حلم الخلاص
أنت كسحر بابل، كآلهة العطايا.. تغدق على نتوء الروح خبز سنيني العجاف وبيدر قمح وواحة...
وأنا معصّبة العينين إليك أسير... لاقمر ولا مظّلة سكَنٍ تقيني لظى هجير شوقي إليك..
عدى خارطة أرتمي فيها كمحكوم ضاع منه الدليل..
وأنا أسير...أسير
والحصى يملأ طريقي ويدمي أقدامي الحافية... يعيقني...ألم أشلائي الملقاة هنا وهناك..
أتوقف، أنظر أمامي!!! عن يميني!!!عن شمالي!!!فكل الأمكنة متشابهة، والأطراف مترامية.. ووجهك بعييييد، بعيد...
لا..لا تجزع ترقبني هناك!!!ومد يديك..
فإني أسيرًا يسير إليك...
وليس لدي خيار.. فحلم الخلاص بين يديك..
جهان عبد الرحمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق