هي زاويتي الجميله..
متواضعه لكل شيء..
ولكن فيها حكاياتي القديمة.
في طاولتي..
حدش من فعلي..
يذكرني كل يوم بقصة كانت احداثها عصيبة.
بدايتها..
صدفة بسقوط وردة.
تناولتها انامل ورده كانت ورده بنظراتها جريئة.
اجتاحت زاويتي..
نسائم لا ادري كيف كانت مزاجي قبلها.
ولكني اذكر رسمت على وجهي بسمة خجولة.
تحركت امامي...
ونظري لا يشيح عن تلك الفتاة الجريئة.
طلبت فنحان كعادتي.
واذا بها ترحب بي بعينيها من ذلك الطرف.
وكم من حديث العيون فيها الحقيقة.
اوراق تناثرت على طاولة وكتبت فيها اجمل قصيدة.
قلم اطلق العنان لنفسه وتغزل بحروفه.
يتراقص على سطور شعري.. كل ذلك الفرح لك يا جميلة...
يدي تهدئ قلمي..
وقلمي قد جن جنونه.
يريد ان يتحدث بطريقتة.. ويرسل اليك اجمل قصيدة.
تحدث وتحدث...
ولم يعي على نفسه الا والقمر برسل خيوط نوره....
ذهبت لا ادري..
ان كنت سأرها ذهبت وسرقت من الورودة عطوره..
#أكرم أبوهديب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق