((كساد أرصدة الأشواق))
من أجل عينيك رهنت كل أرصدة أشواقي
راهنت على نرد العيون
في بهاك صرت أنا الخسران
قرأت في كف عرافة
حين سكبت في فنجان أمنياتي قطرة
من دمع تصاعد منه دخان..
ممزوجة بأشجان
خيوط الوصول إليك تحفها قلاع
كما جسر معلق تتدلى منه حمم أحزان..
أغمضت رموش الضياع حين بمحراب التعبد
وحسبتك مملكة كل الأوطان..
تهاوت من خلف نافذتي قطرات تجمدت
من غربة قحطي والفقدان..
من أجل عينيك أوديب أنا
أرى الكون من خلالك
كعصا موسى أهش بها على وجعي
في ليلة قرها ألف عام
حلاجي أتمرغ في نظرات التيه ما بين ظلال وزعفران..
أكمه في ليالي البعد عنك
بمصباح في ديجوري أنير طريق عاشق
كمنارة ضاع الموج فيها عن الشطآن..
بقلمي: عبد العزيز سلاك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق