الآن بعد أن فرت دمائى من سوط الرحيل
وبقيت أبكى وحدتى للماضى للذكرى
لما بقى فى ذكرى الأيام من وتر
الآن تسألينى البقاء؟
على ضفاف قلبى الهوى انتظرك
فتنسينى وتنسى إننى يوما
فيك طعن الدمع أجفانى
أذهبى فيد غيرك احتواتنى
ياقاتله الآن تسألينى البقاء؟
لاتنتظري فلست قادم إليك
ولا تقولى تتشرف ذكراك بى
فربما أذكرك لكننى حينها
تتلاشى بقايه الحزينه ألما
فإن ذكرتك يوما فلن تكونى إلا
كلمه يائسه فى سطر سقطت
حروفهافى أحزان عمرى
فأنت عندى لست إلا
يوم بكت فيه الشموع
فكنت أنت
تحياتى
عماد عبدالله
29/10/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق