فراق
من خلف دموعي أكتب أوجاعي. ما أمرّ الفراق. وما أصعب الوداع. اليوم وحدي في آخر الليل أستجدي النّجوم لتدلـّني عليك، ولتكتب لك كلمات. ليتك الآن معي لنقرأ ما رُسم لنا بخطّ النـّجوم.
ولكنـّي أعلم أنّك أبعد عنـّي من القدر. لم يبق منك غير ذكرى وطيف يحوم حولي في آخر الليل. لقد واروا جثـّتك في التّراب، و واروا معها حلم الشـّباب. هنيئا لك براحتك الأبديّة. و هنيئا لي بشقائي الأزلي. فكلانا كتاب مفتوح. قد طـُويَت صفحات كتابك بسرعة ولكنّ كتابي لا زالت تتصفّحه الرّياح في تمهّل وتثاقل قاتل. . . . . . .
بقلم هناء شرف الدين
من خلف دموعي أكتب أوجاعي. ما أمرّ الفراق. وما أصعب الوداع. اليوم وحدي في آخر الليل أستجدي النّجوم لتدلـّني عليك، ولتكتب لك كلمات. ليتك الآن معي لنقرأ ما رُسم لنا بخطّ النـّجوم.
ولكنـّي أعلم أنّك أبعد عنـّي من القدر. لم يبق منك غير ذكرى وطيف يحوم حولي في آخر الليل. لقد واروا جثـّتك في التّراب، و واروا معها حلم الشـّباب. هنيئا لك براحتك الأبديّة. و هنيئا لي بشقائي الأزلي. فكلانا كتاب مفتوح. قد طـُويَت صفحات كتابك بسرعة ولكنّ كتابي لا زالت تتصفّحه الرّياح في تمهّل وتثاقل قاتل. . . . . . .
بقلم هناء شرف الدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق