الحلقه (11) من قصه مأساه امراه
بقلم الشاعره/ امال مصطفى الشامى
*****************************
يبدأ المشهد بوجود عصام فى شرفته يراقب شباك امل الذى يخرج من بين شرعاته ضوء خافض يوحى لعصام ان امل متواجده فى الغرفه . فى ذالك الوقت كانت امل تجلس على الانترنت تحاول الهروب من حياتها دون ان تلفت لما ينتظرها خلف شباكها المغلق . فقط كانت تبحث عن شرف على صفحات الفيسبوك ولكنها كانت ترفض جميع طلبات الصداقه ومن بينهم (الورده البيضاء) الذى كان يكرر ارسال طلب الصداقه باستمرار وكأنه يلح ان تقبله الا انها كانت مشغوله بشىء اخر قائله ظليت انتظر ردا من ذلك الشخص الذى يعمل بشركه شرف والذى عشمنى بان يرد لى حبيبى الغائب لحضنى ولكنه اختفى تماما من على الفيسبوك . غاب هذا الشخص عنى يوما واثنان وثلاثه ثم اسبوع ثم اسبوعين وهكذا كانت تمر الايام بلا خبر . ايميله ديما مقفول وراسئلى له تتكاثر بلا رد وكنت كل يوم انتظره ولكنه لم يفتح ايميله مطلقا .. وفى ذات يوم تفاجئت برساله من ايميل غريب يحمل اسم عشوائى لم يوجد له بيانات وهو ( الورده البيضاء ) وكانت الرساله تقول : ازيك يا امل انا عرفه انك خارجه من ازمه صعبه بس هو ده الوقت المناسب اللى عايزه اقولك فيه ان عصام ان الجيران بيحبك يا امل صدقينى بيحبك بجنون ومكنش قادر يتقدملك عشان اخوه الكبير كان لسه متجوزش ولما انتى اتخطبتى حصلتلو ازمه نفسيه ومكنش بيخرج خالص من البيت اول ماعرف انك سيبتى خطيبك بقى يشوفك كل يوم وانتى واقفه فى البلاكونه حزينه ومش قادر يقرب منك ودلوقتى قرر يسافر عشان مش قادر يشوف حزنك على واحد غيرو .. رديت قائله : مين حضرتك ؟ فوصلنى الرد : انا اخته ولاء ارجوكى ساعدينى قبل ميسافر ويسيبنا ولو سافر امه هتموت فيها انتى الوحيده اللى تقدرى تخليه ميسافرش لانه هيسافر بسببك . قلتلها وانا فى ايدى ايه اعملو ؟ قالتلى : تديله فرصه يقرب منك . قلتلها : لو سمحتى يا ولاء انا مبحبش حد ولا عايزه اتحب من حد ارجوكى سبينى فى حالى ثم اغلقت الايميل .ولكنها لم تكتفى بهذا الرفض بل ظلت كل يوم تراسلنى بالتوسل والرجاء ان اقترب من اخيها وامنعه من السفر . ولكنى لم اشغل بالى به اطلاقا بل كان كل همى وتفكيرى فى الشخص الذى انتظره ولم اعرف عنه اى خبر ولكن ولاء كانت مستمره فى محادثتى ولم تمل رغم رفضى الشديد لها . وفى ذات يوم وجدتنى اسألها بعصبيه واقول : انتى جبتى ايميلى منين؟ .فتفاجئت بالرد الغير متوقع وهو : انا عصام يا امل .قلتلو : عصام ؟؟؟ قالى : ايوه عصام اللى متابعك من البلاكونه سنه كامله وانتى حزينه على واحد فرط فيكى وميستاهلكيش .قلتله : انت جبت ايميلى منين؟ قالى : من صفحه اخوكى لانه متسجل عندى .قلتله وعرفت منين ان الفتاه المجهوله تبقى انا ؟ قالى عرفت من تعليقاتك على صورته .قلتله يعنى حضرتك بقا مش ولاء ؟ قالى : لو قلتلك انى عصام من البدايه مكنتيش هتردى اضطريت اكدب .قلتله : وانت فاكر انك لما تكدب هرد عليك تانى ؟ قالى لو فكرتى انك مترديش هموت نفسى وتبقى انتى السبب .قلتله : حضرتك مجنون ؟ قالى : انا مجنون بيكى يا امل انتى يوم متخطبتى كنت حاسس انى زى السمكه اللى طالعه من المياه مش عارف اعيش صدقينى انا بحبك والله العظيم .قلتله : سمعتها قبل كده كلكم كدابين . فتفاجئت به يرد فى انفعال ويقول : يا امل انا مش كداب انا شاريكى بجد وعايز اتقدملك. صمتت قليلا ثم قلت تتقدملى ؟ قالى ايوه عشان اثبتلك انى شاريكى . قلتله : مهو غيرك اتقدملى وفى الاخر باع . قالى مش كل الناس زى بعض .انتى لو بصيتى على شباك اوضتى يا امل هتلاقينى كاسر حته من الشيش عشان اشوفك منها لانك كل متشوفينى واقف تدخلى وتقفلى البلاكونه وعارف انى لو طلعت بصتلك تانى هتسبينى وتدخلى تانى عشان كده كسرت الشباك عشان اعرف اشوفك من غير ماتخدى بالك .عرفتى اد ايه انا بحبك اعملك ايه عشان تصدقى .قلتله : متعملش حاجه سيبنى فى حالى ارجوك (ووجدت يدى على البلوك دون ان اشعر). وبعد حوالى يومين لقيت عصام داخل من ايميل تانى وباعتلى رساله مكتوب فيها : (انا هكلم ابوكى )..لقيت نفسى برفض بشده وبقولو مستحيل.وكأنه صحى فيا وجع شرف من جديد .قالى : مستحيل ليه ؟ قلتله : انا بحب خطيبى ولايمكن هتخطب لحد غيره.ثم اكملت حديثى قائله : وبعدين مين قالك انى فسخت الخطوبه؟ انا لسه مخطوباله بس كل الحكايه انى قلعت دبلته.قالى : انا عاذرك وحاسس بيكى . قلت فى سرى وانا عذراك لكن غصب عنى..كان عصام متعاطف معايا جدا لدرجه انه كان مستعد يستنانى لحد ماانسى شرف وبعدين يخطبنى قائلا : انا مش هسيبك يا امل وهستناكى لحد ماتنسى وهفضل جنبك لاخر لحظه . وساد الصمت صفحه الرسايل بيننا.. لم استطيع ان اجيبه وكأن قلبى يمنع يدى عن الرد بالكتابه . فقط كان البلوك هو وسيلتى للهروب من عصام وظلت قائمه الحظر تمتلىء بايملات عصام الوهميه .الى اننى تفاجئت فى ذات يوم ان عصام كلم اخى على الانترنت ولمح له انه معجب بيا وقام اخى باخبار والدى فى الحال وشيئا فشيئا بدأ عصام يتحدث مع ابى فى الموبيل وكان رد فعل بابا وماما انهم مرحبين جدا بالموضوع خصوصا بعد ماكتشفوا انه بيشتغل موظف وان والده ووالدته هيسيبولو الشقه بتاعتهم اللى قصادنا يتجوز فيها وبكده هبقى قريبه من اهلى فى السكن جدا فكان بالنسبالهم عريس لقطه.. بدأ الكل يقنعنى انى واوفق عشان حياتى متقفش. وانى مهما منعت نفسى من الجواز شرف مش هيرجع.. وانه زمانه نسينى وانى لازم اتخطب عشان انا كمان انساه .وافقت تحت تأسير ضغطين. الاول من كلام ابى وهو يقول ( عصام شخص محترم ومناسب اوى ليكى وهو ده الراجل اللى هيحافظ عليكى لانه شكله بيحبك ) بينما كان الضغط الاخر من دموع ماما وهى بتقولى :متحسسنيش بالذنب يابنتى انتى كده كده لازم هتيجى يوم وتتجوزى بعد سنه بعد سنتين بعد خمسه هتتجوزى وده عريس لقطه هتبقى جنبى هنا وهطمن عليكى من البلاكونه من غير حتى مانزل احسن مايجى واحد يسكنك بعيد فى اخر الدنيا لا اعرف اشوفك ولا اعرف اجيلك انا هنا مطمنه عليكى يابنتى ..وافقت.. وكانت كلمه( اه) تخرج بألم وكأن هذه الكلمه لم تعنى الموافقه بل تعنى التوجع . لا اعرف كيف فعلت هذا ؟ كنت اجلس مع نفسى واقول : ما الذى انا فعلته ؟ هل انا فعلا وافقت ان ادخل حياتى رجل اخر بعد شرف ؟ هل ساعيش حياه جديده بعد شرف ؟ كنت وكأننى افتح الباب بيد و اصده بيدى الاخرى فانا لا اتحمل دخول شخص اخر مكان شرف .ولكن الأمر قد اتحسم بعد يومين حضرت والدة عصام واخته ولاء وجلسو مع والدتى يتحدثون ثم بدأت والدة عصام تحكى عن ابنها وتقول : عصام ده هادى وفى حالو اوى بيجى من شغله يقعد على النت مع نفسه لحد ماينام مالوش علاقه بحد ولا بيحط السيجاره فى بئو .ابنى محترم اوى ودمو زى العسل لو عرفتوه هتحبوه اوى . وفى وسط الكلام بدأو يسالو عنى ويقولو: اومال فين عروستنا الجميله عايزين نشوفها . ردت ماما وهى مبتسمه وقالت : هو انتو مشفتوهاش قبل كده ؟.ردت ولاء وقالت : بنشوفها وهى واقفه فى البلاكونة ماشاء الله زى القمر بس نفسى نشوفها من قريب على الطبيعة من غير الستاره اللى ديما مستخبيه وراها دى . ضحكت امى وبدأت تنادينى من حجرتى
الى اللقاء فى الحلقه القادمه
بقلم الشاعره/ امال مصطفى الشامى
*****************************
يبدأ المشهد بوجود عصام فى شرفته يراقب شباك امل الذى يخرج من بين شرعاته ضوء خافض يوحى لعصام ان امل متواجده فى الغرفه . فى ذالك الوقت كانت امل تجلس على الانترنت تحاول الهروب من حياتها دون ان تلفت لما ينتظرها خلف شباكها المغلق . فقط كانت تبحث عن شرف على صفحات الفيسبوك ولكنها كانت ترفض جميع طلبات الصداقه ومن بينهم (الورده البيضاء) الذى كان يكرر ارسال طلب الصداقه باستمرار وكأنه يلح ان تقبله الا انها كانت مشغوله بشىء اخر قائله ظليت انتظر ردا من ذلك الشخص الذى يعمل بشركه شرف والذى عشمنى بان يرد لى حبيبى الغائب لحضنى ولكنه اختفى تماما من على الفيسبوك . غاب هذا الشخص عنى يوما واثنان وثلاثه ثم اسبوع ثم اسبوعين وهكذا كانت تمر الايام بلا خبر . ايميله ديما مقفول وراسئلى له تتكاثر بلا رد وكنت كل يوم انتظره ولكنه لم يفتح ايميله مطلقا .. وفى ذات يوم تفاجئت برساله من ايميل غريب يحمل اسم عشوائى لم يوجد له بيانات وهو ( الورده البيضاء ) وكانت الرساله تقول : ازيك يا امل انا عرفه انك خارجه من ازمه صعبه بس هو ده الوقت المناسب اللى عايزه اقولك فيه ان عصام ان الجيران بيحبك يا امل صدقينى بيحبك بجنون ومكنش قادر يتقدملك عشان اخوه الكبير كان لسه متجوزش ولما انتى اتخطبتى حصلتلو ازمه نفسيه ومكنش بيخرج خالص من البيت اول ماعرف انك سيبتى خطيبك بقى يشوفك كل يوم وانتى واقفه فى البلاكونه حزينه ومش قادر يقرب منك ودلوقتى قرر يسافر عشان مش قادر يشوف حزنك على واحد غيرو .. رديت قائله : مين حضرتك ؟ فوصلنى الرد : انا اخته ولاء ارجوكى ساعدينى قبل ميسافر ويسيبنا ولو سافر امه هتموت فيها انتى الوحيده اللى تقدرى تخليه ميسافرش لانه هيسافر بسببك . قلتلها وانا فى ايدى ايه اعملو ؟ قالتلى : تديله فرصه يقرب منك . قلتلها : لو سمحتى يا ولاء انا مبحبش حد ولا عايزه اتحب من حد ارجوكى سبينى فى حالى ثم اغلقت الايميل .ولكنها لم تكتفى بهذا الرفض بل ظلت كل يوم تراسلنى بالتوسل والرجاء ان اقترب من اخيها وامنعه من السفر . ولكنى لم اشغل بالى به اطلاقا بل كان كل همى وتفكيرى فى الشخص الذى انتظره ولم اعرف عنه اى خبر ولكن ولاء كانت مستمره فى محادثتى ولم تمل رغم رفضى الشديد لها . وفى ذات يوم وجدتنى اسألها بعصبيه واقول : انتى جبتى ايميلى منين؟ .فتفاجئت بالرد الغير متوقع وهو : انا عصام يا امل .قلتلو : عصام ؟؟؟ قالى : ايوه عصام اللى متابعك من البلاكونه سنه كامله وانتى حزينه على واحد فرط فيكى وميستاهلكيش .قلتله : انت جبت ايميلى منين؟ قالى : من صفحه اخوكى لانه متسجل عندى .قلتله وعرفت منين ان الفتاه المجهوله تبقى انا ؟ قالى عرفت من تعليقاتك على صورته .قلتله يعنى حضرتك بقا مش ولاء ؟ قالى : لو قلتلك انى عصام من البدايه مكنتيش هتردى اضطريت اكدب .قلتله : وانت فاكر انك لما تكدب هرد عليك تانى ؟ قالى لو فكرتى انك مترديش هموت نفسى وتبقى انتى السبب .قلتله : حضرتك مجنون ؟ قالى : انا مجنون بيكى يا امل انتى يوم متخطبتى كنت حاسس انى زى السمكه اللى طالعه من المياه مش عارف اعيش صدقينى انا بحبك والله العظيم .قلتله : سمعتها قبل كده كلكم كدابين . فتفاجئت به يرد فى انفعال ويقول : يا امل انا مش كداب انا شاريكى بجد وعايز اتقدملك. صمتت قليلا ثم قلت تتقدملى ؟ قالى ايوه عشان اثبتلك انى شاريكى . قلتله : مهو غيرك اتقدملى وفى الاخر باع . قالى مش كل الناس زى بعض .انتى لو بصيتى على شباك اوضتى يا امل هتلاقينى كاسر حته من الشيش عشان اشوفك منها لانك كل متشوفينى واقف تدخلى وتقفلى البلاكونه وعارف انى لو طلعت بصتلك تانى هتسبينى وتدخلى تانى عشان كده كسرت الشباك عشان اعرف اشوفك من غير ماتخدى بالك .عرفتى اد ايه انا بحبك اعملك ايه عشان تصدقى .قلتله : متعملش حاجه سيبنى فى حالى ارجوك (ووجدت يدى على البلوك دون ان اشعر). وبعد حوالى يومين لقيت عصام داخل من ايميل تانى وباعتلى رساله مكتوب فيها : (انا هكلم ابوكى )..لقيت نفسى برفض بشده وبقولو مستحيل.وكأنه صحى فيا وجع شرف من جديد .قالى : مستحيل ليه ؟ قلتله : انا بحب خطيبى ولايمكن هتخطب لحد غيره.ثم اكملت حديثى قائله : وبعدين مين قالك انى فسخت الخطوبه؟ انا لسه مخطوباله بس كل الحكايه انى قلعت دبلته.قالى : انا عاذرك وحاسس بيكى . قلت فى سرى وانا عذراك لكن غصب عنى..كان عصام متعاطف معايا جدا لدرجه انه كان مستعد يستنانى لحد ماانسى شرف وبعدين يخطبنى قائلا : انا مش هسيبك يا امل وهستناكى لحد ماتنسى وهفضل جنبك لاخر لحظه . وساد الصمت صفحه الرسايل بيننا.. لم استطيع ان اجيبه وكأن قلبى يمنع يدى عن الرد بالكتابه . فقط كان البلوك هو وسيلتى للهروب من عصام وظلت قائمه الحظر تمتلىء بايملات عصام الوهميه .الى اننى تفاجئت فى ذات يوم ان عصام كلم اخى على الانترنت ولمح له انه معجب بيا وقام اخى باخبار والدى فى الحال وشيئا فشيئا بدأ عصام يتحدث مع ابى فى الموبيل وكان رد فعل بابا وماما انهم مرحبين جدا بالموضوع خصوصا بعد ماكتشفوا انه بيشتغل موظف وان والده ووالدته هيسيبولو الشقه بتاعتهم اللى قصادنا يتجوز فيها وبكده هبقى قريبه من اهلى فى السكن جدا فكان بالنسبالهم عريس لقطه.. بدأ الكل يقنعنى انى واوفق عشان حياتى متقفش. وانى مهما منعت نفسى من الجواز شرف مش هيرجع.. وانه زمانه نسينى وانى لازم اتخطب عشان انا كمان انساه .وافقت تحت تأسير ضغطين. الاول من كلام ابى وهو يقول ( عصام شخص محترم ومناسب اوى ليكى وهو ده الراجل اللى هيحافظ عليكى لانه شكله بيحبك ) بينما كان الضغط الاخر من دموع ماما وهى بتقولى :متحسسنيش بالذنب يابنتى انتى كده كده لازم هتيجى يوم وتتجوزى بعد سنه بعد سنتين بعد خمسه هتتجوزى وده عريس لقطه هتبقى جنبى هنا وهطمن عليكى من البلاكونه من غير حتى مانزل احسن مايجى واحد يسكنك بعيد فى اخر الدنيا لا اعرف اشوفك ولا اعرف اجيلك انا هنا مطمنه عليكى يابنتى ..وافقت.. وكانت كلمه( اه) تخرج بألم وكأن هذه الكلمه لم تعنى الموافقه بل تعنى التوجع . لا اعرف كيف فعلت هذا ؟ كنت اجلس مع نفسى واقول : ما الذى انا فعلته ؟ هل انا فعلا وافقت ان ادخل حياتى رجل اخر بعد شرف ؟ هل ساعيش حياه جديده بعد شرف ؟ كنت وكأننى افتح الباب بيد و اصده بيدى الاخرى فانا لا اتحمل دخول شخص اخر مكان شرف .ولكن الأمر قد اتحسم بعد يومين حضرت والدة عصام واخته ولاء وجلسو مع والدتى يتحدثون ثم بدأت والدة عصام تحكى عن ابنها وتقول : عصام ده هادى وفى حالو اوى بيجى من شغله يقعد على النت مع نفسه لحد ماينام مالوش علاقه بحد ولا بيحط السيجاره فى بئو .ابنى محترم اوى ودمو زى العسل لو عرفتوه هتحبوه اوى . وفى وسط الكلام بدأو يسالو عنى ويقولو: اومال فين عروستنا الجميله عايزين نشوفها . ردت ماما وهى مبتسمه وقالت : هو انتو مشفتوهاش قبل كده ؟.ردت ولاء وقالت : بنشوفها وهى واقفه فى البلاكونة ماشاء الله زى القمر بس نفسى نشوفها من قريب على الطبيعة من غير الستاره اللى ديما مستخبيه وراها دى . ضحكت امى وبدأت تنادينى من حجرتى
الى اللقاء فى الحلقه القادمه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق