ولم يبق مني سوى القليل
حفنة أمل وبعض الذكريات ..... ريح تحمل أوراق الشجر الصفراء تسمع حفيفها أنينا على مقعد هجره زواره بعد الفراق ....ولم يبق مؤنس له سوى أحرف أسماء حفروها على جدار الذكريات ..... على جذوع السنديان ..
وطلاسم لا يفقهها إلا من دونها بحبر العشق وتوقيعات الإبهام ، ويتدحرج بأرصفتي ندى الشوق يحرق سبحات النقاء ... ويعم الصمت بأرجائي على سرر هجرها الحلم
لأعود أتابع ذاك الشريط الذي كان .... من أجمل الأوقات
ومن وراء الزجاج ....
ليبكي الحنين أوصافا غيرها الزمان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق