الخميس، 28 مايو 2020

يحدثني ويقول /بقلم الساحرة / زين الشام


يحدثني ويقول زين الشام 
*************************
يحدثني بروح العاشق 
ويقول ....
اول مرة أعشق ....
روحا .... 
وجسدا مثل هذا العشق المجنون 
أرى فيك عمرا 
مهما قصرت أيامه 
بوجودك سعادته تطول 
ارى عذاب الغياب 
إن هل طيفك يهون 
تغامزني عينيك برمشيها 
اناظرهما .... 
أجوبهما ....
تلفني الدنيا ....
وأجهل أرضي أين تكون 
وثغرك إن تبسم حبيبتي 
يزهق مابروحي من سكون 
ويضج العشق بأركاني 
وأشك بأنني ....
أكون .....أو لا أكون 
وتتسارع النبضات بقلبي 
وتغنيك ألحانا طروب 
ويرقصني صمتك الجاني 
على شفير من الظنون 
اتوه .... 
بدنياك تائها 
يظنني بأقاويلي السامعون 
معتوه مجنون 
أجدني ....إن خرجت حروفك 
من بين ثناياك 
بين سطورك .....
مجنزر بسلاسل أحساسك 
ورسومك لزهولي قيود
وتجتزني معانيها 
من جذوري 
وتنفيني لعالم 
غير مألوف ..... أو معروف 
أعتصر صورها خمرا 
تسكرني أوصافها دون كؤوس 
أهيم بروحك حبيبتي 
هائما ....
عاشقا ....
بكل المقاييس أكون .

الأربعاء، 27 مايو 2020

وبي من الشوق / بقلم الشاعره / عذاب علواني

قصيدة بعنوان

       {  وبي من الشوق }
_______________________

و بي مِن الشوق ما يطوق مهجتي

و في قلبي منكَ شيء يُمليه فأكتب

ما جاد به الشعر في حق من أبغي

قليله عذب صواغه و كثيره مُتعب

فيا من جاد بملئ حبه فجفى

ألا تعلم أنك تركت قلبا مغرب

خِلة سكنت الجوى فؤادها فهوت

كمن أغمد بكفه سيف معذب

تركت أهلا ورائك بالقاع بعدما

هجرت فما أشجى البُعاد المُرْهِبُ

خليلي إذا لم تُعرني بالحفظ حسبانا

فجود بنظرة لعقل عاشقة قد يذهب

و إني لأحنُّ وأهوى اللقاء في المنام

لعل بعناق المشتاق في المنام أعذب

فكل النساء قد تعشق جميل عطرهم

و جميل عطرهن إجتمع بعذاب علواني  أطْيَبُ

و كُلّ جميل قد يَعشقُ مَن تَمَلّكَهُ

و ما الفؤاد يُوَلّي إلا مُن لهُ أقربُ
_______________________

بقلمي الشاعرة 
عذاب علواني 
سوريا 
تم النشر 27/5
مايو 2020
حقوق النشر 
محفوظة


الجمعة، 22 مايو 2020

ليلةُ القدر / بقلم / د.أحلام الحسن

أللهمّ صل وسلم وبارك على محمدٍ وآل محمد كما صليت وسلمت وباركت على إبراهيم وآل إبراهيم في العالمين إنك حميدٌ مجيد .. لقد عمّ البلاء ربّي  وتفشى الوباء ومن سواك نرجوه مولاي وأغلق بيتك الحرام في ليالي القدر وأغلقت المساجد في شهرك العظيم، وزهقت الأرواح، وتقطعت الأرحام والأرزاق، ولا حول ولا قوة لنا إلاّ بك مولاي فلا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منّا، ربي بك نستجير من كلّ وباءٍ وداءٍ وبلاءٍ فارفع عنّا مانحن فيه عاجلًا يا أكرم الأكرمين يامن أمره بين الكاف والنون وصل اللهمّ على محمدٍ وآل محمدٍ وصحبه المتقين

 ليلةُ القدر ..

ياليلةَ القدرِ في أورادِكِ الدُّررُ 
كَبّرتُ ربّي الذي في خَلقِهِ أثرُ 

من فوقِ عرشٍ لهُ آياتُهُ عَظُمَت 
بالمُوحياتِ لكم بانت لهُ صُوَرُ

هذي الخلائقُ من ألطافِهِ طَلَبُوا 
كُلٌّ  يُسبّحُهُ  يَرجُوهُ  يَنتَظِرُ 

إن لم تقم ليلَها مُستَغفِرًا نَدمًا 
مامن ضمانٍ هنا للعُمرِ  يُدّخَرُ 

فالعُمرُ يجري فلا فوتٌ سَنُدركُهُ
قُم وارتقب ليلةً في كُلّها القَدَرُ 

يا ليتني نجمةٌ أصبو إلى طَلَبي 
لا ذَنبَ أذنبُهُ لا عُمرَ  يُحتَضَرُ 

لكنّني  بشرٌ  والعيبُ  يَلحَقُني 
روحٌ ونفسٌ بَدَت واليومَ أعتَذِرُ 

من حُرقةٍ عبرةً صُبّي أيا مُقلي 
ياليتَ لي دعوةٌ يصفو بها الكَدَرُ 

ياربُّ إن لم تُجِب إلاّ  لمُنعَزِلٍ 
من ذا الذي لُطفُهُ كالغَيثِ يَنهمِرُ

في ليلةٍ لم يزل في فَضلِها أملٌ 
مُستَحكَمٌ  أمرُها سِلمٌ  فلا حَذَرُ

صَفحٌ وعَفوٌ فدع لغوًا وفاحشَةً 
ولتَقتَرِف شُربةً تَروِي ولا تَزِرُ

سُبحانَهُ  مُرشدٌ  للعابدينَ إذا 
قامت قُلوبُهمو بالدّمعِ تأتَزرُ 

دَقّاتُها سَبّحَت والفِكرُ في دِعَةٍ 
كُلٌّ  يُوَحّدُهُ حمدًا لهُ شَكَرُوا 

كم تائبٍ نادمٍ قد جاءَ مُرتَهنًا 
مثلُ الرّهانِ الذي مقبُوضهُ حَجَرُ !

مُستَوثِقًا ربَّهُ في عَفوِ نَخوَتِهِ 
مَعروفُهُ فائضٌ يُعطي ويَقتَدِرُ 

ياراغبًا عَفوَهُ  جَاءَت مَفَازَتُهُ
لا تبتئس لحظةً جودًا سَتَزدَهِرُ

ما مثلُها ليلةٌ ضاءت بِطَلعَتِها 
أقدارُها سُجّلت والكُلّ قد ذُكِروا 

بالرّوحِ قد أُزلِفَت فاحت نسائِمُها 
من أمرِ بارِئِها كم أُوفِدَت زُمَرُ 

ألأمرُ ليس بهِ تغريدةٌ كُتِبَت 
ألأمرُ من حِكمةٍ حَفّت بها السّورُ 

لا تعتقد أمرُهُ عِبئًا وتَصفِيَةً 
دينُ العبادِ لَفِي قرآنِهِ  قَدَرُ

يا شاغلَ العُمرِ لا تَعبَث بهِ طَرَبًا 
قم وابتعد جانبًا لو صُحصِحَ الوَتَرُ 

من خشيةٍ فَلتَقُم ليلاً تُسامرُها
هلّت فَضَائِلُها فالكَربُ يَندَحِرُ 

لا تَنشَغِل ساعةً واحذر مُعادلةً 
فوقَ الموازينِ لا تُبقي ولا تَذَرُ 

واطلب بها العَفوَ ممّن في ظُلامَتِهِ 
يَدعُو عليكَ بِظَهرِ الغيبِ يَعتَصِرُ

ياربُّ لا خيرَ في نفسٍ حَصِيلَتُها 
ما خَلّفَت بَهجَةً  للصّبرِ تَفتَقِرُ 

ياربُّ واستوحَشَت مُرًّا أحاطَ بها 
فاكشف غَمَامَاتِهِ قد كادَ يَنفَجِرُ 

لم يَنصَرِف رجعةً عن بابِ طُلبَتِهِ
في ضيمِها لم يُصَب جانٌ ولا بشَرُ

حالي فلا يختفي والنّاسُ تَسأَلُني 
ربّي الذي وحدَهُ في عِلمِهِ الخَبَرُ

حاشاهُ أن يَترُكَ الأبوابَ مُغلقةً 
في ليلةٍ شأنُها ما مثلُهُ وطَرُ 

 من لَمعَةٍ  لُأْلُأَت أنوارُها أفُقًا 
فاقت على ألفِ شَهرٍ عدّهُ القَمَرُ

وجّهتُ وجهي لربّ ِ الكونِ راجيةً
علّ الذي صابني يَجلو  ويَندثرُ

مَن غيرُهُ يَرصِدُ  الملهوفَ يُدركُهُ
رَصدَ السّحابِ وكم أرضٍ لها مَطَرُ

في لحظةٍ أمرُهُ إن شاء كُن فَيَكُنْ 
كافٌ ونونٌ إذا ما شاءَ يَقتَدِرُ

بحرُ البسيط
ءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءءء

جيشُنا الأبيض / بقلم الشاعره / د.أحلام الحسن

طابت جمعتكم أصدقائي الأعزاء .. أرجو أن تُحيّوا معي تحية إجلالٍ إلى جيشنا الأبيض البطل والمرابط في شتى  ساحات التضحية والفداء في أشد المعارك بين الموت والحياة، والذي يقف وقفة إيثارٍ وتضحيةٍ لا يبتغي في ذلك سوى وجه الله، إلى الذين بذلوا أعمارهم من أجلنا من أجل الإنسان .. إلى من يموتون لنحيا نحن فكانوا نعم المجاهدين، ونعم الصابرين، أهدي قصيدتي المتواضعة هذه مع وافر الشكر لهم، والدعاء لمن لقي منهم ربه شهيدًا، ولمن بقي يجاهد لإنقاذ أخيه الإنسان محتسبًا صابرا.

أ.د أحلام الحسن 

جيشُنا الأبيض"

وقفنا امتنانًا لجيشٍ صبرْ
فداءً  يموتُ لأجلِ البشرْ

بأجوَدِ  جودٍ  يُضحّي لهمْ
نفوسًا وعمرًا لدفعِ الضّررْ

فصكُّ  الخُلودِ  لَيَحلو بهمْ
لجيشٍ بصمتٍ يعيشُ الخطرْ

فلا  فرَّ  يومًا  ولا  ساعةً
وإن حلّ موتٌ بهِ أو حضرْ

كما الطّودِ في أرضِهِ صامدٌ
يُداوي المُصابَ وحُكمَ القَدَرْ

بعزمٍ  وكرّ ٍ  وصبرٍ سَعَوا
ورغمِ الصّعابِ التي لم تذر

فما أعظمَ الرّوحَ حين الفدا
ومن أجلِ أرواحِ هذي البَشَرْ

تُزفُّ  المنايا  جهارًا  لهم
لأعظمِ جيشٍ كَلَمحِ البصرْ

كأصحابِ بدرٍ جهادًا مضوا
أناخوا بِرَحلٍ  شديدٍ أغَرْ

مليكُ السّماءِ  يُباهي بهم
وهذي الجنانُ لهم مُستقرْ

فأعظمُ جودٍ لبذلُ المهجْ
وروحًا تذوذُ بوقتِ الخطرْ

ولو شاءتِ العُمرَ فرّت بهِ
بعِيدًا تلوذُ وتبغي الحذرْ

شهيدًا ويتلو شهيدًا مضى
كأمثالِ من للنّبيّ انتصرْ

وصكُّ  الشّهادةِ  فازوا بهِ
فنعمَ الطّريقِ وهَديِ الممرْ

طبيبًا شهيدًا فلم  يبخلوا
  بعمرٍ  وروحٍ ونورِ النّظرْ

خطوبُ المنايا تصدّت لهم
بكتهم عيونٌ وحتّى الحجرْ

كيومٍ  ببدرٍ  بهِ  شاركوا
هنيئًا لهم مثلَ تلكَ الزُّمرْ

وما مثلُ إيثارهم مُمتَحنْ
وما مثلُ صبرٍ لهم من صبرْ

رجالًا  نساءً  لكَم  ناضلوا
إذا داهمَ الهولُ أو قد كسرْ

وتلك الصّبايا بجيشٍ بَدَت
يَجدن  بأرواحهنْ  والبصرْ

تركنَ  البيوتَ  وأطفالهنْ
وأزواجهن خيرُ من قد عَذَرْ

فَفَخرًا  لأمّ ِ الشّهيدِ الذي
رَمَتهُ المنايا بأبهى الصّورْ

وللوالدِ  الصّابرِ  المُحتسبْ
نقولُ  هنيئًا  بما قد  ظَفَرْ

وللإخوَةِ استَبشروا واصبروا
شفيعًا  يكونُ  لكم  مُذّخرْ

وتلكَ  الصّبورةُ  في خِدرها
دُموعًا  تصبُّ  بصمتٍ  أمَرْ

فَنِعمَ  الوفاءُ  الذي  أبرموا
لنعمَ النّفوسِ التي بالسّوَرْ

ويكفي  افتخارًا  لأولادِهمْ
وأحفادِهم  كُلّهم  والثّمَرْ

وكلّ صديقٍ  لهم  مُرتَهَنْ
بعهدِ  الوفاءِ وذكرى الوطرْ

بطولاتُ تاريخُنا أزهرت 
فدوّن لهم يا زمانَ العِبرْ

وسجّل صحافًا بأسمائهم
بِخطبٍ عظيمٍ عذابًا ظهرْ

إلهي ومولايَ عفوًا  فجُد
على أُمّةِ المصطفى والبشرْ

فأنتَ الكريمُ الحليمُ الذي
بعفوٍ  يجودُ ويمحو الأثرْ

الجمعة، 8 مايو 2020

إبني قصورآ / بقلم الشاعر / عبيد رياض محمد

إبني قصورآ

إبني قصورآ 
كما شئت و شيد

كن للحق
دائمآ مؤيد

إن أردت
العلا

فالعلا دائمآ
لله الأوحد

إن أردت
الدنا

فقليل من في
الدنيا يسعد

و إن أردت
الجنان

فكن دائمآ
بفعل الخير سيد

بقلمي
عبيد رياض محمد
9*5*2020

الخميس، 7 مايو 2020

مرّحل الأوزار / بقلم الشاعره / سميرة الزغدودي

مرّحل الأوزار 

لكَ يا مليك الكون أرفعها يدي
قصد الصّلاة على النبيّ محمّدِ
وكأنّ بي وحيًا لساجدةٍ على
ورع التّقاة وأنت خير المقصدِ
ربّاه أنعم بالقبول على الذّي
بالصّوم يرجو منك جنّات الغد
قوموا لذكر الله هيّا واغسلوا
الأرواح بالطّاعات دون تردّد
لمّا استدار البدر في استقباله
هيّأت حرفا ثوبه من عسجد
والذّكر فيه سقى الحناجر ماؤه
فهوت جباه العزّ ليلَ تهجُّدِ
آثرْتُ أدعية تزيد توهّجا
والقلب ضاء سراجه بتفرُّد
مذ أقبل الشّهر الفضيل محمّلا
بالخير من ربّ العباد الأوحد
والفضل يكمن في مكارم قول كن
جادت خزائنها بكلّ زبرجد
كم ليلة أحيا السّجود وفجرها
يملي عليّ الصّوم عند الموعد
كلّلتها بمرحّل الأوزار لاح 
القلبُ يحظى بالنّعيم الأسعد
وثلاث أعشارٍ صلاتي نورها
بالذّكر يلهج خافقي بتودّد
ماأُغلقتْ فيه المساجد بل أرى 
كلّ البيوت الآن وجه المسجد
واذا بربّ البيت قام إمامه 
ويراهُ كلّ الأهل مثل المرشد
أيّامه تمضي سريعا شفّها
القرآن يمحو وزرها بتعبّد
في الرّوح ينثر قبل يوم رحيله
عطرا تضوّع في فؤاد موحّد
تالله لايغنيك عن فقدانه
دهرٌ يُصَامُ من الزّمان الأجود
الشّهر مهما غاب يرجع مدّه
كالجزر في الشطآن دون تقيّد
مثل النّسيم قدومه و قيامه
غذّى القلوب من الجنى المتورّد
لا لن يغادرنا لأنّ بجوده 
نلنا الرّضا من واهبٍ لمخلّدٍ

بقلمي 
الاستاذة سميرة الزغدودي 
تونس
24/4/2020