لوحة بديعة ترسمها كلماتي
لقد حلق بي الخيال على بساطه الذهبي ... و ارتفع نحو آفاق الجمال الممتد الذي لا ينضب أبدا ... وهناك أبهرتني صور عديدة زاهية ألوانها تنبض بالروعة و البهجة ... فرسمت بكلماتي الوردية لوحة فنية فائقة الجمال تحتوي على صورتين أكملت بهما أبدع المناظر .
الصورة الأولى
صورة جمعت أرقي معني الجمال .. الطفولة و الأمومة .. حيث يظهر في الصورة طفل وليد وهو في أحضان أمه و هي تداعبه .. و تنهال منهما ابتسامات تتراقص على أنغام موسيقى رقيقة هادئة يعزفها جمال الأم و براءة وليدها .. يالها من صورة تبعث في النفس السكينة .. و ترتاح العيون عند رؤيتها .
الصورة الثانية
صورة بديعة رصدت لحظات فريدة من عمر الوجود وهي لحظة الغروب .. اللحظة النادرة التي تعبر عن روعة الشمس وهي تودع الحياة .. و حين تنشر أشعتها على الكون لتمد الطبيعة بجمال فوق جمال فوق رووووعة .
و الآن أقدم لكم لوحتي الجميلة التي مَزجت بين أجمل صورتين .. و ذلك في حضور الزمان و المكان .
في لوحتي ظهرت .. أم و وليدها تجلس على شاطئ البحر الهائج بأمواجه الثائرة الذي يشبه في تقلباته الزمان .. وهما ينعمان بالنسيم العليل الذي يعزف بصوته الساحر سيمفونية كلاسيكية عزبة تُريح النفوس وتُشفي العِلل .
و لوحتي رصدت لحظات نادرة للشمس وهي حزينة حينما استعدت للرحيل .. و قد لاحت تودع الحياة و تنثر أشعتها الذهبية على الوجود .. و على وجه الأم و طفلها و على البحر .. فذابت تلك الأشعة الذهبية في ذرات الأمواج .. و صرخ الهدير ليعلن عن غضبه .. بل ليعبر عن حزن الكون .. فقد حان الميقات لكي يفارق النهار الحياة و لكي يُولد ليل جديد .. وبعد لحظات قليلة تبدل المنظر.. وسطعت الأشعة الحمراء المنبعثة من الشمس لتملأ صفحة لوحتي و التي ازدادت توهجا حتى سيطرت الحُمرة على كل الألوان .. وغابت الشمس .. وبدأت رحلة الليل الطويلة .. ونشرت الظلماء سوادها على العالم .. و حل السكون وتخلل أرجاء المكان .
ولكن برغم موت النهار و مولد الليل .. فقد ظهر منظر آخر بلوحتي الجميلة للام و طفلها وهما يلعبان وتشرق من وجهيهما ابتسامات لم تنقطع أبدا .. فتبعث في القلوب النشوة .. وتُعيد الأمل وتُحييه في الوجود من جديد وتنشر رحيقه على العالم .
هذه لوحتي التي هي صور حقيقية من واقع الحياة .. و ألوانها طبيعية راقية جمعت بين الأمل و الرجاء .. هذه لوحتي التي تعجز أنامل الإنسان عن رسمها .. لأن الذي أبدعها هو رب السماء .. فتبارك الخلاق الوهاب سبحانه و تعالي الذي خلق .. و صور .. و أبدع .
بقلم محمد عدلي محمد
لقد حلق بي الخيال على بساطه الذهبي ... و ارتفع نحو آفاق الجمال الممتد الذي لا ينضب أبدا ... وهناك أبهرتني صور عديدة زاهية ألوانها تنبض بالروعة و البهجة ... فرسمت بكلماتي الوردية لوحة فنية فائقة الجمال تحتوي على صورتين أكملت بهما أبدع المناظر .
الصورة الأولى
صورة جمعت أرقي معني الجمال .. الطفولة و الأمومة .. حيث يظهر في الصورة طفل وليد وهو في أحضان أمه و هي تداعبه .. و تنهال منهما ابتسامات تتراقص على أنغام موسيقى رقيقة هادئة يعزفها جمال الأم و براءة وليدها .. يالها من صورة تبعث في النفس السكينة .. و ترتاح العيون عند رؤيتها .
الصورة الثانية
صورة بديعة رصدت لحظات فريدة من عمر الوجود وهي لحظة الغروب .. اللحظة النادرة التي تعبر عن روعة الشمس وهي تودع الحياة .. و حين تنشر أشعتها على الكون لتمد الطبيعة بجمال فوق جمال فوق رووووعة .
و الآن أقدم لكم لوحتي الجميلة التي مَزجت بين أجمل صورتين .. و ذلك في حضور الزمان و المكان .
في لوحتي ظهرت .. أم و وليدها تجلس على شاطئ البحر الهائج بأمواجه الثائرة الذي يشبه في تقلباته الزمان .. وهما ينعمان بالنسيم العليل الذي يعزف بصوته الساحر سيمفونية كلاسيكية عزبة تُريح النفوس وتُشفي العِلل .
و لوحتي رصدت لحظات نادرة للشمس وهي حزينة حينما استعدت للرحيل .. و قد لاحت تودع الحياة و تنثر أشعتها الذهبية على الوجود .. و على وجه الأم و طفلها و على البحر .. فذابت تلك الأشعة الذهبية في ذرات الأمواج .. و صرخ الهدير ليعلن عن غضبه .. بل ليعبر عن حزن الكون .. فقد حان الميقات لكي يفارق النهار الحياة و لكي يُولد ليل جديد .. وبعد لحظات قليلة تبدل المنظر.. وسطعت الأشعة الحمراء المنبعثة من الشمس لتملأ صفحة لوحتي و التي ازدادت توهجا حتى سيطرت الحُمرة على كل الألوان .. وغابت الشمس .. وبدأت رحلة الليل الطويلة .. ونشرت الظلماء سوادها على العالم .. و حل السكون وتخلل أرجاء المكان .
ولكن برغم موت النهار و مولد الليل .. فقد ظهر منظر آخر بلوحتي الجميلة للام و طفلها وهما يلعبان وتشرق من وجهيهما ابتسامات لم تنقطع أبدا .. فتبعث في القلوب النشوة .. وتُعيد الأمل وتُحييه في الوجود من جديد وتنشر رحيقه على العالم .
هذه لوحتي التي هي صور حقيقية من واقع الحياة .. و ألوانها طبيعية راقية جمعت بين الأمل و الرجاء .. هذه لوحتي التي تعجز أنامل الإنسان عن رسمها .. لأن الذي أبدعها هو رب السماء .. فتبارك الخلاق الوهاب سبحانه و تعالي الذي خلق .. و صور .. و أبدع .
بقلم محمد عدلي محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق