الاثنين، 28 نوفمبر 2016

في عشقِ أحمدَ بُغيتي / بقلم الشاعر / أيمن صبري زنون

2016
في عشقِ أحمدَ بُغيتي ......... شعر / أيمن صبري زنون أبوعماد . صنصـــــــــفط .... منــــــوف .... مـــــــــــــــــــــــــصر
في عشقِ أحمدَ بُغيتي
..................................
إني وقفـــــتُ بباب ربّي باكيا أشــــــكو إلــــــيه تزفني عَــــــبراتي
قالوا أتبـــكي يافتى وبــــــحُرقةٍ أيُّ مــحبِّ ملَّكْتَهُ الخــــــــــــلجاتِ
بل أي عشق جاس يُدميكَ الجوى فتسحُّ أهةَ وتقتفي النـجمــــاتِ
فاضتْ دموعُوك يافتى واثّاقلَ ليلُ النوى يغفوك بالرمضــــــــــاتِ
قلتُ أتاني فى منامي خافقٌ يشكوني ربِّي ويطيلُنى النظـــــــراتِ
فانكبَّ وجهي غارقا فى وجدهِ والقلبُ منِّي يتخبَّطُ الطــــــــــرقاتِ
أبكي على ليلٍ أضعتُ مغانِمي باللهو تارةً وفيضِ الأمنــيــــــاتِ
أرجوه ربّي خاشعا فى قبلتي وأنا الـــمــسيئ تهالني حسراتــي
مالـــي وسيلةُ إلا عشقُ محمد وبديـع شعري يرتــــقى الـــربواتِ
اللفظ يعجزُدون َوصفِ محمدٍ فالخطبُ جَمٌ يحتشــــــــي الخفقاتِ
لاتلوموا نبضَ شِــــعري فإنـــــه الـــــدُّر جــمٌ وقليلة صــــدفاتي
سلْ أمَّ معبدِ كيف شاتها أضــرعتْ حين الحبيبُ علــى المطـيَّة آتٍ
راقت فرائص رُوْحِه رحــــمةً للغـــــــضِّ قـــبل الجثم والفُــتواتِ
لمّا الحبيبُ أتاه وحيٌ يرتحل تـَــــبكيه مكّةُ بالويح والـــــــسآمات
ياليت شعري كيف أروي غُلَّتــي من نورِ أحمدَ فتجتلي غيْماتـــي
حنَّتْ جذوعُ النخل طيفك ســيدي والماءُ عذبٌ يفيض من سُلاماتِ
يا حــوضَ أحمدَ رشفةً أُحي بها قـــــــلبا يتوق بقربك النفـــــحاتِ
فى عشق أحمد بُغيتي يا سيدي والدمعُ بثِّي يــسيل فى وجْـناتي
لمّا الحبيب ُ أتاها يثربَ أزهرتْ تُهدي بدائعَ ربِّها الســــــــمواتِ
ياسيد الكونين عذبٌ طيفُك ويغورُ نبضي ويسري بالحُــــــشواتِ
ياربُ عشقي للحبيب محمدٍ مِــلء الســـــــــماء وأرضها وثُباتي
من أيــــن أبدأ ياحبيـــبُ غرامي فالـــــــبدرُ شُقّ لأجلك بسمواتِ
إن قلتُ أحمدَ فى الخلائقِ فسيدٌ تحــنُو السـحائبُ فتُـــظلّهَ بفـلاتِ
من ذا يُضيرُ محـــــــــــمدا فى مهـده والله ربٌ يسجيه الرحـماتِ
لمّا الجهولُ أراد يؤذي محـــمدا النَّارُ هــــــولٌ والملائك فـــــــاتِ
أنا ياحبــــــيبي فى هـواك متيَّمٌ أطوي السنين لحوضك بحصاتي
ياعــــطرَ مكةَ تروي بواديها بالنور تُعلي مــــقاصـــدا رخـــواتِ
زرعتَ جوف الليلِ نورا نيرا تُهدي بحسن حديثـــــــك لعـــــصاةِ
الوجهُ بدرٌ مِيدَ من نفحاتهِ والوجنتين تفوحُ بعذبِ فـــــــــــــراتِ
حتى القبورِ سمعتها فى غيمها والجمعُ صمٌ ياطيَّبَ القــسماتِ
ياباسمَ الثغر رفيقا للعلا محــــــــــوتَ الجهلَ بأرض طــــــــــغاةِ
أنا يارسولي ودَّك أطلـــــــــــبُ علِّ بعفو الله أُخــمدُ الدمـــــــعاتِ
ياكامـــــــلا فى وصفه أنَّى لنا عدُّ مآثرَ من طيبها النســــــــماتِ
العشقُ فيك ياحــــــــبيبى راحــةٌ لابالدواء أُشفى من علَّاتـــــــي
فالقلــــــبُ فاضَ من هواكَ بوادهِ يرجو بوصــلك رحمةً بمــماتِ
أجمِلْ بمسرى محـــــمدٍ وعُـــرُوجهِ حين السّماءُ تزيَّنتْ للآتـــي
يادارَ عبلةَ هــللي وتزيَّني بِـــــقُدُومِ أحـــمدَ انثري البَــــســَمَاتِ
جودي بعذبِ شــمائلٍ وترنَّمي وزيني بضــــــــــــيائهِ الجـــــنباتِ
صلَّى عليك اللهُ أكرمَ ســــــيدٍ وطأ الـــثرى وبارك الحـــــــصواتِ
الساحةُ الخــضراءُ بوحٌ مُغرمٌ والرُّوحُ تهفو تُـــحيط بالخيـــــماتِ
فى عشقِ أحمدَ بُغيتي ياسيدي والحرفُ نبضي يئنُّ من دمعاتي
..........................................................................
شعر / أيمن صبري زنون أبوعماد .
صنصـــــــــفط .... منــــــوف .... مـــــــــــــــــــــــــصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق