أيها الحنين المؤجج
بلِغ الأعز أن في ثنايا الفؤاد مَنزله
إني وإن كُنتُ مقيدة بالأصول
في محراب الغياب، أغرد له
وطرفي متشوقا لرؤيته...
إن يبعد سكناه ألف ميل
فإني موطنه
إني لازلت أذكره وكيف لي
أن أنساه والأشواق ترتله ...
فيا من رمله الفراق
خذ من جدائلي وترا
واعزف للأعز شذى الألحان
وقل له:
أن في الحنين مضجعه
الروح على اللظى والقلب متيم
بحبك الأزل، في دير لغياب
أتضرع...
المايسة بوطيش، الجزائر في 02/10/2016
كل الحقوق محفوظة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق