شــــــــــوق و حنيـــــــــن ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حبيبــــــــــــــــــــــــــــــى ...
لا تــــدارى عنّــى عيونــــك الســــود ..
و التى تأخـذنــى لعالـم الحــب فيه يســـود ...
حـــــب ٌ ليـس لـه مثيـــل و أتمنــى لـه الخلـــود ...
حضـــن دافـــئ و قلـــب أم تحنــــو على المـولـــــود ...
فى قـربـــك عينـــى لا تــرى غيــرك دون شــرود ...
فـ أنــت الحـــب ، الـــروح ، بـ الحنيـــن ودود ...
أنـت الحيــاة و أنـت الشوق لكل الوجــود ...
تجـذبنــى نظـراتـــك و تجعلنــى لهــا قعـــود ...
و كأنّـك جـزيـــرة تغــدو فيهـا العصافيـــر و تعــــود ...
و كأنّـك بستـان فى طلعتــه رياحيـن و نرجس و ورود ...
و كأنّـك نسيـم الهـوى النـدى يطـل على الخـدود ...
فـ كــم يقـودنى إلهامـك إلى أحلام بـلا حــدود ...
فـ كــم احبــك و أقسِــم بـ ربـى المعبــود ...
و كـم أدعـو لك فى كل ركــوع و سجــود ...
و كــل حـواسـى هم علىّ شهــود ...
بقلم .. محمد مدحت عبد الرؤف
Mohamed Medhat
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق