الجمعة، 9 يونيو 2023

قطرة مطر قصة قصيرة // بقلم علي الشافعي



 قطرة مطر

قصة قصيرة

بقلم علي الشافعي

      على مقبض الباب وضع يدا أنهكتها السنون، فتح الباب بهدوء، خطا خطوتين متثاقلتين نحو الخارج، يتكئ على عصا متهالكة، تساعد رجلين ترتجفان من وجع السنين، أغلق الباب بهدوء حتى لا يوقظ العائلة وهو يقول : أصبحنا وأصبح الملك لله. وأخذ يرقب حبات المطر النّدية وهي توشوش أوراق الشجر، وتلامس الأرض برقة وحنان.فتكون لها رائحة تزكى من بخير الهند واليمن، تعبت رجلاه فجلس على أريكة أمام البيت ملتحفا بردةً اختفت معالمها من تتابع الأيام . 

        نظر إلى السماء فسقطت قطرتا مطر في محجري عينيه، تمتم وحتى أنت يا مطر، ألا يكفي ما يستقبلان من دموع واوجاع. صوب نظره جهة الغرب وتمتم : متى يا رب ؟ لقد طال الانتظار وحم الشوق وعيل الصبر، لا أبغي سوى أن أدفن هناك، طأطأ الراس وأغمض جفنيه وسافر به الفكر إلى هناك، حيث ملاعب الطفولة ومدارج الشباب، ابتسم وهو يتذكر موسم الحصاد، ودرْس الغلة، وهو يرى نفسه فوق لوح الدراس الذي يجره الحصان ؛ لتكسير القش وإخراج الحب من السَّنابل، ثم فصل الحب  وجمع الغلة وتخزينها، وكذلك مواسم الزيت والزيتون، وصعود الجبال ونزولها لجمع الزعتر البري والميرمية والكمأة في موسمها. تهللت أساريره عندما مرت على خاطره ذكري اختيار أهله لأم الأولاد , والعرس الذي تحدث عنه القاصي والداني أياما طويلة. تذكر الفرحة الكبرى التي عمت البيت الكبير بقدوم الحفيد الأول للعائلة و.... اكفهر وجهه وغاصت الابتسامة وهو يتذكر النكبة، سقوط البلدة في أيدي المحتلين عام 48 ، دمعت عيناه وهو يتذكر الحرائق التي اشتعلت في القرية جراء القصف، وتدمير البيوت ، والتهجير القسري لأبنائها جميعا، وتذكر من قتل من شبابها وكيف قتل أمام أعين الناس، ممن رصَّتهم قوات الاحتلال على سور المدرسة وقتلتهم بدم بارد. دمعت عيناه وهو يتذكر رحلة العذاب إلى حيث استقر به المطاف، بعد أن ألقى عصا الترحال في أحد مخيمات الشتات. ثم معاناة البحث عن لقمة العيش، والأمل بالعودة الذي أخذ يتلاشى شيئا فشيئا بعد نكسة عام 1967، ثم تجدده أبان مفاوضات السلام ثم تلاشى إثر تعثرها، آه على يوم من تلك الأيام لا أطمع في المزيد، أريد شربة ماء من ينابيعها وحفرة في سفوحها، و... تنبه على صوت حفيده يهزه :(سيدو اصْحَ، أنت غرقان من المطر).طابت أوقاتكم

بقلمي:علي محمود الشافعي

العرافةُ والشاعر//بقلم الأديب الدكتور الشاعر غازي أحمد خلف



 بقلم الأديب الدكتور الشاعر غازي أحمد خلف 

        ✒❆❄ ☆ ☆ ♔ ☆ ☆ ❄❆✒

                      العرافةُ والشاعر

        سَــــألَتْنِــي الْعَــــرَّافَــــــةُ يَــــــوْمَـــــاً

        فَـــدَنَـتْ مِـــــنْ طَـرْفِـــي بِحُسْـــــبانٍ

        هَمَسَـتْ فِــــــي أُذُنِــــــي قَـــائِــــلَـــةً:

        هَـــــــلْ أنْـــــتَ شَـاعِـرُنَا الْـقَــــانِــــي

        أمْ أنَّـــــــــــكَ طَبْــــــــــلٌ بِـــزُقـــــاقٍ

        يُقْـــــرَعُ كَــــــي يُطْــرِشَ آذَانِـــــــــي

        إنْ كُــــــــنْتَ بِشِــــــعــرِكَ مَـوْهـــوْبــاً

        أطْـــــرِبْنِــي بِشَـــــــــــدْوِ الألْـحَـــــانِ

        أسْـــــــمِعْني بِـقَبَـــــــــسٍ مَـــــــوْزُوْنٍ

        كَــــــي تُطْـــــرِبَ قَـلْبِـــي وَآذَانِـــــــي

                👑👑 ☆ ♔ ☆ 👑👑

        فَنَظَـــــرْتُ إلَيْهــــا فِــــي خُـلُـــــــــــقٍ

        وَهَـتَفْــــــتُ نَشِـــــــــيْـدَ الأوْطَــــــانِ

        فـــــــا بْتَسَمَـتْ وَدَنَـــــتْ تَتَـــــرَجَــى

        كَـــــــي أصْفَـــحَ عَـنْهَـــــا بِوِجْـدَانِــي

        نادَيْتُهَا عَــــــــنْ بُعْــــــــدٍ وَأنَــــــــــــا

        أتــــــرنَّـــــــحُ فَــــــــــوْقَ الشُـــطْــآنِ

        وَدَنَـــوْتُ مِـنْهَــــا عَـــــــنْ كَـــــــــسَبٍ

        أنَشَـدتُهـا مِـــــــــــنْ أرْوَعِ ألْحَــانِــــي

        فَـبُحُـوْرُ الْشِــــعْـرِ لَهَــــــــا وَقْـــــــــــعٌ

        مِــــــــنْ صِغَــرِي كَبُـرْعُــمِ أزْهَــــــارِي

                👑👑 ☆ ♔ ☆ 👑👑

        أُنْشِـــــدُ مِـــــــنْ شِـــــعْْــرٍ مَــــــوْزُوْنٍ

        فَأُغَـــــــــــرِّدُ كَالْطَيْـــــــــرِ الْشَــــــادِي

        لا أسْــرِقُ مِـــــــنْ أخــــــدٍ شِـــــــعْــرَاً

        مَْــــــوْهِبَتِــي تَـفُــــــــــوْقُ الأزْمَـــــانَ

        أنَـــــــــا مَمْلَكَـــةٌ فِــــــــي مَمْلَـكَـــــــةٍ

        بَصَمَاتِي هِـــــــيَ مَـجْــــدُ رِوَايَـاتِــــي

        يَــــــا مَــــــــنْ خَـانَتْــــــهُ قَــرِيْحَتُـــهُ

        وًتَبَـــــاهَـــــى بِسِـــرْقَــــةِ أشْــــعَـارِي

        لا تَحْــــــــزَنْ سَــــــتُجــارُ بِـقَبَـــــــسٍ

        عَـــــرَّافَتـــي كَـشَــــــفَـتْ وِجْــــدانـي

                👑👑 ☆ ♔ ☆ 👑👑

                     قصيدة حرة بقلم

                      الأديب الدكتور

                الشاعر غازي أحمد خلف

مغتربون بلا أوطان..//بقلم الدكتور عبد العزيز أبو رضى بلبصيلي



 ..مغتربون بلا أوطان..🦋💫


مغتربون بلا أوطان 

في وطننا العربي

من الشرق إلى الغرب

نحن جميعٱ  سيان

مغتربون بلا أوطان 

نتجرع البؤس

الحسرة و اليأس

و الشكوى بالأطنان 

حيثما تولي بصرك

ترى همٱ يكسر ظهرك

لا ينشرح له صدرك

و وجوهٱ  قهرها  الحرمان

وجوه فصيحة التعبير

من سواد الأمة

عاطل.. أجير  و فقير

على المحيا عتمة

أموات بلا  أكفان 

أنهكتنا  الفتن و المذابح 

عليها نمسي و نصبح

نساق لها قطعان

تبعية عمياء

بإدعان  تقدم الولاء

لأوهام  أديان

أديان تؤدلج

توقد فتنٱ و تؤجج

براء منها الرحمان

قيود  و عبودية

همجية تتناسل و رجعية

تقدس الأوثان

نعاقب بلا ذنب

ساد  فينا من هب و دب

و كسب الرهان

لا  شراسة إلا في الإجرام

و الجهل طغى مع الأسقام

أباد الرحمة بالوجدان

صراع صاخب بالشارع

لا محتشم و لا متورع

غضب يغلي كالنيران

لا انشغال إلا بالكرة

خدرت الكل بالمرة

روضتهم  كالخرفان

وبالدجل  تسربلت 

بعض أشباه أقلام 

يقظة لا تنام

تخفي المرارة بالبنان 

لكن لسادية الواقع حلكة

لا تخفي غلسه  حنكة

و أقنعة  البهتان

نحن  شعوب  بلا أوطان

ركاب لسفينة نوح

نعلم جيدٱ

من أين جاءنا الطوفان 

نحن شعوب  بلا أوطان

بلا  هوية إنسانية

أقل قدرٱ  من الحيوان

نحن شعوب بلا أوطان

بلداننا مرهونة للأسياد

بأذهاننا  عفونة

و خوف من الجلاد 

نتصرف كالجردان

رأسمالنا  طول لسان

نحن شعوب بلا أوطان

نناور  بمزن  لا يمطر

نترقب و ننتظر

مهديٱ  يجود به الزمان

نحن شعوب بلا أوطان

وليس لي الا يراع

يحترق كبده

و تجري دموعه وديان.

 

بقلم:  سفير السلام

الدكتور عبد العزيز أبو رضى بلبصيلي

آسفي.. المملكة المغربية...🇲🇦...9..6..2023..

متخافيش//بقلم خيرى حسنى.


 

(متخافيش؟؟؟؟؟!)

متخافيش.

 واتركيها على

ال خلقها

الدنيا وإن زادت

غباءها  مين

كان قدر وقف

وحاربها

الدنياو بتاكل

شبابنا مهما قام

منا وسبابها

طرح خيرنا

بيبقى بإيدينا

المشكله غيرنا

سرقها.....

بنزرع وبيضيع

شقانا ومرها.

كتيرنا داقها

متخافيش......

جايز بكره

أحلى من ال.

فات......

يمكن بكره.

ننسى الذكريات.

من الأنين

ومن الآهات.

وإحتمال ال عدى

يبقى عدى

بكل ال فيه.

من بكانا

ومن دموعنا

ذرفت كتير

جرحت خدودنا.

كتير ساعات.

متخافيش.

وإرمي الحمول

من على الكتاف.

ال مخافته بين عينيه

وبيعمل حساب.

لل خلقه 

بيبقى عارف 

وواثق تمام.

إنه في حماه. 

وإن له في طريقه

طوق نجاة.

من الشتات.

متخافيش.

ربك استحالة يخلف

ظنون. 

ياما ناس إتحولت

حياتهم من تعاسة

لفرحة وسعادة

طلع نهار من بعد

ليل زادت قوة

من بعد خوف

شدة من بعد ضعف

لو على الرقاب

ألف سيف

له في خلقه

شؤون ومعجزات.

وكتير آيات.....

متخافيش....

حبك في قلبي.

مهما اتحولت

 الظروف.

لو في يوم صار بينا

حاجه إبقي سامحي.

وإبقي قولي.

للعيال إنه أبوكم. 

عاش طول حياتة

طيب وحنون

وفيه من  الصفات

أحسن صفات. 

يمكن عيوبه

مكنتش تذكر.

لأنه مكانش بينا

قضى عمره

في غربة قاسيه

لما مات......

متخافيش...

ومن سكات.

بدون ما نحزف.

من وجودنا

أساسنا وماضينا.

دا ال ملوش ماضي

وتاريخ.

وأرض وجذور

زي عود قش

في كوم حصيد

زي عدمه ملوش

أثاث ولا أي ذات

متخافيش. 

من ال جاي.

ال راح راح

بمرارته.

وبقساوته

وبخاصمه

وبملامه

وبعتابه وبعيوبه.

وبكلامه وبهمومه

وبسمومه وانكساره.

وبدماره. وابقصص

واحكيات....

متخافيش......

وخلي الصلاة

على الحبيب لينا ورد

دايم بيشفي القلوب

من المحن ومن الكروب

وبيفرج ربك بالصلاة

عليه كل الصعاب.

والحياة عشان تدوم.

بينا المحبه

خد وهات.......

8/6/2023

(ترنيمات وخواطر بقلم.............)

(شاعر العاميه/خيرى حسنى....)

الخميس، 8 يونيو 2023

اعثر جوادي!//بقلم محمد دومو



 اعثر جوادي!

(زجل مغربي)


القلب نبع بكلام ال لحبيب صادق

كويتو اليوم بعدما فاجأني الخاين

لهوى لي جذبني واصبحت عاشق

آش جرى ليه حتى زال وهاجر؟!

شوق البارح كان بين لقلوب صامد

بالحب تغريت..ظان يبقى حاضر

سرحات بيا لقدار واعثر جوادي

لحبيب ما عاد يصلح عوين ال زادي  

تركت لخيام مدݣوݣة واسرت غادي

ما نتلفت ال لور ولا نشوف حتى قدامي

القلب مجروح من كثرة تعوس ايامي

طير بجناح مكسور ما عاد اليوم شادي

عقلي مخطوف هبيل دالح وراضي

ما يهمني خليل خان عهد البارح الوافي

دخان العافية تبخر وزال معاه عذابي 

ورمادها أصبح أحداث حكايات الماضي


-بقلم: محمد دومو

-مراكش/ المغرب

لا أعرف أن كنت احبك //بقلم الشاعر محمد ابو النوم.




 لا أعرف أن كنت احبك 

                                            أم اعشقك 

     ولكن كل مافى 

                            الأمر حين المح اسمك 

 دمى يشهق فى شراييني 

                ويزيد النبض فى قلبى 

                               ف هذا يعني اني احبك

ايا انت    

            ماذا بي فعلت    

                            قلبي اصبح يعشق  حديثك

                   هل انت لقلبي تحب

ام انني اعيش خيالآ

                                           وهمآ بلا حد


هل تذكرني بين حديثك كما انا افعل

                       ام انني اداعب الخيال   فقط

واذيد من وجع قلبي بلتمرد علي الواقع

                          واعيش اليك بلا مقابل حب

علي فردان (قهوةُ الغروب)//بقلم بقلم عمر ابوعميره



 علي فردان (قهوةُ الغروب)

فارقتُها من قبلِ عامٍ

والسوادُ يكَحِّلُ مِفْرَقَها

وابتسامةٌ متوردةٌ تنضحُ من خدَّيها

وعناقيدُ شوقٍ

تتدلى من مُقلتيها

ومكعباتُ رغبةٍ تذوبُ وتتقاطرُ

لمعانقةِ الدفءِ المحتضنِ في الحنايا

جلستُ بانتظارِ صوتِها

يطلُّ مُذْ وعدتَها

أقاومُ ارتعاشةً

ونزعةً بداخلي

وساعةً فساعةٍ

تنتابني

وساوسُ الضَياعٍ

فلمْ يطل صوتها من كوة المذياع

ولم ألاقي شمسَها كأمنيتي

بِكحلِها الشرقي

تملأ المكانَ والزمانَ والهدوء

وترشفُ القهوةَ

في بوابةِ الغروب

تُعَدِّدُ السنينَ

والسنينُ تكرعُ الجمالَ من جفونِها

وصوتَها ولينَها

كأنها بالأمسِ لمْ تكُنْ هُنا

وما التقينا عند شاطئ الربيع

ولا سهرنا بين نخلات الفِكَر

وما طوينا الليلَ في جفونِنا

ولا مَسَحنا هامةَ القمر

ولا سبحنا في غدير أمسنا

وما كتبنا في الهوى أنشودة المطر

واليوم لم تعد هنا

واليوم قابع أنا

أبحث في دفاتري

أنبش في قصائدي

هل صوتها يطل يا ترى

أم يا ترى أعود مجهدا

أقاوم السنين

أقاوم الحنين

وأكتب الذكرى

بدمع مضه الضجر؟؟؟

ما صدقة ؟؟

في ردهة الأيام قد سمعت صوتها

كان تناديني

يكرر النداء

ولوحت بكفها

من ضفة الميناء

والضجيج من مبخرة السفن

لا السمع في يدي

ولا زمام ناظري إليك يهتدي

ولا قطار العمر فوق سكة الزمان

أطيل إصغائي لها

تلح بالنداء

وهو يعتلي بداخلي

بدا كطيف باهت

ثم أفاقَ هبَّ كالرياح

قدْ أذهلتني أنها هيَ

عادتْ من الغروبِ

ولمْ تكُنْ بثوبِها الجميلِ

وقدِّها الأنيقِ والدلال

عادتْ تئنُ آآآهِ

مضَّها الوجع

مريضة الأنفاس

شاحبةُ الخطى

أهكذا ........

تُباعِدُ السنينُ خطوَنا

وعُمْرَنا

ولمْ تزلْ مشاعرُ الحنينِ كالوقود ثائرة

أجلستها بداخلي

سقيتها من قهوةِ الصباحِ ذكريات

كيفَ الغروبِ عندَهُم

وهلْ سماؤهم بها نجوم ؟؟

تبسمتْ وأطرقتْ مدهوشةً

ترتشفها القهوةُ أنفاسي

ترقدُ كالهدوءِ في أناملي

وانكفأتْ غارقةَ بأذْرُعي

ودمعها فوقَ مخداتي وفي محاجِري

أهذه أنتِ .. ومذْ فارقتِ شرقي

لم تضيء شمسي

ولم تهنأُ لي مشاربي...

بقلم عمر ابوعميره