ومسني ذاك المهيب
الطاعن لشغاف القلب
الذي يخضع النفوس
والطباع
همس فسلمت له الامر
بأنصياع ولو أمر
لكنت أجبت أمرك
يطاع
فليس للإراده فى
حكمه متاع إنه الحب
تجسد فى ملامحك
فصوركأجمل
أنطباع
هو حلم الصبا وعفوان
الشباب ووقار الشيب
فى سواد الليل
يلتاع
إنه سيف الهوى الماضي
يغزو الروح ويسرق
الألباب ويحكم دون
دفاع
وجنون يجتاح العقل
فيهذي به العقلاء ويسلب
الحكمه فيهوى الحكيم
دون مناع
فمن يصادفه ليس
له أرتجاع والقوي أمام
سطوته هزيل
يرتاع
بقلمي لمياء محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق