إهداء إلى شهداء الوطن
تأليف / متولي محمد متولي
عادت الذكرى ..
فماذا أنت فاعل ؟
أيها الجندي .. في هذا المساء
هل ستبكي ؟
هل ستصرخ ؟
أم ستكسر بندقيتك التي
ذهبت سُدى ً طلقاتها
حينما سقط الرفاق
أمام عينك ..
واحدا .. تلو آخر
أيها الجندي لا يبكي المقاتل
إنما تبكي النساء
قد نجوت َ ..
فهل عرفت لما نجوت
خذ بثأر رفاقك الشهداء
وادفع ..
عن بلادك هؤلاء الأشقياء
لا تنم .. أبدا ً!
و لا تترك سلاحك
لا تدعه !
لا تنم !
واحذر إذا ما اقترب شيء
أي شيء ٍ
قطة أو طفلة أو ..
ظِل سائل
إن للغدر وجوها
بعضها يشبه وجوه الأبرياء
ربما يأتون في صورة طفل
نزعوا منه البراءة و الطفولة
ثم غرسوا فيه أطنان القنابل
عَودوه فقط على ..
سفك الدماء
لا تنم ..
كن مستعدا بالسلاح
ربما يأتون في هذا المساء
ربما يأتون أثناء الصباح
إن أتوا كن مستعدا
خذ بثأر رفاقك الشهداء
من كل الحثالة
لا تنم !
ما دام للإرهاب رجل .. أو يد
فيها رمق
لست وحدك من يعاني !
كلنا ذُبحت بسكّين اللئام قلوبنا
كلنا في ذلك الكرب سواء
تأليف / متولي محمد متولي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق