المُشرِقة
و ليس بملامحى غيوماً لأزهار ،
أو مياسم اكسيرية
ثم تحسَسْت عنقى بأناملي ،
لألامس تجاعيدى الزمانية
فوجدت سكوناً مخملياً ،
بأيام خريفي الربيعية
فتملكني هدوءاً مميتاً،
أخافني من سنواتي القادمة
فذهبت لمضجعى هاربةً ،
من كل ظلمات أو حيرة
ثم تخيلت نفسي للماضي ،
و آلامي و آهاتي متناسية
و بأنني سأحلق بأحلامي ،
لِجَنات بساتينى فى رحلة
وعندما طوقت بالنعاس ،
بدأت الترانيم كالعادة
تتكاثر و تمزق أشرعة الأمان ،
بصدرى و وريدى بزيادة
متملكةً بصداها الجدران ،
و الحوائط حتى الوسادة
فألقيت بوسادتى بعيدة عنى ،
بنيراني الوهاجه
و بات الصراخ بقلبي،
كيف أحيا مع البكاء و الجرح هذا
فللهناء والحب أأكون امرأة ،
تأبى الراحة والحرية !
فلماذا بأي رومانسية ،
أستفيق على أَسْرِى بزنزانة
متوهمةً أميراً عاشقاً للمُنى ،
شهرزاد للرواية مهرة للقصيدة
واأسفاه كانت طبولاً إنذاراً ،
للرحيل تحت الوسادة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق