أين القيم؟؟؟؟؟،،
ما الذي يجري و ما الذي يدور
هوس المادة غير خارطة العقول
فمذاقها يصلح للصيد طعما
في المياه الراكدة و الضحلة المخزون
كل خطوط القيم الحمراء حذفت
لتصدر المادة بقية مواكب الأضواء
فدنست قدسية الشرف و أتلفت اثاره
بعد أن بخت يدها السم في الأفواه
و هي تحمله بين ثناياها كطعم
اقتلعت القيم و زرعت مكانها الحفر و اللغم
صرخت مدوية واقيماه!!!!!
لكن لا ضمير استفاق فلبى النداء
جددت طلب النجدة فصاحت:
أين أنت يا عفة و أنت يا شرف؟؟؟؟؟
فأيقنت بعد التزامها الصمت
أن الرد يأتيها فقط من صدى الصوت.
Aya Rode.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق