الاثنين، 28 نوفمبر 2016

تفاعلات أخلاق المجتمع / بقلم الأديب / عبدالمجيد محمد عبدالمجيد

((تفاعلات أخلاق المجتمع وحال الأمة بدلالة المصطلاحات العلمية ...))..بقلم الأديب: /عبدالمجيد محمد عبدالمجيد                              نار الحسد شابت ،وجمرات الحقد إستعرت ،وشرارات التبعية تتطايرت ،والألسنة الحزبية لفحت ،وأثقاب العصبية إشتعلت ،ولحوم الغيبة أُكِلت ،وعطور النميمة فاحت ،وأبخرة الكذب تصاعدت ،وثقافة الأسواق إنتشرت ،وخصال القناعة أفلت ،وروح الطاعة غربت ،وأصوات الوقاحة تعالت ،ونسائم السماحة ذهبت ،وعيون الرجاحة غمظت ،وسلالات الأخلاق إنقرضت ،وكتل الهمم إنهارت ،وأرواح الذمم ماتت ،ومعادن القيم ذابت ،وأغصان الشيم أذبلت ،وأوراق العلم تساقطت ،وكؤوس المعارف أفرغت ،ورُءُوسُ الصحائف طويت ،ومستويات الجهالة إرتفعت ،ونسبة البطالة زادت ،وضمائر النخوة ضمرت ،ووسائل الرشوة تعددت ،وبنيان الأخوة إنهدمت ،ومياة المروءة تعكرت ،ومقاعد الوساطة إنبسطت ،وسواعد البطش قويت ،ودواعي الغش إرتفعت ،وسياط العنف برزت ،ومفخخات التطرف تفجرت ،ودماء الأبرياء نزفت ،وأفكار الغلو إقترفت ،وأوتار الأغراء عزفت ،وشحنات الشحناء تصادمت ،وجسيمات الخيانة تمغنطت ،وقنوات العولمة تشططت ،وموجات الفحشاء بثت ،وترددات الترهات إنبعثت ،وأنويت القلوب فسدت ،ومولات النفوس إنحرفت ،وذرات الخبث تفاعلت ،وجزيئات الجبن أتحدت ،وتيارات النفاق تمادت ،وعناصر التشرد تفاعلت،وخلايا العنف توغلت،وفلزات المعروف إظمحلت ،وجرامات الجرائم تظخمت،ومركبات الإكبات تراكمت،وكريات النكبات تدحرجت،وسعرات النعرات إرتفعت،وأكاسيد الغباء تصاعدت ،وأيونات المليونيات تأكسدت ،وفوتونات الفتن تأينت ،وقواعد التخلف توطدت ،وأحماض الأنحطاط تطايرت ،وغازات النزاعات تبخرت ،وأملاح الجراح ترشحت ،وكثافة الأكناف ترنحت ،وأنزيمات المهماة تحللت ،وسكريات السكينة ذابت ،ونشويات النشامة تزرنخت،وهرمونات الخوف أفرزت ،وعضيات المعضلات إنقسمت،وناقلات الأشاعات أبدعت ،ومستقبلات الأراجيف إقتنعت ،وفيروسات السياسة إنتشرت،وفطريات التطرف تبرعمت ،وبكتيريا الكبرياء تكاثرت ،وخميلات الخمول تخمرت ،ورخويات الخجل ترخرخت،وطحالب المجتمعات نضجت،وقشور السرور طحنت،وبذور الخور زرعت،وفسائل الخبائل غرست،وشجيرات الشجار تهدلت،وحشائش الدسائس تفيأت،وأشجان الشجون تمايلت،وسيقان المجون تمايدت،وأعذاق الإخفاق أخضرت،وعناقيد العناد تدنت،وثغور الإبداع إنسدت ،وزهور التفائل يبست ،وشرايين الحياة تصلبت،وشعيرات المشاعر طولت،وأوردة الود قطعت،وصفائح النصائح تجلطت،وأوعية الوعي إنسدت،وأغلافة الصبر تمزقت،والياف الألفة إنقرظت،وأطياف الإيثار إندثرت،ومعجونات المنبهات علبت،وكباسيل المخدرات وزعت،ومسحوقات الحماقات تنوعت ،وفقاعات الطمع تسارعت،وزوبعات الجشع تتابعت،وزوايا الإنحراف إتسعت،وإحتمالات الإخفاق زادت،ومنحنيات الإحباط إستوت،ومعدلات الأمراض إرتفعت،ومعادلات الويلات تسلسلت،ومبرهنات الأهانات تواترت،ونظريات التطور إنقرظت،وفرضيات الفوضاء فرضت،وخُطوط التماس تقاربت،وقطوع الأطماع إمتدت،وأقواس الإنتكاس تقوست،ومثلثات الملوثات رسمت،وجيوب البراءة قدت،وكسور اليأس تكونت،وجذور الغرور تفرعت،وتباديل التعاون إنقطعت،ودوال الخير منعت،وتوافيق الأتفاق توقفت،ومشتقات الشقاق إنشقت،وأحداثيات الغارات حددت،ومتتالايات الإنتهاكات توالت،ونهايات المباريات شوهدت،وعمليات الإنتحار تكرارت،وجهود الإخلال تظافرت،ونفوذ الغزو تكاتفت،ومخططات الأعداء تحققت،وقطرات الأذهان تسربت،وسوائل الفضائل ترسبت،وشباك الإرباك تعشبكت،وروابط الثقة تفككت،وملفات القضايا تراكمت ،ومعامل المخابرات أنتجت،وفتائل المحن إشتعلت،وفصائل الباطل زحفت،وسائل التواصل زيفت،وعوامل الملل تعددت،وسلاسل الكسل إستحكمت،ومحاليل الحيلة إخطلطت،وقناديل الأمل إنطفئت،وأنسجة الأمة تمزقت،وأقطاب الشعوب  تباعدت،ودوائر السوء تأمركت،وهيئات الأمم باركت،ومولدات الألم زادت،وأسلاك المقاومة تمددت،  تأريخ 22/ 11 / 2016 ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق