بين العشق وفوضى الوله
خيانة ....خياااااااااااانة
معي أنا !؟ أبعد كل الحب الذي وهبتك إياه ؟ ...... تخونينني
هل نسيت كل السنين وليالي المرح
ألست الرجل الوحيد .. كما كنت تقولين لي .. كم كنت مغفلا إذ صدقتك
كانت تستمع له وعيناها تتابع حركات يديه ، وهي تخشى أن يندفع فينهال عليها ضربا وتعنيفا
- أجيبي يا "عفاف" ..أليس هذا هو إسمك الذي لم تحترميه ..! أريد أن أعلم منك والآن ، هل أولادك الثلاثة هم أولادي أم ليس لي فيهم نصيييييييب
أجابته عفاف ب .. توقف أرجوك يا "بهاء"
قال .. بل توقفي أنت عن الكذب والمراوغة
مالذي جعلك تخونينني مع ذلك الحشرة ..؟ هل لأنه جميل !؟ أم لأنه يملك من المال والسيارات الكثير
لا فائدة من الكلام معك الأن .. سأخرج ، لأرجع فلا أجدك هنا ..
كان بهاء قبيح الوجه ..به الكثير من التجاعيد تغطي كل جبينه .. وكان قصير القامة .. كل شيء فيه ضعيف ما عدى البطن .. منتفخ
أما عفاف .. فكانت درة من الدرر .. متكاملة في كل شيء .. لو يراها المجنون ينقلب الى عاقل
وقد إختارت أن يكون بهاء زوجا لها لما يتمتع به من خصال حميدة وخلق الأنبياء
وكان ما كان ....
إنها الخطيئة .!
يتبع
منير المسروقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق