الأحد، 9 يونيو 2019

مالك عن ذنوبك لا تتوب؟ / بقلم الشاعره/ ماريا غازي

مالك عن ذنوبك لا تتوب؟

و تعلم أن هذا البعد ذنب ...!
فمالك عن ذنوبك لا تتوب؟
و تعلم أن قلبي محب
و أنه في اشياقه لك ذاك الدؤوب
تهواني لا لست تهوان..!!
ما غير فؤادي بالهوى مأخوذ كيانه و مسلوب
لو كان لك في العشق غلبة
قل كيف ترضى أن ينطق بعشقك الجفاء
أ فأنت الغالب يا مضناي أم المغلوب؟
وجهي على قارعة الطريق يترقب
و النجم و القمر في السماء بملامح الشحوب
كل الدنا تركع لحزني
إن حزني و آهي كما هواي صادقة ليست بلعوب
لو كنت أملك غير قلبي هذا ...قلبا آخرا
لأحبك به ....لعل الحب بالكم عندك محسوب..!
لكني لا أملك غير هذا ...واحد منفرد في حبك
فخذه على عيبه إن كان يكفيك
مملوء بحبك كله ....و ذاك منتهى العيوب..!!
لا أعرف الوسطية في مشاعري
كأسي يا لذيذ مائي دائما معتدل لا مقلوب
فانظر هذه الدنيا على زيفها
و هذا الحب المتمثل بملامحي ....يقودني إلى واجهة الجنوب
حيث يركن الظل المائل منك
حيث أمارس طقوس الوله ....دون أن أتوب
و تعلم أن كل هذا ظلم..يلحق بي دون ذنب
فمالك عن ذنوبك لا تتوب؟

مالك عن ذنوبك لا تتوب؟
ماريا غازي
الجزائر 2019/06/07

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق