الخميس، 20 يوليو 2023

ساق الغزال وجناح الحمام لبلوغ المرام//بقلم احمد المقرانى



 ساق الغزال وجناح الحمام لبلوغ المرام

أعرني الجناح يا طيـــــر الحمــــام°°° لعلي أطيــر لنبـــــع الغــــرام

أطير في جو الهوى والأمانــــــي°°°إلى مصدر الشوق سر الهيام

قطيع الغزال هل تسمع صوتي°°°أعرني ســـــوقا لطي الأكاـــم

فبُعـــد الأليف يـــــــــؤرق فكــــري°°°ويحـــــرم عيني لذيـــذ المناــم

الشوق يحفّـــــز نفسي الطمـــوح°°°ويدفــع عزميَ نحـــو الأمــــــام

وبُعـــــد الحبيب الألــيــــــف آلام°°°الفجر سيضحى كابوس الظلام

وكـــانت أماني ألقى الأنيـــــــس°°°وأركب للقــــرب متـن الغمــــام

لأطوى المسافات دون فتـــــــور°°°إلى أن ألاقيها رمــــــز الســـلام

وحينها يهنــا قلبي الخـــفــــــــوق°°°في جنـــة السعد طيـب المقـام

وعطر الحبيب تحدى العطـــــور°°°وطيـــب اللقاء ولا في المنــام

أحيي الجمـــال لمــــا الأمانـــــــي°°°تحقـِّــــق فعـــلا لأقصى مــــرام

البعد من ألد اعداء المشاعر والأحاسيس يكبتها ويطبق على أنفاسها،يجعلها حبيسة النفس والوجدان في حين كانت تطمح للبوح بالمشاعر وبالعين وباللسان بما يختلج في الكيان تجاه الحبيب ،هذا وإن كان البعاد مصدر ألم وحرقة وتلهف فهو في نفس الآن من أعظم أسباب التعلق ومزيد الشوق والتطلع ليوم اللقاء.

القصيد يصور الحالات النفسية والعاطفية والهواجس التي تنتاب المحب عندا يحول البعد بينه وبين من يحب فقد تصل به أمانيه  التوغل في الخيال واللامعقول

نسأل الله أن يجمع شملنا ويسهل قربنا ويبلغنا أملنا آمين.

أحمد المقراني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق