-- لاجئة في عينيك --
و هجرت أمن الوحدة
أمن أوطاني. ..
و هرعت إلى عينيك
لاجئة ..تتقاذفني ظروف الحرمان
أطوف في مخيمات الشوق ...أعيش
عناء الإستمرار على قيد حبك و بكل التفان
أكابد حسرة الترحيل من أحضانك
و كم أحتاج لأمان يديك...و كيف لا و أنت أصلي و أوطاني.!
بالله عليك... قد عشت في عينيك أصعب أمرين
تراني امرأة و أراك فرحي رغم أشجاني
فالحب لك ...لا يعني أن أكون معك
الحب يا سيدي ...
أن أحرق حية ....
أن أموت ...
و أظل في حبك وفية لما أعاني. .!
أناصر قضية الرجوع و العناق ...
و لو في زفرات أحلامي. ...
علها تتحق ذات مقاومة..!!
و تظفر بالسكينة في ليل عذاباتي
،،،،، لاجئة في عينيك ،،،،،
ماريا غازي
الجزائر 2016/11/24
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق