يا أيُّها الخل الذي قد باعني
فالقلبُ مَسكنَكُم تراهُ إذا أتيتْ
لا الشوقُ يُسكنني ولا بِتَذكُري
عيني تنامُ وترتخي إذْ ما نأيت
أشكو هَواكَ لغيمةٍ تبكي معي
والروح ُتشكو لوعَتي إذْ ما حَكيتْ
حتّى متَى هذا التنائي ياتُرى
هلْ مِنْ بعادكَ تنجلي سُحُبي ولَيتْ
يَسلو الفؤادُ هواكَ إنْ عزَّ اللقا
هذا مَحالٌ من مَحالٍ قد رأيْتْ
العمر ُيجري والمصائبُ حولنا
عادَتْ تخاتلني وتسرقُ ما جَنيتْ
وتلوحُ لي بالبعدِ منكَ ظُلامةٌ
والظلمُ طالَ فَقلْ لقلبي ما جَنيتْ؟
نهلة أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق