عودة الغائب .
عاد يلملم بقاي ذاكرته . ذاكرته التي شردها البعد . أن كان بعدا قصريا أو أختيارية . ولكنه عاد . عاد لي بنصف ذاكرة أو نصف أحساس . ماذا لي أن أقول أمام عودته . أ أفرح بوجوده معي لأنه حبي . أم اقبل وجوده لأني مثواه الأخير . نعم مثواه الأخير بعد أن شرده من شرد خلفهم ونسي نفسه . نعم عاد لي وسوف أحتويه بإنسانيتي ألى أللا نهاية . عدت بعد غياب قد طال . ماذا لي أن أقول أمام عودتك . أين كنت حين ذبت شوقا لك .
شغلتك نفحة البعد ونسيت قلبا عشقك بصدق . لتطرب لمن عزف لك على وتر الغرور . وأنساك حبا صادقا بسيط . وبعد أن أيقضتك الأيام من نشوة الغرور وجدت . وجدت نفسك مشردا بين العودة واللا عودة . وها أنت تعود ولا تجد غير بابي مفتوحاً في طريقك . فؤدخل لداري لحيث الاطمئنان والامان لك . ومرحبا بعودتك لداري ولكن قلبي ! ! !. . . .
بقلم هنا شرف الدين من تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق