يارب إنى قد عشقتُ محمداً
ف أكتب لعبدك فى المنام لِقاه ُ
فهو الذى ملكَ الفؤادَ فلم يدع
شيئاً يشاركُ احمداً مأواهُ
أيقال ُ حباً بعدَ حب محمداً
والربُ من فوقِ الطباقِ دعاهُ
ليريه آياتٍ فكان سؤالُه
ارحم بعفوك امتى ربّاه
فاجابهُ ربُ العبادِ بفضلِِِِِِه
أنْ لانضيرك فيهم ُ وحباهُ
تخفيفهُ اذ .لاعناء لامةٍ
عشقت رسولاً لايردُ رجاهُ
من لى بقبرك ياحبيبى لحظة
حتى اقبلَ بالسرورِ ثراهُ
بل اسكب الدمعَ الغزيرَ مخاطباً
من بالجوار مَفازَكم رؤياهُ
ماطابت الدنيا بدون هيامنا
بمحمدٍ والقلب كل مناهُ
أن يشرب الكاس الزلال بكفهِ
أوينظر الوجه المُشع ضياهُ
صلى عليك الله ياخير الورى
هذا محبّك عشقه أبلاه
فاشفع له عند المعاد فذنبهُ
بلغ العنان وحبكم مرْساهُ
بقلم / ياسر التوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق