السبت، 22 أكتوبر 2016

الرَّئِيسُ الأَعْظَمُ / بقلم الشاعرة / ريم هباش

.. الرَّئِيسُ الأَعْظَمُ ..

لَا تَقْتَرِفْ هَجْرِي فَقُرْبُكَ مُلْهِمِي
سِحْرُ الصَّبَابَةِ بَاتَ يَسْرِي فِي دَمِي

سِتٌّ مَضَتَ أْو قَدْ تَزِيدُ وَحَرْفُنَا
يَسْمُو وَيَرْقَى فِي الفَضَاءِ كَمُلْهَمِ

يَحْكِي البَنَفْسِجَ بَلْ يَزِيدُ حَلَاوَةً
إِذْ  قَدْ غَدَا مِنْكُمْ رَفِيقَ المُعْجَمِ

وَنَفَائِسِي تَتْرَى تَبُوحُ بِسِرِّنَا
نَغَمًا يَرُوقُ كَمَا العَرُوسِ الهَيْثَمِ

لِيَفُوحَ بَعْضٌ مِنْهُ فِي جَنَبَاتِهَا
فَوْحًا لِصَبٍّ أَوْ نَسِيمَ مُتَيَّمِ

أَتُرَاكَ يَا حِبِّي صَبِيتَ مِنَ الهَوَى
أَمْ لَا تَزَالُ تَعِيشُ دَوْرَ الأَفْخَمِ؟!

أَغْلَالُ حَرْفِيَ أَتْعَبَتْ بِمَلَامَتِي
طَلَبَ الرُّضُوخِ مِنَ الرَّئِيسِ الأَعْظَمِ

وَأَنَا الَّتِي قَدْ أَلْهَبَتْ شِعْرَ الدُّنَا
بَوْحًا وَكَشْفًا قُرْبَ سَمْعِ الأَبْكَمِ

أَتُرَاكَ تَسْخَرُ مِنْ حَنِينِيَ لَهْفَتِي
أَمْ أَنْتَ صِرْتَ مِنَ الحُرُوفِ كَأَعْجَمِي؟!

.. ريم هباش22-10-2016 ..

🌐💾جميع الحقوق محفوظة💾🌐

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق