"مزامير واغتراب"
"""""""""""""""""""""""
ووجع يتراقص
ببوح الروح
كالطائر الذبيح ؛
تتلوه
مزامير الاغتراب
آية قهر وعذاب،
حينها
يغترب الاغتراب
بوغز من القلب
الذي ذابت نياطه
بطريق الآلام ؛
يتسربلها
الصقيع بأبخرة ودخان،
وسفين
يشق عباب الهول
في عين العاصفة ؛
دون مداد
أي نبت أنت؟!
ودموعك جومان ؛
يهابها
الاقتلاع، ومحفة؛
يعلوها قلق ؛
يصرع النازح في
بمنفى أفق الغد
وأوان حيرته الحيرة
بثمن قطعة مأربها محبة،
وحدها
حقن للون الأحمر
المتبعثر بفتوى شيطان
أين الضوء الذي يبحث عني؟!
ها أنا ذا إليكم
أغني أنشودة عتاب
دلني ومحراب
أتلو به مزامير ؛
تهفوها
أوردتي دون نسيان
رتلني صلاة ؛
تخرس
قداديسا
تصرخ في أذني،
تقيم عزاءا بالشريان
عجباً
لنوال ؛بات
على الأرض مفزعا ؛
تؤنسه الكائنات،
ويقتل حلمه الإنسان.
بقلم /إكرام عمارة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق