إهداد إلى تراب فلسطين.. وإلى رفعة الأذواق في هذه الصفحة.
سلامٌ للأديمِ وساكنِيه
وللأطلالِ عطرُ المسكِ فيهِ
لأحرارٍ أحَبُّوا الموتَ حُسنى
لأحلامٍ لشيخٍ في بَنِيهِ
هناكَ حَبيبتي زُرِعتْ وَريدًا
يُجَرِّعُني مرارةَ ما تَعِيهِ
أيا وَجعي بزَهرةِ ياسمين
يُرَوَّيها دمٌ من زارِعِيهِ
فلسطينُ الهَوى قد طالَ بَينٌ
وهذا القلبُ حارَ بعاذليهِ
ففي نَبَضاتِه وتَرٌ حزينٌ
يُساهرُهُ كحُمّى تَعتَريهِ
وعيني مُزنَةٌ حُبلى غشاها
بَياضٌ لو يُناظِرُ ناظِرِيهِ
إليَّ قميصَكِ المسكون مجدًا
فإبصارُ الكفيفِ بساكنيهِ
سألتكِ يا مُعَذِّبتي وصالًا
يُلَملِمُني كيوسفَ مع أبيهِ
أيا أقصى إذا الأقدارُ شاءتْ
وجِيءَ ببعضِ قلبٍ أحتويهِ
وصلّى الصَّبُّ في محرابِ عِشقٍ
لعمري ليسَ لي حلمٌ يَليهِ
نضال الرفاعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق