الاثنين، 7 أكتوبر 2019

معلمي ومعلمتي / بقلم الشاعره / سميرة الزغدودي

معلمي ومعلمتي 🇹🇳

الى العلم قد قادني سيدي
وسيّدتي أمْسكتْ باليد

هما أرشداني طريقا سويًّا
به اوصلاني إلى معهدي

هما أنطقاني الحروف اتّساقًا
وهجّأتها مولعًا بالغد

هما طارَدَا الجهل دون انقطاع  
وذابا كشمْعٍ على الموقد

على نفس درْبهما اخْترتُ شُغلي
وكلّي اقتناعٌ بذا  الموْرِدِ

متى ما حضنتُ صغيريَّ أبكي  
لذكراهما باللّحاظ النَّدِي

ونصحهما ظلّ يحدو  صغاري
أيا (مريمُ) اسْترْشدي واشْهدي

و مازلتَ يا(سيْفُ) يا ابْني تراني 
مع النّشْءِ في مدْرَسٍ أفْتدي

أضحّي لإسعادهم مثل أهلي
ولافرق عندي وذا مقصدي

 وقلْبي كما مئزري ذو بياضٍ
ويزدادُهُ كلّما أرْتدي 

حبيبيَّ إني على العهد أحْيا
لأهلي وشغلي وذا سُؤْددي

فمن زوّد النَّشْءَ عِلْمًا سيلقى
جنانًا لدى الله في الموعد

سأحيا أربّي وفي الشّغل حبّي
وللعلم نور به أهتدي

 وفي قاعة الدرس مازلت طفلا
بطيْفك ياسيّدي أقتدي

تحية الى كافة إطار الاسرة التربوية 
وكل عام و نحن بألف خير 🇹🇳
5/10/2019
سميرة الزغدودي🇹🇳

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق