الجمعة، 25 نوفمبر 2016

لاجئة في عينيك / بقلم الشاعرة / ماريا غازي

-- لاجئة في عينيك --

و هجرت أمن الوحدة
أمن أوطاني. ..
و هرعت إلى عينيك
لاجئة ..تتقاذفني ظروف الحرمان
أطوف في مخيمات الشوق ...أعيش
 عناء الإستمرار على قيد حبك و بكل التفان 
أكابد حسرة الترحيل من أحضانك 
و كم أحتاج لأمان يديك...و كيف لا و أنت أصلي و أوطاني.!
بالله عليك... قد عشت في عينيك أصعب أمرين 
تراني امرأة و أراك فرحي رغم أشجاني 
فالحب لك ...لا يعني أن أكون معك
الحب يا سيدي ...
أن أحرق حية ....
أن أموت ...
و أظل في حبك وفية لما أعاني. .!
 أناصر قضية الرجوع و العناق ...
و لو في زفرات أحلامي. ...
علها تتحق ذات مقاومة..!!
و تظفر بالسكينة في ليل عذاباتي

         ،،،،، لاجئة في عينيك ،،،،،
                     ماريا غازي 
            الجزائر 2016/11/24

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق