فـي سكـون اللّيـل
في سكون اللّيل وصورتك...كنت أرعى بالسّحر..
والقصائد تتهامس.. والحنين يتصعّد بأنفاسي في ضجر..
جاء طيفك من وراء الأفول أملا ضاحكا..بظلّ شَرود يستتر..
سألته أعدت!!! مَعبدك القلب فِراشك الحنايا..
ومقلة الشّوق فيض، ينهمر..
تغلغل في الكيان...
وتسلّل عند وسن اللّيل..إخطفني من عبث الزّمان ..
وإيّاك أن تقبل فدية!!!منك لا تحرّرني..
لا تتركني..رهينة ثأر في منفى الأحزان..
دعني أسيرة أعتابك...أو ٱعدمني فوق أهدابك..
دعني أضيع فيك كضياع الُعمر على ناصية الُأمنيات..
وصلت فيك حدّ الُهوس أنا..وٱمتلأت منك وجعا حدّ الُغثيان..
أنظرني...أيّها المعبود بلا معبد..
أنت وحدك من لديه حقّ الإقصاء..
أو الإحتواء..
دعني فيك أرى الخلاص معجزات تتوصّف..
وٱنفخ فيّ من روحك قدرا سويّا..
أرسمني..كنسج خرافة...كخطوط سراب..
أو عد بي مصيرا منفرج الملامح..
فبك يدقّ النّبض في عروقي وأبعث حيّا.
جهان عبد الرحمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق