.....(( الفقر و الانتماء )) .......
لا جلاء الإنتماء في المحنة
مربوط بالفقر و الجوع واللحمة....
ولا مشروط بالرخاء و النماء
ويخفيه ضياع الجياع في الزحمة......
فأساس إلاحساس بالإنتماء .......
إنما هو وليد الإيمان و الرحمة.. .....
فبالإيمان يبان الإيثار والولاء
وفي الغلاء تعلا في السماء الهِمة...
من أهل الخير والبر و السخاء.
و ترفع عن المجتمع الغُمة.......
فلا نري من التجار إحتكار .
و يثور من الغلاء غضب الأمة........
وتوقد في الأسعار نار ...
و نشكوا من إنفجار الأزمة......
فمن جشعنا...و ولعنا..
نخزن سلعاً بدون لازمة.....
و من بُخلنا ..و نهمنا
أصاب بعضنا داء التخمة.......
فالبخل من عضال الداء
يجلب لصاحبه وبال النقمة......
فلا أحد يشعر بالفقير.
ومن قلوبنا ضاعت الرحمة.......
فلا يُرجي أبداََ إنتماء .
في قلوب أشبه بالفَحمة ......
فأهل الخير و الرجاء .
صاروا ف الجسد كما الوحمة........
فأين نحن..من زمن الرسول .
نبي الهدي و التقي و الرحمة......
يسارع الصحابة بالعملً لا بالقول.
فلا يخشون ضيقاً أو محنة........
فهذا الصديق أول الخلفاء
تبرع بماله في الأزمة........
وتبرع الفاروق بنصف ماله
و مالهُ من التمر سهمه ......
وإشتري عثمان بئر ماء ...
ووهبه للمسلمين عند مُلِمة .....
وتبرع أبو الدحداح ببستان
به ستمائة نخلة ......
فلا الرحمة تحتاج طلاء ....
ولا الطلاء إختفي في الضلمة.......
إنما إشتد علينا البلاء....
بعد أن منعنا الزكاة.....
و نسينا نحن... شُكر النعمة .....
فمتي نعود الي الله...
ليكشف البلاء عن الأمة....؟؟؟؟؟؟
د/عمر عبد الجواد عبد العزيز