لاتطرقي
لاتطرقي قد أوصدت الأبواب
كبر العمر و الشعر مني شاب
وهن العزم ضعفت قواي
بواقع الحب أعلن الإنسحاب
غدرني الزمان غزتني سنينه
ليس بالحسبان يمر الشباب
طمع الحياة غرور الدنيا
سجايا الإنسان فطرة و اكتساب
للكهولة حقها للشباب سعادتها
بينهما فرق كبير واحتساب
مناي السعاده هي سجيتي
مطلب غاية الإنسان بإنسياب
هي رغبة تقبل وعطاء
لكني بالعطاء صفر المآب
أضناني العمر أثقل كاهلي
أتشوق للسعادة لأفقد الصواب
القلب يتوق لك عشقآ
دائمآ مادمت فوق التراب
واقع الإنسان لكبر سنه
كطفل بأرض البيت حاب
اعذريني لاتطرقي أغلقت الأبواب
معذبتي.. رجائي لاتزيدي العذاب
....
بقلم :بدر شحود _سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق