جواهر الصدف
لعشق
الخرف.........
حين يمر
ربيع العمر
على اواخر
اعتابه
نقف..........
عطاش دون
ان نتذوق عذوبته
او منه
نرتشف..........
يشتعل كالشمس
لهيبا
وينكسف.........
بالاعماق تدور
ايامه من
الايام
الف
والف............
نقهره الحبي
ونخاف الحواف
منه
ان
نقف.........
كاننا نغادرها
الدنيا من بعد
اعجاب
فتوهبنا
على السهم
حذف..........
فنغوص بواطن
التذمر
ونقذف
للهاوية
قذف........
هي الحان
ونواح
اما نبكيها
او نعزفها
عزف...........
او نبكيها دموعا
من العيون
ذرف...........
ننتشلها من اعماق
المآقي
غرف.........
تمر علينا بدهاليزها
كانها
للتذكار
صدف............
ما هابها القلب
حزنا
ولا فرحا
ولا
رجف..........
اكتوانا الهجران
بساعاتها
وذوبنا
من الحنان
العطف.........
فباتت الحروف
تغوص من الندى
علينا
كانها
برد تقصف
قصف...........
فما احلاها
بالهوى
والعشق
ان عشقنا
وما اطيب
ان يذكر
لها
الوصف........
كانها شيك محبة
ليس له
من بنك
القلوب
صرف...........
الشاعر
عيسى حداد
رحلة العمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق