تنحتني الوحدة ...
وتغرف من صلصال روحي
تراب أسود سكنته جروحي
لترسمني في الﻻمكان...
تسكبني في غياهب الزمان
تحرمني حياة في الوان....
تكسر مرآتي .....
وتعيد العبث في وجهي....
وتعيرني وجه طفل يبكي...
تاه في ذاكرة النسيان .....
هو الكيان عندما يحكي....
ينظر بين الركام ويشتكي
أين أنتم....
من نحن..أنا...أنت..انتي..
نصمت وبلهو الحياة نلتهي
وتستمر النحت في جسدي
تﻻمس عنقي حتى خاصرتي
كم رقصنا وفرح طغل يذوي
لم أكن وحدي مع وحدتي
معي صراخ معصور بألمي
انتهت حكايات جدتي...
كان يا ما كان..........
ما عادت اساطير تحتوي
سقط الزمان ..........
في عيون طفل ...تحكي
نورا طفيلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق