★★★﴿أحلام ضبابية﴾★★★
بقلمي...حسين ابراهيم
إنتشر الضباب و أختفي وجه
الصباح
تنازعتني هواجس خوف
أن يطول ليلي ويجد له
في قلبي براح...
وسط الضباب كنت أنا
نشرت أنفاسي شبورة علي
زجاج حجرتي رسمت من
خلالها حروف مبهمة وعلامات
تري هل هذا ما وجد له مكان
في عقلي أم هو عدم الإرتياح
خفت من النزول إلي الشارع
وأنا لا اري سوي خيالات
أشجار تتلاعب بها الرياح
وأشباح تمضي يملؤها الحنين
وهي تأن من ألم الجراح
نازعني حنيني إلي جذوري
وأشجار الياسمين بشرفتي
يخترق عبيرها أنفاسي
ويغطي جسدي فأسرع
لأنظر إلي أشعة الشمس
الذهبية وهي تفرش شعرها
تغطي الشوارع ويداعب
أنفاسي عبير عناقيد الكرم
و أشجار التفاح
أتذكر أقراني ونحن نلهو ا
ونجري نسابق الطفل فينا
وأشجار اللوز تنادينا
فنسرع إليها نقتطف حبات
منها كأنها بها تهدينا
لكنا اليوم تهنا وسرق الحلم
منا
وأمل الغد راح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق