على حافة الشوق
وصغيرةٌ لكنها تسعُ الحياةَ
كأنها لا شيء بعدَ حدودِها مرهونةٌ
للبحرِ والنوارِ بين اللوزِ والحناءِ
غافيةٌ على كتفِ البدايةِ والسماءِ تقولُ
لي لولاكَ لي ما عاد للدوريِّ أجوبةٌ
ولا للوردةِ الحمراءِ رائحةٌ ولولا الحبُّ
ما قطعَ الهواءُ مع الفراشةِ نصفَ
هذا الصيفِ غزةُ قطرةٌ من غصنِ نهرٍ
فوقهُ مرتْ غيومٌ من ندى والزعفرانِ
هي المكانُ على خيوطِ الوقتِ تعزفنا
حنينًا للطفولةِ والرضا يا قطعةً
من أرضِ تلك الشمسِ ماذا فيكِ كي
تأتيكِ راياتُ الجنودِ الزاحفينَ
إلى تلالكِ والبيوتِ ونحن أولى
بالجنوبِ وما حوى شرقُ المدينةِ
من جهاتٍ لا تبالي بالهجيرِ وناقلاتِ
الجندِ والماضي الذي لا يُحْتضَرْ.
الأربعاء ١٩/٧/٢٠٢٣
بسيطة وخضراء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق