الجمعة، 22 نوفمبر 2019

يوم مولدي / بقلم الشاعره / سميرة الزغدودي

⭐ولدت الفتاة سميرة في اليوم الواحد والعشرين من هذا الشهر ولكنني اعتبر العشق في حياتي هو  أجمل ولادة

يقولُ :
 أنَـا في الهَوى مثلُ قَيسٍ
   وعِشـقي لـهـيـبٌ يُـذِيبُ الحَجَرْ

 وهـذي سَـمِـيْـرَةُ سِـتُّ الـظِّـباءِ
    فَـطُـوبَـى لِـظَـبْـيٍ لـهَا قد أسَرْ

 أرَاكِ فـأنـْسى بـُــدُورَ الـسَّـمَاءِ
    ونـُورَ الـصَّـباحِ وسِحْرَ السَّحَر ْ

واذْكُـرُ حُـسْـنَـكِ فـي كُــلِّ آنٍ 
    وكَـمْ غَـارَ مِـنْـكِ جـَمَالُ القَمَرْ

لـَعـَمْـرِيَ أنتِ افـْتِـتَانٌ عَظِيمٌ 
   لـِقَـلبي يـَفُـوقُ احْـتِمَالَ البَشَرْ

 فلا غـَرْوَ إنْ شَـعَّ مِنك ِالضِّياءُ
   وفـاحَ الأريـــجُ وغَــارَ الـزَّهَــرْ

 تـَعَـالـِي إلـيَّ فـقـلـبـي حَـنُـونٌ
   يـَفـِيـضُ بـِعـِشْقٍ كَـــسَيْلِ المَطَرْ

 ومِـنْ غَـيْرِ مَـنٍّ وَهـَبْتُكِ رُوحِي
   لِـيـَحْـيـَا فُـؤادِي بِـبـَعْضِ السَّمَرْ

فَفِي القُربِ أحْيَاالهَوى والأمانِي
   وفي البُعْدِ اشْقَى و أُصْلَى سَقَرْ

 سَـمِـيـْرَةُ سِـيْرِي بِلُطْفِ الإلَهِ 
     فَــبَـعْـدَكِ كُــلُّ الـنِّـسَـاءِ صُوَرْ

فـأَنـْتِ الأُنـُوثَةُ والإنـْسِجَامُ 
      ومِنْكِ العُطُورُ و فيكِ الخَفَرْ

وأنتِ الـبَـهَاءُ و نـورُ السَّـنَاءِ
      وَحُـسْنُ الـعَطَـاءِ و كُلُّ الدُّرَرْ

وأنْتِ النَّسِيمُ العَلِيْلُ اللَّطِيْفُ 
      وَشَمْسُ النَّهَارِ وبَـدْر ُالـسَّـهَـرْ 

 فقلتُ :
 أيَا قيسُ تَفديكَ رُوحِي
    بليلاكَ هامَ الهَوى  وافْتَخَر ْ

غدوتُ لكَ العِشْقَ طولَ المَدَى
   هَـطَـلـْتُ كَـغَـيـْثٍ عليكَ انْهَمَرْ

هَمَى الشِّعرُ مِـنْـكَ يَفِيْضُ نـَمِيْرَاً
هَـنـِيـْئَـاً لـِلـَيـْلَى بـِـصَـبٍّ أَغـَـر

 أعُـوذُ بِـرَبِّ السَّـمَا مِـنْ صُدُودٍ
    يُـصَـيـِّرُنِـي بَـعْـدَ بـُعْـدِي أثـَــرْ

 نـَمِـيـْرٌ كَـلَامِي ؛ شـجي غـنائي  
   رَقـِيـْقٌ خِـطَابِي ؛  بـَلـِيـْغُ الـفِكَرْ

 فَكُنْ لِي حَبِيْبَاً وَكُنْ لي نَصِيباً
   أكْن لكَ في الحبِّ أُنْثَى القَمَرْ

 سَتـَبـقَى بِـحُسْنِ الأداءِ  شجيّاً
   وكمْ أَطْـرَبَ القلبَ عـزفُ الوَتَرْ

وَتـَبـْدُو الـسَّعَـادَةُ فـي مُـقْـلَتَيّ  
   إذا مَاحَـبـِـيـْبُ الـفـُـؤادِ حـَضَـرْ

 وَقـَد زادَ  للَّهْ شُـكـْرِي وَحَمْدِي
   فَـأنْتَ مِـنَ  اللَّهِ أحــلَـى قـَــدَرْ
11/11/2019

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق