الأحد، 4 ديسمبر 2016

حسناء في مول العرب / بقلم الشاعر / علاء سلمان كاظم

وهل هنالك الحلا من الغزل ؟؟؟ 
...............حسناء في مول العرب - القاهرة
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,علاء سلمان كاظم
كالبطِ تهتزُ ثقالاً على مرمرِ
ومرمرٍ يغارُ من قدِها المرمرِ
فيصرخُ أساً حين تمرُ ثِقالَها
تتمايلُ على طقِ القبقابُ بالمرمرِ
وبلا قيدٍ تهتز نواضحها دلعاً
تُلهبُ العيونَ وتُشعل وطأة الوطرِ
لصةٌ سارقةٌ والنهب شغلتها
تسرقُ من العيونِ لذةَ النظرِ
تناقرا نهديها كأقطابِ ذرةً
وأهتزتْ حُلُماتها شوقاً الى ثغري
فنظرتُ لها كأني ما كنت أناظرها
عين على الوركينِ وعينٌ على الصدرِ
حين رأتني أُناظرها طمعاً
أنحنت كأنها تلتقط بعضا من حجرِ
فتدلى نهداها كدرتا فارسٍ
وهل في الدرِّ مثل نهدها المكورِ
وفاضَ بريقٌ من سحابة بطنها
أصابني بعتمة على البصرِ
يالها من أفعى لم تكتفي خثباً
بل راحت تزاور بعجيزتها على حذرِ
فأثنت ساقيها ستراً بثوبها
لمن يطلبها راكعاً نزرِّ
ثم أنتصبت كالبرج واقفةً
رافعةً يدها ترتبُ خصلةَ الشعرِ
فساح زبدٌ من أبطها معطراً
بفيضٍ من ندى مزَّكىً بعنبرِ
شجرةٌ للبخورِ والعودُ طيبها
اّنيةٌ للشراب نبيذها المسكرِ
تشتهيها قبل النوم باحضانك
حرام أم حلال وعند ربِ تعذري ,,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,بصره _ العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق