الجمعة، 27 مارس 2020

شِفَاهُ الْحُلْمِ / بقلم الشاعره / ماريا غازي

شِفَاهُ الْحُلْمِ تُنْبِتُ زَهْرًا 
عَلَى قَارِعَةِ الطَّرِيقِ يَنْتَظِر سقياك 
سَيِّد الْغِيَّاب . . . كَم غِبْت أَيَّامًا . . شُهُورًا أَوْ دَهْرًا ؟ ؟ 
مَا لَبِثْت هُنَاك . . . ! 
إلَّا و فِي قَلْبِي عِنْدَ كُلِّ لَحْظَةٍ اشْتِيَاقٍ مَوْعِدٌ للقياك 
شِفَاهُ الْحَبّ تُنْبِتُ زَهْرًا 
و الصَّبَابَة تَأْتِي بِالْخَيْر مِنْ عَيْنَيَّ إذَا حَلَمْت بعيناك 
أَبْكِي و أَرْوِي ذكرياتي 
و تُعَزِينِي طموحاتي فِي هَوَاك 


مارِيا غَازِيّ
الجزائر 2020/03/23

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق