صَبِيُّنَا
أَطَلّ عَلَيَّ ضِيَاءُ الصباح
كَطَيْفِ مَلاَكٍ بِوَجْهٍ صَبُوحٍ
تَبَاهَى الجَمَالُ بِسَيْفٍ كَحِيلٍ
تَدَلَّى عَلَى خَدِّ ضَوْءِ الوُضُوحِ
تجلّى بصوت انيق الشجون
كشدو رقيق وهمس صريحٍ
تَغَنَّى الفُؤَادُ بِنور جُفُونٍ
كَسحر السَّنَا فِي فضاء فسيحٍ
تَسَلَّى عبير ربيع الثّغور
بِسطرٍ بَدِيعٍ لحبٍّ مليحٍ
تَحَلَّى الأغرّ بحُسْنٍ رشيق
لمَعْسُولِ حرف و بوح فصيحٍ
تَخَطَّى حُدُودَ العُلاَ فِي العُلُومِ
تَمَنَّى الحياة بروض مريحٍ.
بقلمي
1/2/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق