الأحد، 2 أكتوبر 2016

بين العشق وفوضى الوله / بقلم الشاعر / منير المسروقي

بين العشق وفوضى الوله
بشرت عفاف بأول بنت ..فكانت نسخة منها.....وقد أطلقت عليها إسم " درة" 
تعلق بها بهاء لدرجة أنه يفرح لفرحها ويمرض معها حين تمرض .. وكانت عفاف قد تضاعف بهاؤها بعد أن أنجبت .. فتعاظمت غيرته وقرر أن يقنعها بأن تترك العمل ، وبعد صراع دام بينهما لأشهر ، استطاع أن يقنعها .
تحول بهاء من رجل بيت ، لمجاهد ..! - فكان يغادر البيت من أول بزوغ أشعة الشمس ، ولا يرجع الا بعد أن تغيب - حتى كاد يقسم ظهره .. وكثرت طلبات عفاف 
كلما مشت أمامه جن جنونه وقال في نفسه " ليتها تكبر وتشيخ " 
ما بال الرجل هكذا ؟.. في لحظات يريد أن تكون زوجته من أجمل النساء ، وإن كانت كذلك تسربت الشكوك الى قلبه دون أن يعي 
تغير مزاجه ،فكان عصبيا سرعان ما ينفجر 
وجاء محمد ومحمود تباعا .. وقد شعر بهاء بعد هذا بتوازن بالرغم من كبر حجم المسؤولية 
ولكن عفاف لا تزال الأجمل بين كل من يعرفهم .. فتارة يعشقها وأخرى يحزنه ما يرى ..!! 
وفي ليلة من ليالي الغرام ..سألها وهو يخفي ما يستبطنه السؤال ، هل كان زواجك بي عن حب ؟
فصمتت ......... ! 
يتبع
منير المسروقي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق