"إعتزالت الطموح"
بقلمي / ياسر عبدالله
----------------------------------
لكثرة مـــــــا تعبت
و لم أنل يوماً ما اردت
تركتُ الأماني
ورائي و رحلت
و من يومها
ما عدت حلمت
و من حينها
ماعدت تمنيت
و الأدهى من ذا
أنني أعتزلت
و جلست أمام ناظِرَي
الدهر و أعترفت
بأنّي محطم الفؤاد
منذ أن أحببت
و بأنّي مهمشٌ
في صفحة الحظ
منذ أن خُلِقت
و بأنّ (لو) و(إذا) و(ياليت)
كلها ما أثمرت
ياسر عبدالله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق