.. زُلَـــــيْـــــخَـــــا يُــــــــوسُـــــــفَ ..
أَمِــنْ ذَاتِ نُــورٍ كَــانَ يُـوسُفُ خَـلْقُهُ
سَــرَى فِـي شَـغَافٍ مِـنْ زُلَـيْخَةَ حُـبُّهُ
وَقَــدْ كَـانَـتِ الـحَـسْنَاءُ طَــالَ أَنِـينُهَا
تُـعَـانِي مِــنَ الــلَّأْوَاءِ إِنْ صَــدَّ قَـلْـبُهُ
وَنَـادَتْ لَـهَا الأَبْـوَابُ لَـوْ رُمْـتِ غَـلْقَنَا
لَـدَانَـتْ لَــكِ الأَجْــوَاءُ وَازْدَانَ قُـرْبُـهُ
فَـحَازَتْ لَـهَا فِـي المَكْرِ مِنْ كُلِّ حِيلَةٍ
وَأَبْـدَتْ عُيُونُ الطِّفْلِ مَا خِيفَ كَسْبُهُ
وَعِـنْـدَ انْـفِتَاحِ الـبَابِ وَالـزَّوْجُ خَـلْفَهُ
أَذَاعَـتْ بِـمَا فِـي الـذِّكْرِ قَـدْ جَلَّ ذَنْبُهُ
فَـقَـالَتْ أَرَادَ الـسُّـوءَ قَـدْ كَـانَ عَـازِمًا
عَـلَى سَـكْبِ مَـاءِ الـوَجْهِ إِذْ غَابَ لُبُّهُ
وَلَكِنَّ صَوْتَ الحَقِّ فِي الطِّفْلِ قَدْ بَدَا
فَــزَالَ افْـتِـرَاءُ الـظُّـلْمِ إِذْ بَــانَ كِـذْبُهُ
أَلَا إِنَّ نَـبْـضَ الـقَـلْبِ قَــدْ رَامَ وَصْـلَهُ
وَلَـكِـنَّ سُــوءَ الـحَـظِّ قَــدْ لَاحَ عَـيْـبُهُ
فَـمَـا لِـي وَقَـدْ كُـنْتُ الـزُّلَيْخَةَ نَـفْسَهَا
أَبَـاحَـتْ دِمَــاءَ الـقَـلْبِ وَانْـسَـدَّ ثُـقْبُهُ
فَـأَمْسَتْ مِنَ الأَمْوَاتِ إِذْ سَالَتِ الدِّمَا
وَأَضْـحَتْ مِـنَ الأَحْـيَاءِ إِذْ هَـلَّ رَكْـبُهُ
فَـهَـلْ كُـنْـتِ قَـبْـلًا يَـا زُلَـيْخَةُ رُوحَـنَا
أَمِ الــرِّيــمُ نَــهْـرٌ وَالـزُّلَـيْـخَةُ سَـكْـبُـهُ
.. ريــــم هــبــاش 25-12-2016 ..
🌐💾جميع الحقوق محفوظة💾🌐
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق